◄ تَعْرِيفُ مِلْكِ اليَمِينِ:
● مِلْكُ:
مَلَكَ/ أمْلُك/ يَمْلُك/ يَمْلِكُون/ تَمْلِكُون/ تَمْلِكُهُم/ مَلَكْتَ/ مَلَكَت/ مَلَكْتُم/ مَالِك/ مَالِكُون/ مِلْك/ مِلْكِنَا/ مَلْكِنَا/ مَلِك/ مَلِيِك/ مَمْلُوك/ مُلْك/ مَلِكًا/ مُلُوكًا/ مُلْكَهُ/ مَلَكُوت/
● المِلْكُ (بِكَسْرِ المِيِمِ)، وَالمُلْكُ (بِضَمِّهَا)، يَشْمَلُ الاسْتِحْوَاذَ وَالهَيْمَنَةَ، وَالمِلْكِيَّةَ. يَقُولُ تَعَالَى عَنْ يَوْمِ الدِّيِنِ:
“مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ ﴿٤﴾” الفَاتِحَة.
وَيَقُولُ عَنْهُ أَيْضًا: “.. لِّمَنِ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ ٱلْوَٰحِدِ ٱلْقَهَّارِ﴿١٦﴾“غَافِر.
فَالمِلْكِيَّةُ هُنَا مَقْصُودٌ بِهَا المِلْكُ، وَالمُلْكُ مَعًا، بِمَا يَعْنِيِهِ ذَلِكَ مِنَ الهَيْمَنَةِ، وَالقُدْرَةِ، والتَّصَرُّفِ (1).
● وَيُقَالُ عَنِ الشَيْءِ: “مِلْكُ فُلاَنٍ”، أَيْ أَنَّ مِلْكِيَّتَهُ وَحَقَّ التَّصَرُّفِ فِيهِ يَعُودَانِ لِفُلاَنٍ هَذَا، فَلَهُ أَنْ يَبِيعَهُ، أَوْ يَهَبَهُ، أَوْ يَتَصَرَّفَ فِيهِ بِحَسْبِ مَا يَرَىَ. فَالمِلْكِيَّةُ إذًا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا (تِلْقَائِيًّا) حُرِّيَّةُ التَّصَرُّفِ، كَأَنْ يَقُولُ تَعَالَى:
“قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّىٓ إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ ٱلْإِنفَاقِ ۚ..﴿١٠٠﴾” الإِسْرَآء.
وَقَدْ تَأَكَّدَت حُرِّيَّةُ التَّصَرُّفِ فِى مِلْكِ اليَمِيِنِ، بِإِضَافَةِ اليَمِيِنِ لِلمِلْكِ:
.
● اليَمِيِنُ:
يَمِيِن/ يَمِيِنِكَ/ يَمِيِنُك/ يَمِيِنِه/ أيْمَن/ أيْمَان/ أيْمَانَكُم/ أيْمَانِكُم/ أيْمَانُكُم/ أيْمَانِهِم/ أيْمَانُهُم/ أيْمَانُهُنّ/ المَيْمَنَة/
.
● فَاليَمِيِنُ يُشِيرُ أَصْلاً إِلَى الجِهَةِ، وَهُوَ عَكْسُ الشِّمَالِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
“..وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ ٱلْيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَـٰسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِٱلْوَصِيدِ ۚ..﴿١٨﴾“.
“.. يَتَفَيَّؤُا ظِلَـٰلُهُۥ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَٱلشَّمَآئِلِ..﴿٤٨﴾” النَّحْل.
فَمَا هُوَ عَنْ يَمِينِكَ هُوَ مَا يَقَعُ جِهَةَ اليَمِيِنِ مِنْكَ.
● وَلأَنَّ اليَدَّ تَرْمُزُ إلَى القُدْرَةِ وَالتَّصَرُّفِ؛ وَلِأَنَّ أغْلَبَ اسْتِخْدَامِ اليَدِّ يَقَعُ عَلَى اليَمِينِ؛ قِيلَ بِاليَمِينِ يُقْصَدُ بِهَا التَّصَرُّفِ، وَالقُدْرَةِ، وَلِذَا قَالَ تَعَالَى (العَنْكَبُوت 48) مُبَيِّنًا أنَّ اليَمِينَ هِىَ المُعْتَادُ مِنْهَا الخَطُّ:
“وَمَا كُنتَ تَتْلُوا مِن قَبْلِهِۦ مِن كِتَـٰبٍۢ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّٱرْتَابَ ٱلْمُبْطِلُونَ“.
