قَالَ شَحْرُورُ ــ الجَريءُ عَلَى اللهِ تَعَالَى ــ بأَنَّ اللهَ يَجْهَلُ مَا سَيَعْمَلُهُ النَّاسُ مُسْتَقْبَلاً، وَإِنَّهُ فَقَط؛ يَعْلَمُ كُلَّ شَيءٍ سَيَكُونُ عَلَى سَبِيِلِ الاحْتِمَالِ، بلاَ تَحْدِيدٍ، أىّ عَلَى سَبِيلِ الإحَاطَةِ بالاحْتِمَالاَتِ، وَنَحْنُ هُنَا نُبَيِّنُ لَهُ جَهْلَهُ وَعَدَمِ مَعْرِفَتَهُ بِاللهِ وَلاَ بِكِتَابِهِ القُرْءَان، عَلَّهُ يَرْتَدِع وَيَنْتَهِى، وَيَتُوبَ إِلَى اللهِ.
تَمْهِيد:
اتَفِقُ الفُرَقَاءُ مِن مُنْتَسِبِي الأَدْيَانِ عَلَي أنَّ اللهَ تَعَالَي عَلِيمٌ، وَلَكِن الاخْتِلاَفُ وَاقِعٌ بَيْنَهُم عَلَي حُدُودِ هَذَا العِلْمِ، فَمِن قَائِلٍ بأَنَّ العِلْمَ مُطْلَقٌ، وَبِالتَالِي فَلاَ مَجَالَ لِمُنَاقَشَةِ أَيّ شَيْءٍ ـ عِنْدَهُ ـ فِي هَذِهِ الجُزْئِيَّةِ. وَمِن قَائِلٍ بِأَنَّ العِلْمَ غَيْرُ مُطْلَقٍ، وَيَسْتَشْهِدُ عَلَي ذَلِكَ ببَعْضِ الأَيَاتِ الَّتِي يَرَاهَا تَخْدِمُ وَتَدْعَمُ وِجْهَةِ نَظَرِهِ.
وَلَوْ أَخَذْنَا ـ كَمِثَالٍ ـ هَذِهِ الأَيَةِ الَّتِي يَقُولُ اللهُ فِيهَا:
“يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَيَبْلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَىْءٍۢ مِّنَ ٱلصَّيْدِ تَنَالُهُۥٓ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلْغَيْبِ ۚ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٌۭ ﴿٩٤﴾” المائدة.
فَهَلْ تَعْنِي هَذِهِ الأَيَةِ أَنَّ اللهَ تَعَالَي يَجْهَلُ مَا إِذَا كَانَ شَخْصٌ مَا يَخَافَهُ بِالغَيْبِ أَمْ لاَ؛ إلي أنْ يَبْتَلِيهِ بِشَيْءٍ مِنَ الصَيْدِ، فيَعْلَمُ؟!
وَعِنْدَمَا يَقُولُ تَعَالَي: “ٱلْـَٔـٰنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًۭا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةٌۭ صَابِرَةٌۭ يَغْلِبُوا۟ مِا۟ئَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌۭ يَغْلِبُوٓا۟ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ ﴿٦٦﴾” الأنفال.
فُهَلْ يَعْنِي ذَلِكَ أنَّ اللهَ تَعَالَي لَمْ يَكُنْ يَعْلَم أنَّ المُؤْمِنِينَ فِيهِم ضَعْفًا حَتَّى حَدَثَت المُوَاجَهَاتُ فَعَلِم؟!
إذًا فَالسُؤالُ الأَنَ لَيْسَ هُوَ: هَلْ اللهُ يَعْلَمُ؟
وَإنَّمَا السُؤَالُ هُوَ: هَلْ يُمْكِنُ أنْ يَجْهَلَ اللهُ أيَّ شَيْءٍ وَلَوْ كَانَ بَسِيطًا، وَحَتَّىَ لَوْ كَانَ هَذَا الجَهْلُ بإِرَادَتِهِ؟!
وَلَوْ كَانَ اللهُ تَعَالَي يَعْلَمُ أَعْمَالَ العِبَادِ قَبْلَ وُقُوعِهَا فَهَلْ يُذْهِبُ ذَلِكَ بحُرِيَّةِ الاخْتِيَار عِنْدَ العِبادِ؟! . .
أَوْ: هَلْ يَلْزَمُ لِكَيّ يَكُونَ العِبَادُ أَحْرَارً فِي اخْتِيَارَاتِهِم أَنْ يَجْهَلَ اللهُ تَعَالَي هَذِهِ الاخْتِيَارَاتِ عَلَي وَجْهِ التَحْدِيدِ؟!
الحَقِيقَةُ أنَّ بَعْضَ المُعَاصِرين ذَهَبُوا (تَقْلِيدًا لِليَهُودِ وَ بَعْضِ القُدَامَى) إلى القَولِ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يَعْلَمُ بِأعْمَالِ العِبَادِ إلاَّ بَعْدَ أن تَقَعَ مِنْهُم، وَقَبْلَ ذَلِكَ فَهُوَ (وَحَاشَاهُ) مِثْلَهُ مِثْلَنَا؛ لاَ يَعْلَمُ بِمَا سَيَقَعُ مِنَ النَّاس فِيْمَا هُوَ ءَاتٍ، زَاعِمِينَ أنَّ ذَلِكَ هُوَ تَمَامُ العَدْلِ، وَضَاربِيِنَ بِعَشَرَاتِ الأَيَاتِ الدَالَّةِ، والنَّاصَّةِ عَلَى عِلْمِ اللهِ بِكُلِّ شَيْءٍ (بِمَا فِى ذَلِكَ أعْمَالُ العِبَادِ قَبْل وُقُوعِهَا) عُرْضَ الحَائِطِ.
ثُمَّ إنَّ هَؤُلاَءِ اخْتَلَفُوا بَعْدَ ذَلِكَ؛ فَمِنْهُم مَن قَالَ بِأَنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلى العِلْمِ، وَلَكِنَّهُ لَم يُرِدْ ذَلِكَ، كَالأستاذ الرُبَّان عَبْد العَزيز الشِرْبِينِى (1). وَإذَا مَا سَألْتَهُ كَيْفَ عَرِفْتَ أنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى العِلْمِ، وَلَكِنَّهُ لَم يُرِدْ ذَلِكَ، سَكَتَ. وَمِنْهُم مَن قَالَ بأَنَّ اللهَ يَعْلَمُ كُلَّ شَيءٍ سَيَكُونُ، وَلَكِن بلاَ تَحْدِيدٍ، أىّ عَلَى سَبِيلِ الإحَاطَةِ بالاحْتِمَالاَتِ، كَمُحَمَّد شَحْرُور. وَإذَا مَا سَألْتَهُ كَيْفَ عَرِفْتَ أنَّ اللهَ يَعْلَمُ بلاَ تَحْدِيدٍ، وَعَلَى سَبِيلِ الإحَاطَةِ بالاحْتِمَالاَتِ، سَاقَ لَكَ كِمِّيَةً مِنَ الشُبُهَاتِ لاً تُسْمِنُ وَلاَ تُغْنِى مِن جُوُعٍ، وَيَالَيْتَهُ هُوَ الأَخر سَكَتَ.
