رئيسية سلايدرات

[vc_row margin_top=”0″ margin_bottom=”0″ padding_left=”40″ padding_right=”40″ type=”2″ bg_position=”top” bg_repeat=”no-repeat” bg_cover=”false” bg_attachment=”false” padding_top=”20″ padding_bottom=”5″ parallax_speed=”0.1″][vc_column width=”3/12″][vc_widget_sidebar show_bg=”true” sidebar_id=”sidebar_15″][/vc_column][vc_column width=”6/12″][vc_text_separator title=”أَحْدَثُ مَقَالاَتِ الذِّكْرِ” title_align=”separator_align_center” color=”grey”][dt_blog_posts type=”masonry” padding=”6″ column_width=”242″ same_width=”true” number=”2″ orderby=”date” order=”desc” category=”%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%90%d9%83%d9%92%d8%b1%d9%8f” proportion=”2:1″][/vc_column][vc_column width=”3/12″][vc_column_text]

الذِّكْرُ

جَعَلَ اللهُ لِكِتَابَهِ تَمْهِيِدًا سَطَرَهُ فِى كِتَابٍ سَمَّاهُ: “الذِّكْر”، تَفَرَّقَت أيَاتُهُ عَلَى مَدَى سُوَرِ القُرْءَانِ، لِيَذْكُرَ فِيِهِ بَعْضَ الحَقَائِقٍ السَّابِقَة لِلدُّنْيَا، وَمَا بَعْدَهَا. وَذَلِكَ لِتَعْرِيِفَ الإِنْسَان بِمَوْقِعَهِ مِنَ الأَحْدَاثِ، وَمَاوَرَآءَهُ، وَمَا بَعْدَهُ، وَمِيِتَافِيِزِيَآءَ الخَلْقِ، وَفِيِزْيَآءَ المَخْلُوقِ، وَجُغْرَافْيَا الزَّمَان، وَعِلاَقَةَ كُلِّ ذَلِكَ بِهِ سُبْحَانَهُ، لِيَعْلَمَ الإِنْسَانُ أَنَّهُ قَادِمٌ فِى مَأمُورِيَّةِ عَمَلٍ، مُؤَقَّتَةٍ، فَيَشْحَذَ لَهَا هِمَّتَهُ.
نَحْنُ هُنَا سَنُبْرِزُ مَا بَيَّنَهُ اللهُ تَعَالَى فِى كِتَابِ الذِّكْرِ مِنْ تِلْكَ الحَقَائِقِ، وَذَلِكَ لِنَعْرِفَ مَوْقِعِنَا؛ وَكَيْفَ وُجِدْنَا سَلَفًا فِى الوُجُودِ الأَوَّلِ، وَلِمَاذَا خَلْقِنَا فِى هَذَا الكَوْنِ المُؤَقَّتِ، وَإِلَى أَيْنَ تَؤُولُ الأُمُورُ؟ . . وَهَكَذَا.
هَذَا الفَهْمُ لِمَا سَبَقَ، هُوَ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ لِكُلِّ مَا بَعْدَهُ مِنْ مَعْنَوِيَّاتٍ أَوْ مَادِّيَاتٍ، تَتَمَثَّلُ فِى الإِيِمَانِ أوْ الدِّيِنِ. وَهُوَ السَبِيِلُ لِفَهْمِ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِذَا ٱلْوُحُوشُ حُشِرَتْ“.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/1″][dt_divider style=”thin”][/vc_column][/vc_row][vc_row margin_top=”0″ margin_bottom=”0″ padding_left=”40″ padding_right=”40″ type=”3″ bg_position=”top” bg_repeat=”no-repeat” bg_cover=”false” bg_attachment=”false” padding_top=”0″ padding_bottom=”0″ parallax_speed=”0.1″][vc_column width=”3/12″][vc_widget_sidebar show_bg=”true” sidebar_id=”sidebar_20″][/vc_column][vc_column width=”6/12″][vc_text_separator title=”أَحْدَثُ مَقَالاَتِ نَقْدِ كِتَابَاتٍ مُعَاصِرَةٍ” title_align=”separator_align_center” color=”grey”][dt_blog_posts type=”grid” padding=”5″ column_width=”250″ same_width=”false” number=”2″ orderby=”date” order=”desc” category=”%d9%83%d9%90%d8%aa%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d8%a7%d8%aa%d9%8c-%d9%85%d9%8f%d8%b9%d9%8e%d8%a7%d8%b5%d9%90%d8%b1%d9%8e%d8%a9%d9%8c” proportion=”2:1″][/vc_column][vc_column width=”3/12″][vc_column_text]

