إرَادَةُ اللَّهِ وشُعَبِهَا

كُلُّ مَا فِى هَذَا الكَوْنِ مِنْ مَخْلُوقَاتٍ، وَكُلُّ مَا يجْرِى عَلَى هَذِهِ المَخْلُوقَاتِ مِنْ أحْدَاثٍ هُوَ تَبَعٌ لإِرَادَةِ اللهِ تَعَالَى، وَبِالتَالِى فَإنَّ إرَادةَ اللهِ تَعَالَي إمَّا أنْ تَتَنَاولَ شَيئًا غيرُ موجودٍ، فَيَكُونَ، وَبالتَالِي فَهيَ إرَادَةُ خَلْقٍ، أَوْ أَنْ تَتَنَاوَلَ شَيْئًا خَاصًّا بالمَخْلُوقِ وَلَكِنَّهُ غَيْرُ حَادِثٍ؛ فَيَحْدُث؛ وَبالتَالِي فَهيَ إرَادَةُ أمْرٍ. فَإذَا مَا كَانَ الأَمْرُ وَاقِعًا لِتَغْيِيرٍ فِي خَلْقٍ فَهُوَ تَغْييرٌ فِي سُنَنِهِ، وَأمَّا إنْ كَانَ وَاقِعًا عَلَي أَحْدَاثِ تَسْيير المَخْلُوقَاتِ فَهُوَ إمَّا أَنْ يَتَنَاولَ تَهْيِئَةَ ظُرُوفِ المَكَانِ وَالزَّمَانِ، فَيَكُونَ حَدَثًا وَاقِعًا، أوْ يَكُونَ دَاخِلاً فِي …..

تحت الإنشآء.

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x