بَل إنَّ شَحْرُورَ قَدْ زَادَ عَن غَيْرِهِ فِى الجَرَاءِةِ عَلَى اللهِ تَعَالَى، وَتَمَادَى فِى الشَطَطِ، والتَقَوُّل عَلَىَ اللهِ بِغَيْر أدنى عِلْم، وَلَوْ بِمِثْقَالِ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ مِنْهُ، فَنَرَاهُ يَقُولُ (كَمِثَالٍ):
“وإذا أردنا أن نعرف علم الله في الأشياء فهو علم رياضي بحت، أي في علم الله لا يوجد أصفر فاتح وأصفر غامق، وتفاحة كبيرة وتفاحة صغيرة، ولكنها في علمه كلها علاقات رياضية عددية بحتة“.
لَم يَقُل شَحْرُوُر هَذَا الكَلاَم بِعِلْمٍ، وَلَمْ يُنَبَّؤُاْ بِمَا لاَ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ، وَلَيْسَ لَدَيْهِ كِتَابٌ مَنَزَّلٌ خَاصٌّ لَم يَصِلْنَا، بَل أبْسَطُ مَا يُمْكِنُ أنْ يُوصَفُ بِهِ هَذَا الكَلاَمُ هُوَ أنَّهُ كَلاَمٌ فَاسِدٌ، لَيْسَ لَهُ أىّ وَجَاهَةٍ. انْظُر إلَى قَوْلِهِ وَهُوَ يَدْفَعُ بَمجْمُوعَةٍ مِن الشُبُهَاتِ، كُلّ وَاحِدَةٍ مِنهَا تُظْهِرُ أكْثَرُ مِن أُخْتِهَا كَمَّ السَطْحِيَّةِ الَّتِى تَتَمَيَّزُ بِهَا دُفُوعَاتِهِ، فَضْلاً عَن طَريِقَةِ بَحْثِهِ:
“وعلم الله هو أعلى أنواع علوم التجريد، وأعلى أنواع علوم التجريد هو الرياضيات لذا قال (وأحصى كل شيء عدداً) (الجن 28) أي أن علم الله بالموجودات هو علم كمي بحت. فالإحصاء هو التعقل، والعدد هو حال الإحصاء“.
“وإذا قلنا الآن إن الله منذ الأزل علم أن أبا بكر سيؤمن وأن أبا جهل سيكفر فهذا عين نقصان المعرفة وليس كمالها. أي أن علم الله يحمل صفة الاحتمال الواحد. ولو كفر أبو بكر وآمن أبو جهل لكانت هذه مفاجأة كبيرة لله تعالى، علما بأن باب الكفر والإيمان كان مفتوحا أمام الاثنين على حد سواء“.
وَيَقُولُ شَحْرُور:
“لو كان يدخل في علم الله منذ الأزل ماذا سيفعل زيد في حياته الواعية وما هي الخيارات التي سيختارها زيد منذ أن يصبح قادرا على الاختيار إلى أن يموت. فالسؤال لماذا تركه إذا كان يعلم ذلك؟“.
“أن من يستقم فإنه لا يفاجئ الله باستقامته، ومن ينحرف لا يفاجئ الله بانحرافه. وفي هذا يصبح الخيار الإنساني الواعي خيارا حرا يستلزم الثواب والعقاب، وتصبح خيارات الإنسان غير مكتوبة عليه سلفا“.
وَيَقُولُ شَحْرُور:
“هنا من أجل تبرير هذا الأمر ندخل في اللف والدوران فنقول إن الله علم منذ الأزل أن أبا لهب سيكون كافرا، وأن أبا بكر الصديق سيكون مؤمنا. ثم نقول إن أبا لهب اختار لنفسه الكفر وأبو بكر اختار لنفسه الإيمان. إن هذا الطرح لا يترك للخيار الإنساني الواعي معنى، وإنما يجعله ضربا من الكوميديا الإلهية مهما حاولنا تبرير ذلك“.
حَسَنًا فَأرنَا كَيفَ سَتَفْعَل مَع الأيَاتِ الكَثيرَةِ الَّتِى غَفَلْتَ عَن مبْنَاهَا، وَجَهَلْتَ مَعْنَاهَا، والَّتِى تُبَيِّنُ أنَّ اللهَ تَعَالَى يَعْلَمُ كُلَّ مَا سَيَكُون قَبْلَ أن يَقَعَ، وَأَنَّهُ تَعَالَى قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْمَا.
لَقَدْ سَوَّدَ شَحْرُورُ عَشَرَةَ صَفْحَاتٍ حَاولَ فِيهِنَّ بِكُلِّ مَا يَملُكَ أنْ يُصَوِّرَ اللهَ تَعَالىَ بِأنَّهُ لاَ يَعْلَمُ أعْمَالَ العِبَادِ عَلَى وَجْهِ التَحْدِيدِ، وَأَنَّ عِلْمَهُ ريَاضِىٌّ يَقَفُ عِنْدَ العِلم بِالاِحْتِمَالاَتِ كُلِّهَا، دُونَ تَحْدِيدٍ لاحْتِمَالٍ مِنْهَا. وَأنَّهُ لاَ يَعْلَمُ بِمَا سَيَحْدُثُ مِنَ النَّاسِ عَلَى وَجْهِ التَحْدِيدِ إلاَّ إذَا أضْمَرُوهُ فِى أنْفُسِهِم؛ إذ يَقُولُ:
“علم الله الكامل بأحداث مسبقة بكلياتها وجزئياتها أو بأحداث جارية بكلياتها وجزئياتها: وذلك أنه في لحظة أن نوى أبو بكر الإيمان قبل أن يفضي بهذه النية لأحد وهي مازالت سرا في نفسه علمها الله أولا وفي نفس اللحظة التي نوى فيها أبو بكر الإيمان“.
وَلَوْ صِغْنَا هَذِهِ الجُمْلَةَ بَعِيدًا عَن ثَنْي العِطْفِ، فَسَنَجِدُ أنَّ الشَحْرُورَ يَقُولُ إنَّ اللهَ تَعَالَى كَانَ جَاهِلاً (وَحَاشَاهُ) بِمَا سَيَصْدُرُ مِن أبِى بَكْرٍ حَتَّى عَزَم أبُو بَكْرٍ وَنَوى، فَعَلِمَ اللهُ نِيَّتَهُ وَقْتَهَا فَقَط.