وَكَذَلِكَ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى التَالِى عَنْ مُوسَىَ وَإِبْرَاهِيِم، نَجِدُ أنَّ اليَمِينَ هِىَ المَنُوطُ بِهَا التَّصَرُّفَ والمُبَادَرَةَ (2):
“وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَـٰمُوسَىٰ ﴿١٧﴾” طَهَ.
“وَأَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوٓا ۖ.. ﴿٦٩﴾” طَهَ.
“فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًۢا بِٱلْيَمِينِ ﴿٩٣﴾” الصَّافَات.
● وَلَمَّا كَانَ لِكُلِّ إنْسَانٍ يَمِينُهُ، بِمَعْنَى حُرِّيَّةِ تَصَرُّفِهِ، فَإِنَّ مَنْ تَنْتَقِلُ حُرِّيَّةُ تَصَرُّفِهِ (يَمِينِهِ) إلَى غَيْرِهِ فَقَدْ صَارَ يَمِينُهُ مِلْكًا لِغَيْرِهِ، وَأصْبَحَ هَذَا الغَيْرُ دَاخِلاً فِى يَمِيِنِهِ (تَصَرُّفِهِ) يَمِيِنُ غَيْرِهِ. فَإذَا ما كَانَ الأَمْرُكَذَلِكَ فَلاَ تَأتِى اليَمِينُ بَعْدَ المِلْكِ إلاَّ مَضْمُومَةً، وَذَلِكَ لِكَوْنِهَا فَاعِلٌ؛ كَقْوْلِهِ تَعَالَى: “أيْمَانُكُم، أيْمَانُهُم، أيْمَانُهُنَّ، يَمِينُك”، وَمِنْ ذَلِكَ:
“.. فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُوا ﴿٣﴾” النِّسَآء (3).
“..أَوْ بَنِىٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُهُنَّ ..﴿٣١﴾” النُّور (4).
“إِلَّا عَلَىٰٓ أَزْوَٰجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴿٣٠﴾” المَعَارِج (5).
“لَّا يَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَآءُ مِنۢ بَعْدُ وَلَآ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَٰجٍۢ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ رَّقِيبًا ﴿٥٢﴾” الأَحْزَاب (6).
.
● أمَّا إِذَا مَا جَاءَت اليَمِينُ بَعِيدًا عَنْ المِلْكِ فَتَأتِى بِحَسَبِ مَوْقِعِهَا مِنَ الجُمْلَةِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: “أيْمَانِكُم، أيْمَانَكُم، أيْمَانِهِم، أيْمَانَهُم، يَمِيِنِك”:
“لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغْوِ فِىٓ أَيْمَـٰنِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ ..﴿٢٢٥﴾” البَقَرَة (7).
“وَلَا تَتَّخِذُوٓا أَيْمَـٰنَكُمْ دَخَلًۢا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌۢ بَعْدَ ثُبُوتِهَا..﴿٩٤﴾” النَّحْل (8).
“وَأَقْسَمُوا بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰنِهِمْ لَئِن جَآءَتْهُمْ ءَايَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ..﴿١٠٩﴾” الأَنْعَام (9).
“ٱتَّخَذُوٓا أَيْمَـٰنَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿١٦﴾” المُجَادِلَةُ (10).
“وَأَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوٓا ۖ…﴿٦٩﴾” طَهَ.
وَلِلحَدِيِثِ بَقِيَّةٌ .
هَامِش:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ وَيَقُولُ تَعَالَى عَنْ مِلْكِيَّةِ الأَنْعَامِ:
“أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعَـٰمًا فَهُمْ لَهَا مَـٰلِكُونَ﴿٧١﴾” يَس.
2 ـ وَلِأَنَّ اليَمِيِنَ تَعْنِى القُدْرَةَ وَالتَّصَرُّفَ، فَقَدْ كَانَت هِىَ المَذْكُورَةُ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى:
“وَمَا قَدَرُوا ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِۦ وَٱلْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَٱلسَّمَـٰوَٰتُ مَطْوِيَّـٰتٌۢ بِيَمِينِهِۦ ۚ سُبْحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٧﴾” الزُّمَر.
“وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ ٱلْأَقَاوِيلِ ﴿٤٤﴾ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِٱلْيَمِينِ ﴿٤٥﴾ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ ٱلْوَتِينَ ﴿٤٦﴾” الحَاقَّة.
وَلِأَنَّهَا مُقَدَّمَةٌ عَلَى الشِمَالِ؛ فَقَدْ جُعِلَت هِىَ المُقَدَّمَةُ فِى اسْتِلاَمِ كِتَابِ العَمَلِ الصَّالِحِ، كَمَا فِى قَوْلِهِ تَعَالَى:
“فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقْرَءُوا كِتَـٰبِيَهْ ﴿١٩﴾” الحَاقَّة.
“فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ ﴿٧﴾ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ﴿٨﴾ وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ مَسْرُورًا ﴿٩﴾“الانشقاق.
3 ـ وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
“.. وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُمْ ۗ..﴿٣٦﴾” النِّسَآء.
“۞ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُمْ ۖ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ..﴿٢٤﴾” النِّسَآء.
“وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ ٱلْمُحْصَنَـٰتِ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُم ..﴿٢٥﴾” النِّسَآء.
“..وَٱلَّذِينَ يَبْتَغُونَ ٱلْكِتَـٰبَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ..﴿٣٣﴾” النُّور.
“يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا لِيَسْتَـْٔذِنكُمُ ٱلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُمْ وَٱلَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا ٱلْحُلُمَ مِنكُمْ..﴿٥٨﴾” النُّور.
“ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِكُمْ ۖ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِى مَا رَزَقْنَـٰكُمْ..﴿٢٨﴾” الرُّوم.
4 ـ وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
“..وَلَآ أَبْنَآءِ إِخْوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبْنَآءِ أَخَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُهُنَّ ۗ ..﴿٥٥﴾” الأَحْزَاب.
5 ـ وَمِثْلُهُ:
“..فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَآدِّى رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُهُمْ..﴿٧١﴾” النَّحْل.
“..قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِىٓ أَزْوَٰجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُهُمْ ..﴿٥٠﴾” الأَحْزَاب.
“وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَـٰفِظُونَ ﴿٥﴾ إِلَّا عَلَىٰٓ أَزْوَٰجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴿٦﴾“.
6 ـ وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
“..وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ..﴿٥٠﴾” الأَحْزَاب.
7 ـ وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
“قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَـٰنِكُمْ ۚ..﴿٢﴾” التحريم.
“لَا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغْوِ فِىٓ أَيْمَـٰنِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلْأَيْمَـٰنَ ۖ..﴿٨٩﴾” المَائِدَة.
8 ـ وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
“..تَتَّخِذُونَ أَيْمَـٰنَكُمْ دَخَلًۢا بَيْنَكُمْ..﴿٩٢﴾” النَّحْل.
9 ـ وَمِثْلُهُ:
“وَأَقْسَمُوا بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰنِهِمْ ۙ لَا يَبْعَثُ ٱللَّهُ مَن يَمُوتُ ۚ..﴿٣٨﴾” النَّحْل.
“وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا أَهَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقْسَمُوا بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰنِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ..﴿٥٣﴾” المَائِدَة.
“۞ وَأَقْسَمُوا بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰنِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ ۖ…﴿٥٣﴾” النُّور، و فَاطِر 42.
“ثُمَّ لَأَتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَـٰنِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ ۖ..﴿١٧﴾” الأَعْرَاف.
10 ـ وَمِثْلُهُ:
“ٱتَّخَذُوٓا أَيْمَـٰنَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ..﴿٢﴾” المنافقون.
“أَلَا تُقَـٰتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوٓا أَيْمَـٰنَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ ٱلرَّسُولِ..﴿١٣﴾” التَّوْبَة.
“وَإِن نَّكَثُوٓا أَيْمَـٰنَهُم مِّنۢ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِى دِينِكُمْ فَقَـٰتِلُوٓا أَئِمَّةَ ٱلْكُفْرِ ۙ..﴿١٢﴾” التَّوْبَة.