نقد كتابات مُعاصِرة

لَسْتُ شَغُوفًا بتَتَبُّعِ كِتَابَاتِ غَيْرِي، وَلَكِن تَأتِي الرِّيَاحُ بِمَا لَا تَشْتَهِي السُفُنُ؛ وَمِنْهَا أَنْ التَقَيْتَ بِالأُسْتَاذ شَحْرُور، الَّذِى أَرْسَلَ ـ مَشْكُورًا ـ كُتُبَهُ إليَّ. وَكَعَادَتِي لَمْ أتْلُوا مِن هَذِه الكُتُبِ شَيئًا، إِلَي أَنْ جَآءَتَ الرِّيَاحُ المَذْكُورَةُ بِتَقْرِيرٍ مِنَ مُؤسَّسَةِ يَرْأسُهَا شَحْرُور تَعْلِيقًا عَلَي بَحْثٍ لِي عَنْ أُمِّيَّةِ الرَّسُولِ، يَقُولُ فِيِهِ المُرَاجِعُ: “معنى أمية الرسول الذي خرجت به الدراسة معروف عند كثير من المعاصرين (د محمد شحرور- محمد أبو القاسم…”. مَا اضطَّرَّنِى إِلَى الرجوع إلي ما كَتَبَهُ شحرور، فَوَجدتُ جَهْلاً مُطْبَقًا، وَخَرْصًا، كَانَ أَظْهَرُهُ قَوْلَهُ بِجَهْلِ اللهِ تَعَالَي بِمَا سَيَفْعَلهُ العِبَاد!!
نَفس الشيء حَدَثَ مَع سمير إبراهيم خليل حَسَن، حيثُ جَمعتني بِهِ المُصادفة البَحتة، ثُمَّ بَعْدَهَا بِسَنَوَاتٍ وَقَعَ فِي يَدِي كِتَابٌ لَهُ، طَلَبَت مِنِّى مُؤسَّسَةِ شَحْرُورٍ أَنْ أُرَاجِعَهُ، فَوَجَدْتُهُ يَكْتَظُّ بِالعُيُوبِ وَالأَخْطَآءِ الجَوْهَرِيَّةِ، فَضْلاً عَنِ اللَّغْوِ فِى كَتَابِ اللهِ. وَبِالتَّالِي فَقَد عَقدتُ الهِمَّة عَلَي مُناقشَةِ ذَلِكَ هُنَا بقَدْرِ المُسْتَطَاع، وَاللهُ المُسْتَعَانُ.

.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/1″][dt_divider style=”thin”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”3/12″][vc_widget_sidebar show_bg=”true” sidebar_id=”sidebar_18″][/vc_column][vc_column width=”6/12″][vc_text_separator title=”أَحْدَثُ مَقَالاَتِ الحُدُودِ” title_align=”separator_align_center” color=”grey”][dt_blog_posts type=”masonry” padding=”6″ column_width=”270″ same_width=”false” number=”2″ orderby=”date” order=”desc” category=”%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8f%d8%af%d9%8f%d9%88%d8%af%d9%8f” proportion=”2:1″][/vc_column][vc_column width=”3/12″][vc_column_text]

الحُدُودُ

الحُدُودُ مِنَ الحَدِّ (حَ دَ د)، وَهُوَ بَيَانٌ لِفَاصِلٍ بَيْنَ شَيْئَيْنِ، أَوْ مِسَاحَتَيْنِ. وَالحُدُودُ فِى كِتَابِ اللهِ هِىَ عِبَارَةً عَنْ التَّفَاصِيِلِ المُبَيِّنَةِ لِلأَفْعَالِ بِدِقَّةٍ تَمْنَعُ التَّجَاوُزَ إِلَى مَا بَعْدَهَا، فَشَكَّلَت حَدًّا مَلْمُوسًا بَيْنَ مِسَاحَتَىِّ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ، يَتَوَقَّفُ عِنْدَهُ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ رَبًّا وَإِلَهًا.
وَبِالتَّالِى فَإِنَّ كُلَّ “افْعَل، وَلاَ تَفْعَل”، هِىَ مِنْ حُدُودِ اللهِ، فَلاَ تَعْتَدُوهَا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفْلِحُونَ بِمُحَافَظَتِكُم عَلَيْهَا:
تِلْكَ حُدُودُٱللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا“،
تِلْكَ حُدُودُٱللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا“.
وَتِلْكَ حُدُودُٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍۢ يَعْلَمُونَ“.
وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَٱللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ”.