وَأَخِيرًا يَقُول شَحْرُور مُتَجَاوِزًا فِى حَقِّ اللهِ تَعَالَى:
“الإنسان خليفة الله في الأرض وأنه يوجد في الإنسان وليس في الكائنات الحية الأخرى شيء من ذات الله وهو الروح وبها أصبح خليفة الله في الأرض واكتسب المعارف وأصبح قادرا على المعرفة والتشريع. هذه النقطة إذا نسيناها فإن السلوك الإنساني سيتحول إلى مجموعة من الصور المتحركة يديرها الذي صممها “أفلام كرتون”. ولكن إذ قلنا إن هناك أمرا مشتركا بين الله والإنسان وهو الروح، أي إذا قلنا إن الصور المتحركة فيها شيء من ذات المصمم لتغير الأمر” (2).
فَخَتَمَ بِهَذَا الهُرَاء الَّذِى يَقُولُ فِيهِ إنَّ الإنْسَانَ يُوجَدُ فِيهِ شَيىٌ مِن ذَاتِ اللهِ، وَأنَّ الإنْسَانَ فِيهِ روحٌ، وَهَذِهِ الرُوحُ المَوجُودَةُ فِى الإنْسَانِ هِىَ جُزءٌ مِن ذَاتِ اللهِ تَعَالَى، وَأَنَّهَا أمْرًا مُشْتَرَكًا بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ الإنْسَان. فَجَعَلَ شَيئًا مُشْتَرَكًا بَيْنَ فِرعَون (مَثَلاً) وَبَيْنَ اللهِ تَعَالَى (وَحَاشَاه). وَهُوَ كَلاَمٌ يَخْرُجُ كَسَابِقِه، وبِنَفْسِ جِينَاتِهِ وَمَلاَمِحِهِ:
فَهُوَ كَلاَمٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَلاَ هُدَىً، وَلاَ كِتَابٍ مُنِيرٍ، بَل وَلاَ أتَجَاوزُ إذَا مَا قُلْتُ إنَّهُ كَلاَمٌ بِجَهْلٍ، وَافْتِرَاءٍ، وَلا يَقَفُ أمَامَ النَقْدِ العِلْمِىّ وَلاَ لِلَحظَةٍ وَاحِدَةٍ، إذ يَقْبَعُ تَحتَ مَظَلَّةِ البَاطِل، والبَاطِلُ كَمَا نَعْرِفُ زَهُوقٌ لاَ نَفَسَ لَهُ.
وَأعُودُ إلى مَسْألةِ عِلْمِ اللهِ تَعَالَى فَأقُولُ إنَّ الفَرقَ بَينَ كَلاَم الأُسْتَاذ شَحْرُور، وَبَينَ كَلاَم اليَهُودِ، وَأولِيَائِهِم مِن الرَافِضَةِ هَوَ أنّ شَحْرُور زَعَمَ أن طَرْحَهُ يَنْسِبُ كَمَالَ العِلْمِ لِلّهِ (ثَنى عِطْف)، بَينَمَا هُوَ فِى الحَقِيقَةِ يَقُولُ فِى النِهَايَةِ بِأنَّ اللهَ لاَ يَعْلَمُ أفْعَال كُلِّ وَاحِدٍ مِن خَلْقِهِ إلاَّ عَلىَ وَجْهِ الاحْتِمَال، وَيَجْهَل عَلَى وَجْهِ التَحْدِيدِ، بَينَمَا كَانَ اليَهُودُ والرَافِضَةُ أكْثَرَ وُضُوحًا وَصَرَاحَةً؛ فَقَالُوا مَا قَالُوه مِن الجَهْل، والبدَاء.
وَلْنُنَاقِشَ أولاً مَا قَالَهُ هَذَا الشَّحْرُور مِن أنَّ عِلْمَ اللهِ مَحْدُودٌ، سَوَاءٌ لإعَاقَةِ الزَّمَنِ لَهُ، أوْ لِكَوْنِهِ إِحْتِمَالِيًّا، وَذَلِكَ مِن خِلاَلِ خَمْسَةِ مَحَاوِرٍ:
حَيثُ سَأتَنَاوَلُ فِى المِحْوَرِ الأَوَّلِ بَيَان مَا يَتَعَلَّقُ بِخَلْقِ اللهِ لِلزَّمَنِ.
وَفِى المِحْوَرِ الثَانِى سَأتَنَاوَلُ بَيَان عِلْمِ اللهِ بِتَفَاصِيلِ أعْمَالِ العِبَادِ يَوْمَ القِيَامَةِ.
وَفِى المِحْوَرِ الثَالِثِ سَأتَنَاوَلُ العَدِيدِ مِن الأَيَاتِ النَاصَّةِ عَلَى عِلْمِ اللهِ بِأعْمَالِ العِبَادِ عُمُومًا.
وَفِى المِحْوَرِ الرَابِعِ سَأتَنَاوَلُ عِلْمَ اللهِ بِمَا لَنْ يَكُونَ.
وَفِى المِحْوَرِ الخَامِسِ سَأتَنَاوَلُ عِلْمُ بَعْضِ البَشَرِ بِأعْمَالِ غَيْرِهِم أوْ أنْفُسِهِم المُسْتَقْبَلِيَّةِ.
ثُمَّ لِنُنَاقِشَ بَعْدَ ذَلِكَ شُبُهَاتِ شُحْرُوُرُ، حَيْثُ سَتَكُونُ قَدْ هُدِمَتَ قَبْلَ الوصُولِ إلَيْهَا، ءَاخِذِينَ فِى اعْتِبَارِنَا أنَّ مَقُولَةَ أنَّ اللهَ تَعَالَي لاَ يَعْلَمُ أَعْمَالَ العِبادِ إلاَّ بَعْدَ حُدُوثِها نَشَأتْ فِي أَوَّلِ أَمْرِهَا مِمَّا خَطَّهُ اليَهُوُدُ بأَيْدِيهِم، وَفِيهِ أنَّ اللهَ تَعَالَي لاَ يَعْلَمُ شَيئًا مِمَّا سَيَعْمَلَهُ الإِنْسَانُ بَعْدَ خَلْقِهِ، وَبالتَالِي فَقَدْ تَأسَّفَ اللهُ ونَدِمَ بَعْدَ أنْ عَايَنَ أعْمَالَ الإِنْسَان، وَرَأىَ إفْسَادَهُ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ خَلْقَهُ لَهُ كَانَ أمْرًا غَيرُ مَحْسُوبٍ، فَتَرَتَّبَ عَلَيِّهِ مَا تَرَتَبَ مِن إفْسَادٍ (3). وَقَدْ سُمِّيَ جَهْلُ اللهِ ـ وَحَاشَاهُ ـ عِنْدَ هَؤُلاَءِ بـ: “البدَاء”، وَهُوَ نَشْأةُ رَأىٍ جَدِيدٍ لاِعْتِبَارَاتٍ مُحَدَّدَةٍ طَرَأتَ، أوّ بَدَتَ، وَهُوَ مَا يُقَالُ عِنْدَهُم بالنَصِّ: “الظُهُور بَعْدَ الخَفَاءِ”. وَهُوَ نَفْسُ مَا قَالَهُ أَهْلُ مَذْهَبِ الشِيعَةِ، حَتَّى أنَّهُم جَعَلُوهُ أحَد مَبَادِيءٍ خَمْسَةٍ اخْتَرَعُوهَا. وَعَقَدَ لَهُ إِمَامَهُم الكِلِينِى فِى كِتابهِ “الكَافِى” بَابَاً سَمَّاهُ: “بابُ البدَاء”، وَهُوَ مِمَّا لاَ يَليقُ باللهِ تَعَالي، عَلاّمُ الغُيوبِ، وَإنَّمَا يَليقُ بِهِم هُم وَبأئِمَتِهِم (4).
هَذَا بَعْضُ مَا قَالَهُ ـ قَدِيمًا ـ اليَهُودُ، فَسَنُّوا لِمَن يَأتِ بَعْدَهُم أنْ يَتَطَاولَ عَلَى اللهِ بمَا لَيْسَ بِحَقٍّ، وَأن يَسِمُوهُ (وَحَاشَاهُ) بِالجَهْلِ، وَتَبِعَهُم عَلَي ذَلِكَ الرَوَافِضُ، حَتَّى انتَهَى الأَمرُ إلى أيَامِنَا، وَشَاعَ فِيهَا مَا شَاع.
إنَّ الفَرقَ بَينَ كَلاَم شَحْرُور، وَبَينَ كَلاَم اليَهُودِ، وَأولِيَائِهِم مِن الرَافِضَةِ هَوَ أنّ شَحْرُور زَعَمَ أن طَرْحَهُ يَنْسِبُ كَمَالَ العِلْمِ لِلّهِ (ثَنى عِطْف)، بَينَمَا هُوَ فِى الحَقِيقَةِ يَقُولُ فِى النِهَايَةِ بِأنَّ اللهَ لاَ يَعْلَمُ أفْعَال كُلِّ وَاحِدٍ مِن خَلْقِهِ إلاَّ عَلىَ وَجْهِ الاحْتِمَال، وَيَجْهَلُ أفْعَال كُلِّ وَاحِدٍ مِن خَلْقِهِ عَلَى وَجْهِ التَحْدِيدِ، بَينَمَا كَانَ اليَهُودُ والرَافِضَةُ أكْثَرَ وُضُوحًا وَصَرَاحَةً؛ فَقَالُوا مَا قَالُوه مِن الجَهْل، والبدَاء كَمَا بَيَّنْتُ.
حَسَنًا فَأرنَا كَيفَ سَتَفْعَل مَع الأيَاتِ الكَثيرَةِ الَّتِى غَفَلْتَ عَن مبْنَاهَا، وَجَهَلْتَ مَعْنَاهَا، والَّتِى تُبَيِّنُ أنَّ اللهَ تَعَالَى يَعْلَمُ كُلَّ مَا سَيَكُون قَبْلَ أن يَقَعَ، وَأَنَّهُ تَعَالَى قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْمَا.
أولاً: عِلمُ اللهِ وَتَخَطّى حَاجِزَ الزَّمَانِ وَالمَكَان:
إِذَا مَا تَأمَّلْنَا لِقَولِ اليَهُودِ، وَقَوْلِ الأسْتَاذ شَحْرُور، فَسَنَجِدُ أنَّ الجَامِعَ بَينَ مَذْهَبَيْهِمَا، وَالأَسَاسَ الَّذِى بَنَيَا عَلَيْهِ قَوْلَيْهِمَا هُوَ: أنَّهُ وَهُم، اعْتَبَرُوا أنَّ الزَّمَنَ قَيدٌ عَلَى عِلْمِ اللهِ بِمَا سَيَحْدُثُ، حَتَّى يَحْدُثَ فِعْلاً؛ فَقَاسُوا حَالَ اللهِ عَلَى حَالِهِم، وَألْزَمُوا اللهَ بِدَينُونَتِهِم، وَمَحْدُوُدِيَّتِهِم، وَلَم يَجْعَلُوُهُ سُبْحَانَهُ مَرْجِعًا لَهُم فِى أمْرٍ خَطِيِرٍ مِثْلَ هَذَا الأَمْرُ.
وَالحَقِيقَةُ أنَّ شَحْرُوُرَ، واليَهُودَ، مُخْطِئُونَ فِى ذَلِكَ أيُّمَا خَطَأٍ، حَيثُ جَهِلَ، وَجَهِلُوا (هُم وَأشْيَاعُهُم مِن الرَوَافِضِ)، الكَثيرَ مِّمَّا يَتَعَلَّقُ بالفُرُوقِ، بَيْنَ الخَالِقِ وَالمَخْلُوقِ، كَمَا تَجَاهَلَ، وَتَجَاهَلُوا، أنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ خَالِقُ الزَّمَن، وَأنَّهُ لاَ يَصِحُّ أنْ يُرَوِّجُوا، أنَّ مَخْلُوقًا مَا، أصْبَحَ قَيْدًا عَلَى الخَالِقِ، وَحَاشَاهُ، فَضْلاً عَمَّا جَهِلَهُ، وَجَهِلُوُهُ، مِّمَّا يَتَعَلَّقُ بالزَّمَنِ، مِن حَيثُ تَغَيّرهِ، مِن مَكَانٍ إلَى مَكَانٍ، وَمِن مَخْلُوقٍ، إلَى مَخْلُوقٍ ءَاخَرَ، فَمَا بَالُنَا وَهُوَ، وَهُم، يُسَوُّونَ بَينَ الزَّمَنِ، وَيُرَوِّجُونَ لِلزَّمَنِ المُطْلَقِ؟
أيضًا فَقَدْ جَهِلَ شَحْرُورُ وَاليَهُودُ، أنَّ لُزُومَ الزَّمَنِ، هُوَ خَاصٌّ بِفِيزْيَاءِ الكَونِ المَخْلُوقِ، بِمَن فِيهِ مِن مَخْلُوقَاتٍ، لاَ بِالخَالِقِ، الَّذِى جَعَلَ هَذَا الزَّمَنَ لاَزِمًا لِمَخْلُوقَاتِهِ، ولَيْسَ لَهُ هُوَ سُبْحَانَهُ، حَيثُ جَاءَت النُصُوصُ عَلَى أنَّ اللهَ خَارجَ هَذِهِ المُعَادَلَةِ. كَمَا جَهِلَ شَحْرُورُ وَاليَهُودُ مَسْأَلَةَ تَفَاعُلَ اللهِ تَعَالَى مَعَ خَلْقِهِ فِى اللاَزَمَنِ، وَمَسْألَةَ إِمْسَاكِ اللهِ بِكَوْنِهِ، وَأنَّ المُمْسِكَ بالكَوْنِ لاَبُدَّ وَأنْ يَكُونَ خَارِجَهُ، وَبِالتَالِى خَارِجَ قَوَانِينَهُ.