نَسْألُ اللهَ تَعَالَى أَنْ نَكُونَ مِمَّن لاَ يَتَعَدُّونَ حُدُودَهُ سُبْحَانَهُ.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/1″][dt_divider style=”thin”][/vc_column][/vc_row][vc_row margin_top=”0″ margin_bottom=”0″ padding_left=”40″ padding_right=”40″ type=”3″ bg_position=”top” bg_repeat=”no-repeat” bg_cover=”false” bg_attachment=”false” padding_top=”20″ padding_bottom=”5″ parallax_speed=”0.1″][vc_column width=”3/12″][vc_widget_sidebar show_bg=”true” sidebar_id=”sidebar_17″][/vc_column][vc_column width=”6/12″][vc_text_separator title=”أَحْدَثُ مَقَالاَتِ القُرْءَانِ” title_align=”separator_align_center” color=”grey”][dt_blog_posts type=”masonry” padding=”6″ column_width=”270″ same_width=”false” number=”2″ orderby=”date” order=”desc” category=”%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8f%d8%b1%d9%92%d8%a1%d9%8e%d8%a7%d9%86%d9%8f,%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8f%d8%b1%d9%92%d8%a1%d9%8e%d8%a7%d9%86%d9%8f” proportion=”2:1″][/vc_column][vc_column width=”3/12″][vc_column_text]

القُرْءَانُ

النَّاسُ عَنْ كَلَامِ اللهِ تَعَالَى مُعْرِضُونَ، وَيَكْتَفُونَ بِقَنَاعَاتِهِم السَّطْحِيَّةِ، وَلَا يَتَدَارَسُونَ القُرْءَانَ لِيَرَوْا نَمُوذَجًا مَحْفُوظًا لِمَا كَانَت عَلَيْهِ الكُتُبُ السَّابِقَةُ مِنْ تَوَازُنٍ، وَدَعْوَةٍ لِلرُّقِيِّ، وَتَعْظِيمِ شَأنِ الشَّفَّافِيَّةِ وَالصِّدْقِ، وَالعَطَآءِ، وَالسُّمُوِّ، وَتَعْظِيمِ الصِّلَةِ بَيْنَ المَخْلُوقِ وَالخَالِقِ، وَمَا زَادَ فِيهِ مِنْ رَبْطٍ بَيْنَ ءَايَاتِهِ وَبَيْنَ الكِتَابِ المَنْظُورِ.
نَحْنُ هُنَا سَنَتَعَرَّفُ عَلَى القُرْءَانِ مِنْ زَوَايَا يَجْهَلُهَا الكَثِيِرُونَ، لِنَعْرِفَ أَنَّهُ كِفَايَةٌ لِلنَّاسِ، وَنُورٌ، وَهُدَىً، وَأَنَّ عَجَائِبَهُ لاَ حَدَّ لَهَا، وَنَتَعَرَّفُ عَلَى بَعْضِ إِحْكَامِهِ، وَدِقَّتِهِ، حَتَّى فِى رَسْمِهِ، وَعَلَى مُسْتَوَى الحَرْفِ قَبْل الكَلِمَة.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”3/12″][vc_widget_sidebar show_bg=”true” sidebar_id=”sidebar_19″][/vc_column][vc_column width=”6/12″][vc_text_separator title=”أَحْدَثُ مَقَالاَتِ الحِكْمَةِ” title_align=”separator_align_center” color=”grey”][dt_blog_posts type=”masonry” padding=”6″ column_width=”270″ same_width=”false” number=”2″ orderby=”date” order=”desc” category=”%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8f%d8%b1%d9%92%d8%a1%d9%8e%d8%a7%d9%86%d9%8f,%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%90%d9%83%d9%92%d9%85%d9%8e%d8%a9%d9%8f” proportion=”2:1″][/vc_column][vc_column width=”3/12″][vc_column_text]

الحِكْمَةُ

الحِكْمَةُ هِىَ فِعْلُ الصَّوَابِ، وَهِىَ فِى كِتَابِ اللهِ مُفَصَّلَةٌ، فِى جِمِيِعِ اتِّجَاهَاتِ المُسْلِمِ، وَلِعَلَّ الأَيَاتِ مِنْ سُورَةِ الإِسْرَآءِ قَدْ بَيَّنَت الكَثِيِر مِنْهَا، فَهِىَ تَبْدَأُ بِتَوْحِيِدِ اللهِ تَعَالَى: “لَّا تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًۭا مَّخْذُولًۭا ﴿٢٢﴾ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَ‌ٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰنًا ۚ “، وَتَنْتَهِى بِالتَّوَاضُعِ:وَلَا تَمْشِ فِى ٱلْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ طُولًۭا“. وبَيْنَهُمَا الكَثِيِرُ مِمَّا يُغَطِّى مَنَاحِىَ الحَيَاةِ، وَشَتَّى الأَعْمَالِ. ثُمَّ خَتَمَ اللهُ تَعَالَى الأَيَاتِ بِقَوْلِهِ: “ذَ‌ٰلِكَ مِمَّآ أَوْحَىٰٓ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ ۗ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ فَتُلْقَىٰ فِى جَهَنَّمَ مَلُومًۭا مَّدْحُورًا ﴿٣٩﴾“. فَخَتَمَ بِمَا بَدَأَ بِهِ، مِنْ نَهْىٍ عَنِ الشِّرْكِ بِهِ، مُبَيِّنًا أَنَّهُ عَلَى رَأسِ الحِكْمَةِ. اللهُمَّ فَارْزُقنَا الحِكْمَةَ فَلاَ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا أَوْ أَحَدًا.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]