كَمَا فَرَّقَ شَحْرُورُ، وأوْلِيَاءُ اليَهُوُدِ مِنَ الرَوَافِضِ، بَيْنَ الزَّمَان، وَالمَكَانِ، بِغَيْرِ أىّ حُجَّةٍ، وَلَوْ ضَاحِدَةٍ، فَجَعَلُوا الأَوَّلَ عَائِقًا، بَيْنَمَا حَرَّرُوا الثَانِى (مُرْغَمِينَ لِكَثرَةِ وَصَرَاحَةِ النُصُوُصِ عَلَى ذَلِكَ فِى القُرْءَانِ). وَأخِيرًا فَقَدْ تَجَاهَلَ شَحْرُورُ مَسْألَةَ كَلاَمِ اللهِ بِصِيَغِ المَاضِى، لِمَا لَمْ يَأتِ بَعْدُ؛ مَا يَدُلُّ عَلَى اسْتِوَاءِ الأَزْمِنَةِ بِالنِسْبَةِ لِلخَالِقِ عَزَّ وَجَلَّ.
وَلْنُطَالِعُ بَعْضَ مَا قَدَّمْنَا بِهِ لِنَعْلَمَ حَجْمَ مُصِيبَتِهِم فِى أنْفُسِهِم، وَسَيَكُونُ الرَّدُّ مِنْ خِلاَلِ النِّقَاطِ الأَتِيَةِ:
المِحْوَرُ الأَوَّل: اللهُ تَعَالَى فَوْقَ الزَّمَنِ:
1/1/1 ـ إِنَّ اللهَ هُوَ خالقُ الزَّمَن، فَكَيْفَ يَخْضَعُ لِشَيءٍ خَلَقَهُ؟
1/2/2 ـ إِنَّ اللهَ حَتْمًا خَارجَ هَذَا الكَوْنِ:
1/3/3 ـ نِسْبِيَّةُ الزَّمَن لِلمَخْلُوقَاتِ لاَ الخَالِقِ:
1/4/4 ـ لُزُومُ الزَّمَن لِلمَخْلُوقَاتِ لاَ لِلخَالِقِ:
1/5/5 ـ تَفَاعُل اللهِ تَعَالَى مَعَ عِبَادِهِ:
1/6/6 ـ إِنَّ اللهَ هُوَ خالقُ المَكَان، وَلَمْ يَمْنَعُهُ عَن شَيءٍ مِن مُلْكِهِ:
1/7/7 ـ إِنَّ اللهَ يَتَكَلَّمُ عَن المُسْتَقْبَل بِصِيغَةِ المَاضِى:
والخُلاَصَةُ:
المِحْوَرُ الثَّانِى: النُصُوصُ القَطْعِيَّةُ عَلَى عِلْمِ اللهِ بِمَا سَيَفْعَلُ العِبَادُ يَوْمَ القِيَامَةِ
2/1/8 ـ حُوارُ اللهِ مَعَ عِيسَى:
2/2/9 ـ تَحَاجُجُ أَهْلِ النَّار:
2/3/10 ـ حُوارُ أصْحَابِ الأَعْرَافِ:
2/4/11 ـ حُوارُ أهْلِ الجَنَّةِ مَعَ أَهْلِ النَّارِ:
2/5/12 ـ حُوارُ الشَيْطَانِ مَعَ حِزْبِهِ:
2/6/13 ـ حُوارُ اللهِ مَعَ أهْل جَهَنَّم:
وَالخُلاَصَةُ:
المحْوَرُ الثَّالِث: النُصُوصُ القَطْعِيَّةُ عَلَى عِلْمِ اللهِ بِمَا سَيَفْعَلُ العِبَادُ (عُمُومًا).
3/1/14 ـ مَغْفِرَةُ اللهِ لِرَسُولِهِ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وَمَا تَأخّر:
3/2/15 ـ مسألةُ التقاطِ مُوسَى:
3/3/16 ـ كِتَابَةُ عُمْر المُنْتَحِر:
3/4/17 ـ النَصُّ عَلَى العِلْمِ بَمَا خَلْفَ النَّاسِ:
3/5/18 ـ المُخَلَّفُونَ مِنَ الأعْرَابِ:
3/6/19 ـ القُرَى المُهْلَكَةِ:
3/7/20 ـ دُخُولُ المَسْجِدِ الحَرَامِ:
3/8/21 ـ إفْسَادُ بَنِى إسْرَائِيل:
3/9/22 ـ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ:
3/10/23 ـ الجَزْمُ بِأَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ أحَدٌ مِنْ قَوْمِ نُوُحٍ:
وَالخُلاَصَةُ:
المِحْوَرُ الرَّابِعُ: عِلمُ اللهِ تَعَالَى بِمَا لَن يَكُون:
4/1/24 ـ عِلْمُ اللهِ بِمَا سَيَقُولُهُ المُجْرِمُونَ لَوْ فَتَحَ عَلَيْهِم بَابًا مِن السَمَاءِ:
4/2/25 ـ عِلْمُ اللهِ بِمَا سَيَقُولُهُ الكُفَّارُ لَوْ جَعَلَ القُرْءَان أعْجَمِيًّا:
المِحْوَرُ الخَامِسُ: عِلْمُ بَعْضِ العِبَادِ بِبَعْضِ مَا سَيَعْمَلَهُ غَيْرُهُم مِن العِبَادِ:
5/1/26 ـ عِلْمُ عِيسَى بِأعْمَالِ بَعْضِ العِبَادِ المُسْتَقْبَلِيَّةِ:
5/2/27 ـ عِلْمُ يُوسُفَ بِأعْمَالِ بَعْضِ العِبَادِ المُسْتَقْبَلِيَّةِ:
5/3/28 ـ عِلْمُ عِيسَى بِبَعْضِ أعْمَالِ نَفْسِهِ المُسْتَقْبَلِيَّةِ:
5/4/29 ـ عِلْمُ يَعْقُوبَ وَيُوسُفَ بِأعْمَالِ بَعْضِ العِبَادِ المُسْتَقْبَلِيَّةِ:
5/5/30 ـ عِلْمُ عَبْدُ اللهِ الصَالِحُ بِأعْمَالِ بَعْضِ العِبَادِ المُسْتَقْبَلِيَّةِ:
الجُزْءُ الثَانِى: الرَدُّ عَلَى الشُبُهَاتِ
الشُبْهَةُ الأُولَى: العِلْمُ يَقْتَضِى الجَبْر، والجَهْلُ سَبيلُ الحُرِّيَةِ وَالعَدْلِ:
6/1/31 ـ العِلْمُ المُسْتَقْبَلِىّ بِأعْمَالِ العِبَادِ هُوَ عِلْمٌ بِالاخْتِيَاراَتِ:
6/2/32 ـ هَل يَقُومُ اللهُ تَعَالَى بِتَعْطِيلِ عِلْمِهِ لِيَرْضَى النَّاس:
6/3/33 ـ تَخَبُط القَوْمِ فِيمَا لَمْ يَحْسَبُوا لَهُ حِسَابًا:
6/4/34 ـ العِلْمُ المُسْتَقْبَلِىّ بِأعْمَالِ العِبَادِ وَالعِلْمُ الوَاقِعِىُّ:
6/5/35 ـ إذًا فَالعِلْمُ عِلْمَانٍ:
6/6/36 ـ وَالعِلْمُ يَعْنِى العِلْم لاَ الإجْبَار:
7 ـ الشُبْهَةُ الثانية: عِلْمُ اللهِ احْتِمَالِىّ:
7/1/37 ـ التَلاَعُب بِالأَلْفَاظِ لَيْسَ شِيمَةِ العُلَمَاءِ فَضْلاً عَن المُتَّقِين:
7/2/38 ـ سَخَافَةُ وَعَبَثِيِّةُ القَوْلِ بِالعِلْمِ الاحْتِمَالِىّ:
7/3/39 ـ فَسَادُ الاسْتِدْلاَلِ، وَإسَاءَةُ تَنَاولِ الأَدِلَّةِ:
8 ـ الشُبْهَةُ الثَالِثَةُ: عِلْمُ اللهِ إحْصَائِىٌّ:
8/1/40 ـ فَسَادُ فَهْمِ شَحْرُورِ لِلعِلْمِ الإحْصَائِىّ:
8/2/41 ـ الإحْصَاءُ فِى القُرْءَانِ يُحِيطُ بِالمُحْصَى:
9 ـ الشُبْهَةُ الرَابِعَةُ: كِتَابَةُ الأَعْمَالِ:
9/1/42 ـ كِتَابَةُ الأعْمَالِ بِمَنْأى عَنِ العِلْمِ:
9/2/43 ـ جَحدُ الإنْسَان لأعْمَالِهِ:
9/3/44 ـ إحْبَاطُ الأعْمَالِ وَعَدَم النَظَرِ إلَيْهَا:
الخاتمة
وَلنَبْدَأ فِى بَيَانِ مَا قَدَّمْنَا لَهُ، وَأَعْتَذِرُ لِمَا سَيَجِدُهُ القَارِئُ مِنْ تَطْويِلٍ اقْتَضَتْهُ الحَاجَةُ لِدَرْءِ شُبُهُاتِ القَوْمِ؛ وَمَا أَكْثَرُهَا وَأَكْثَرُهُم:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ءَايَاتُ القُرْءَانِ الَّتِى تَمَّ تَرْتِيِلُهَا فِى هَذَا الرَّدِ وَيَبلُغُ مَجْمُوعُهَا أَكْثَر مِنْ مِئَة وخَمْسِيِنَ ءَايَةِ:
“يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَيَبْلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَىْءٍۢ مِّنَ ٱلصَّيْدِ تَنَالُهُۥٓ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلْغَيْبِ ۚ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٌۭ ﴿٩٤﴾” المائدة.
“ٱلْـَٔـٰنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًۭا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةٌۭ صَابِرَةٌۭ يَغْلِبُوا۟ مِا۟ئَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌۭ يَغْلِبُوٓا۟ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ ﴿٦٦﴾” الأنفال.
“۞ إِنَّ ٱللَّهَ يُمْسِكُ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنۢ بَعْدِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًۭا ﴿٤١﴾” فاطر.
“.. وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌۭ ﴿٤﴾” الحديد.
“.. إِنَّنِى مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ ﴿٤٦﴾” طه.
“أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ ٱلْأَرْضِ ۗ أَءِلَـٰهٌۭ مَّعَ ٱللَّهِ ۚ قَلِيلًۭا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾” النمل.
“قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَـٰتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ تَدْعُونَهُۥ تَضَرُّعًۭا وَخُفْيَةًۭ لَّئِنْ أَنجَىٰنَا مِنْ هَـٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ ﴿٦٣﴾ قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍۢ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ ﴿٦٤﴾” الأنعام (9).
“تَعْرُجُ ٱلْمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍۢ كَانَ مِقْدَارُهُۥ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍۢ ﴿٤﴾” المعارج.
“وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ ﴿٢١٧﴾ ٱلَّذِى يَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٢١٨﴾” الشعراء.
“قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِى تُجَـٰدِلُكَ فِى زَوْجِهَا وَتَشْتَكِىٓ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَآ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌۢ بَصِيرٌ ﴿١﴾” المُجَادِلَة.
“وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَـٰتِنَا وَكَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ قَالَ رَبِّ أَرِنِىٓ أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَىٰنِى وَلَـٰكِنِ ٱنظُرْ إِلَى ٱلْجَبَلِ فَإِنِ ٱسْتَقَرَّ مَكَانَهُۥ فَسَوْفَ تَرَىٰنِى ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُۥ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُۥ دَكًّۭا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًۭا ۚ فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحَـٰنَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴿١٤٣﴾” الأعراف.
“أَمْ يَحْسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ ۖ …﴿٥٤﴾” النساء.
“وَلَا يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ هُوَ خَيْرًۭا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّۭ لَّهُمْ ۖ …﴿١٨٠﴾” ءال عمران.
“إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِى جَنَّـٰتٍۢ وَعُيُونٍ ﴿١٥﴾ ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمْ رَبُّهُمْ ۚ …﴿١٦﴾” الذاريات.
“إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِى جَنَّـٰتٍۢ وَنَعِيمٍۢ ﴿١٧﴾ فَـٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمْ رَبُّهُمْ …﴿١٨﴾” الطور.
“أَتَىٰٓ أَمْرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١﴾” النحل.
“وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يَـٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ءَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِى وَأُمِّىَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَـٰنَكَ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُۥ فَقَدْ عَلِمْتَهُۥ ۚ تَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِى وَلَآ أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلْغُيُوبِ ﴿١١٦﴾ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَآ أَمَرْتَنِى بِهِۦٓ أَنِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًۭا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ شَهِيدٌ ﴿١١٧﴾”.
“وَإِذْ يَتَحَآجُّونَ فِى ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُا۟ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوٓا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًۭا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًۭا مِّنَ ٱلنَّارِ ﴿٤٧﴾ قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوٓا۟ إِنَّا كُلٌّۭ فِيهَآ إِنَّ ٱللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ ٱلْعِبَادِ ﴿٤٨﴾ وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِى ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدْعُوا۟ رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًۭا مِّنَ ٱلْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوٓا۟ أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِٱلْبَيِّنَـٰتِ ۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ ۚ قَالُوا۟ فَٱدْعُوا۟ ۗ وَمَا دُعَـٰٓؤُا۟ ٱلْكَـٰفِرِينَ إِلَّا فِى ضَلَـٰلٍ ﴿٥٠﴾”.
“وَنَادَىٰٓ أَصْحَـٰبُ ٱلْجَنَّةِ أَصْحَـٰبَ ٱلنَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّۭا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّۭا ۖ قَالُوا۟ نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌۢ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ ﴿٤٤﴾ ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًۭا وَهُم بِٱلْءَاخِرَةِ كَـٰفِرُونَ ﴿٤٥﴾ وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌۭ ۚ وَعَلَى ٱلْأَعْرَافِ رِجَالٌۭ يَعْرِفُونَ كُلًّۢا بِسِيمَىٰهُمْ ۚ وَنَادَوْا۟ أَصْحَـٰبَ ٱلْجَنَّةِ أَن سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ﴿٤٦﴾ ۞ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَـٰرُهُمْ تِلْقَآءَ أَصْحَـٰبِ ٱلنَّارِ قَالُوا۟ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ ﴿٤٧﴾ وَنَادَىٰٓ أَصْحَـٰبُ ٱلْأَعْرَافِ رِجَالًۭا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَىٰهُمْ قَالُوا۟ مَآ أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ﴿٤٨﴾ أَهَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ ٱللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ٱدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَآ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿٤٩﴾ وَنَادَىٰٓ أَصْحَـٰبُ ٱلنَّارِ أَصْحَـٰبَ ٱلْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا۟ عَلَيْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ ۚ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ ﴿٥٠﴾”.
“فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۢ يَتَسَآءَلُونَ ﴿٥٠﴾ قَالَ قَآئِلٌۭ مِّنْهُمْ إِنِّى كَانَ لِى قَرِينٌۭ ﴿٥١﴾ يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُصَدِّقِينَ ﴿٥٢﴾ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًۭا وَعِظَـٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ ﴿٥٣﴾ قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ﴿٥٤﴾ فَٱطَّلَعَ فَرَءَاهُ فِى سَوَآءِ ٱلْجَحِيمِ ﴿٥٥﴾ قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ ﴿٥٦﴾ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّى لَكُنتُ مِنَ ٱلْمُحْضَرِينَ ﴿٥٧﴾ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ﴿٥٨﴾ إِلَّا مَوْتَتَنَا ٱلْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿٥٩﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ﴿٦٠﴾ لِمِثْلِ هَـٰذَا فَلْيَعْمَلِ ٱلْعَـٰمِلُونَ ﴿٦١﴾”.
“وَقَالَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لَمَّا قُضِىَ ٱلْأَمْرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ ٱلْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِىَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَـٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوْتُكُمْ فَٱسْتَجَبْتُمْ لِى ۖ فَلَا تَلُومُونِى وَلُومُوٓا۟ أَنفُسَكُم ۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَآ أَنتُم بِمُصْرِخِىَّ ۖ إِنِّى كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌۭ ﴿٢٢﴾”.
“وَمَنْ خَفَّتْ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ فِى جَهَنَّمَ خَـٰلِدُونَ ﴿١٠٣﴾ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَـٰلِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ ءَايَـٰتِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا۟ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًۭا ضَآلِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَـٰلِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ ٱخْسَـُٔوا۟ فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُۥ كَانَ فَرِيقٌۭ مِّنْ عِبَادِى يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرَّٰحِمِينَ ﴿١٠٩﴾ فَٱتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰٓ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِى وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّى جَزَيْتُهُمُ ٱلْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوٓا۟ أَنَّهُمْ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ ﴿١١١﴾ قَـٰلَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِى ٱلْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴿١١٢﴾ قَالُوا۟ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍۢ فَسْـَٔلِ ٱلْعَآدِّينَ ﴿١١٣﴾ قَـٰلَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًۭا ۖ لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١١٤﴾”.
“۞ يَوْمَ يَجْمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ أُجِبْتُمْ ۖ قَالُوا۟ لَا عِلْمَ لَنَآ ۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلْغُيُوبِ ﴿١٠٩﴾” المَائِدَةِ.
“إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰٓ إِثْمًا عَظِيمًا ﴿٤٨﴾” النساء.
“وَلَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ ﴿٦٥﴾” الزمر.
“وَإِن كَادُوا۟ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ لِتَفْتَرِىَ عَلَيْنَا غَيْرَهُۥ ۖ وَإِذًۭا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِيلًۭا ﴿٧٣﴾ وَلَوْلَآ أَن ثَبَّتْنَـٰكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْـًۭٔا قَلِيلًا ﴿٧٤﴾ إِذًۭا لَّأَذَقْنَـٰكَ ضِعْفَ ٱلْحَيَوٰةِ وَضِعْفَ ٱلْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًۭا ﴿٧٥﴾” الإسراء.
“إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًۭا مُّبِينًۭا ﴿١﴾ لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَٰطًۭا مُّسْتَقِيمًۭا ﴿٢﴾” الفتح.
“وَلَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ ﴿٦٥﴾” الزُّمَر.
“وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَـٰقَ ٱلنَّبِيِّۦنَ لَمَآ ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَـٰبٍۢ وَحِكْمَةٍۢ ثُمَّ جَآءَكُمْ رَسُولٌۭ مُّصَدِّقٌۭ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥ ۚ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِى ۖ قَالُوٓا۟ أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَٱشْهَدُوا۟ وَأَنَا۠ مَعَكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ ﴿٨١﴾ فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَـٰسِقُونَ ﴿٨٢﴾” ءَال عِمْرَان.
“عَـٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴿١٨﴾” التغابن.
“.. إِذْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰٓ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰٓ ﴿٣٨﴾ أَنِ ٱقْذِفِيهِ فِى ٱلتَّابُوتِ فَٱقْذِفِيهِ فِى ٱلْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ ٱلْيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّۭ لِّى وَعَدُوٌّۭ لَّهُۥ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةًۭ مِّنِّى وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِىٓ ﴿٣٩﴾” طه.
“..فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى ٱلْيَمِّ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِىٓ ۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴿٧﴾” القصص.
“..وَلَا تَقْتُلُوٓا۟ أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًۭا ﴿٢٩﴾” النساء.
“وَٱللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍۢ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍۢ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَٰجًۭا ۚ وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِۦ ۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍۢ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِۦٓ إِلَّا فِى كِتَـٰبٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌۭ ﴿١١﴾” فاطر.
“يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلْمًۭا ﴿١١٠﴾” طه.
“يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلْأُمُورُ ﴿٧٦﴾” الحج.
“وَلْيَخْشَ ٱلَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا۟ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةًۭ ضِعَـٰفًا خَافُوا۟ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلْيَقُولُوا۟ قَوْلًۭا سَدِيدًا ﴿٩﴾” النساء.
“سَيَقُولُ لَكَ ٱلْمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَآ أَمْوَٰلُنَا وَأَهْلُونَا فَٱسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ …﴿١١﴾” الفتح.
“فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَآئِفَةٍۢ مِّنْهُمْ فَٱسْتَـْٔذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا۟ مَعِىَ أَبَدًۭا وَلَن تُقَـٰتِلُوا۟ مَعِىَ عَدُوًّا ۖ إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِٱلْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ فَٱقْعُدُوا۟ مَعَ ٱلْخَـٰلِفِينَ ﴿٨٣﴾” التوبة.
“سَيَقُولُ ٱلْمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱنطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ ۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا۟ كَلَـٰمَ ٱللَّهِ ۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبْلُ ۖ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا ۚ بَلْ كَانُوا۟ لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًۭا ﴿١٥﴾” الفتح.
“وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًۭا شَدِيدًۭا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِى ٱلْكِتَـٰبِ مَسْطُورًۭا ﴿٥٨﴾” الإسراء.
“وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًۭا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمْ ظَـٰلِمُونَ ﴿١٤﴾” العنكبوت.
“فَفَتَحْنَآ أَبْوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءٍۢ مُّنْهَمِرٍۢ ﴿١١﴾ وَفَجَّرْنَا ٱلْأَرْضَ عُيُونًۭا فَٱلْتَقَى ٱلْمَآءُ عَلَىٰٓ أَمْرٍۢ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢﴾”القَمَر.
“لَّقَدْ صَدَقَ ٱللَّهُ رَسُولَهُ ٱلرُّءْيَا بِٱلْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا۟ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًۭا قَرِيبًا ﴿٢٧﴾” الفتح.
“وَقَضَيْنَآ إِلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ فِى ٱلْكِتَـٰبِ لَتُفْسِدُنَّ فِى ٱلْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّۭا كَبِيرًۭا ﴿٤﴾ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًۭا لَّنَآ أُو۟لِى بَأْسٍۢ شَدِيدٍۢ فَجَاسُوا۟ خِلَـٰلَ ٱلدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًۭا مَّفْعُولًۭا ﴿٥﴾” الإسراء.
“..فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلْءَاخِرَةِ لِيَسُۥٓـُٔوا۟ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا۟ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ وَلِيُتَبِّرُوا۟ مَا عَلَوْا۟ تَتْبِيرًا ﴿٧﴾” الإسراء.
“وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْرًۭا ۚ وَإِن يَرَوْا۟ كُلَّ ءَايَةٍۢ لَّا يُؤْمِنُوا۟ بِهَا ۚ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَـٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِنْ هَـٰذَآ إِلَّآ أَسَـٰطِيرُ ٱلْأَوَّلِينَ ﴿٢٥﴾ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْـَٔوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٦﴾ وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ وُقِفُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُوا۟ يَـٰلَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَـٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٧﴾ بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا۟ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا۟ لَعَادُوا۟ لِمَا نُهُوا۟ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَـٰذِبُونَ ﴿٢٨﴾”الأَنْعَامِ.
“وَأُوحِىَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ ءَامَنَ …﴿٣٦﴾” هود.
“ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـٰوَٰتٍۢ وَمِنَ ٱلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ ٱلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًۢا ﴿١٢﴾” الطلاق.
“وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًۭا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَظَلُّوا۟ فِيهِ يَعْرُجُونَ ﴿١٤﴾ لَقَالُوٓا۟ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَـٰرُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌۭ مَّسْحُورُونَ ﴿١٥﴾” الحجر.
“وَلَوْ جَعَلْنَـٰهُ قُرْءَانًا أَعْجَمِيًّۭا لَّقَالُوا۟ لَوْلَا فُصِّلَتْ ءَايَـٰتُهُۥٓ ۖ …﴿٤٤﴾” فصلت.
“…وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَٱخْتَلَفْتُمْ فِى ٱلْمِيعَـٰدِ ۙ …﴿٤٢﴾” الأنفال.
“…وَلَوْ أَرَىٰكَهُمْ كَثِيرًۭا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَـٰزَعْتُمْ فِى ٱلْأَمْرِ…﴿٤٣﴾” الأنفال.
“وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَـٰبًۭا فِى قِرْطَاسٍۢ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِنْ هَـٰذَآ إِلَّا سِحْرٌۭ مُّبِينٌۭ ﴿٧﴾” الأنعام.
“وَلَوْ أَنَّآ أَهْلَكْنَـٰهُم بِعَذَابٍۢ مِّن قَبْلِهِۦ لَقَالُوا۟ رَبَّنَا لَوْلَآ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًۭا فَنَتَّبِعَ ءَايَـٰتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ ﴿١٣٤﴾” طه.
“..وَسِعَ رَبِّى كُلَّ شَىْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٨٠﴾” الأنعام.
“وَلِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍۢ مُّحِيطًۭا ﴿١٢٦﴾” النساء.
“إِنَّمَآ إِلَـٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ عِلْمًۭا ﴿٩٨﴾” طه.
“وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنِّى قَدْ جِئْتُكُم بِـَٔايَةٍۢ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّىٓ أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيْـَٔةِ ٱلطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًۢا بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ ٱلْأَكْمَهَ وَٱلْأَبْرَصَ وَأُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةًۭ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٤٩﴾” ءَال عمران.
“يَـٰصَىٰحِبَىِ ٱلسِّجْنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسْقِى رَبَّهُۥ خَمْرًۭا ۖ وَأَمَّا ٱلْءَاخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ ٱلطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِۦ ۚ قُضِىَ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِى فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ﴿٤١﴾” يوسف.
“فَأَتَتْ بِهِۦ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُۥ ۖ قَالُوا۟ يَـٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْـًۭٔا فَرِيًّۭا ﴿٢٧﴾ يَـٰٓأُخْتَ هَـٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمْرَأَ سَوْءٍۢ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّۭا ﴿٢٨﴾ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا۟ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِى ٱلْمَهْدِ صَبِيًّۭا ﴿٢٩﴾”.
“قَالَ إِنِّى عَبْدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِىَ ٱلْكِتَـٰبَ وَجَعَلَنِى نَبِيًّۭا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَـٰنِى بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمْتُ حَيًّۭا ﴿٣١﴾ وَبَرًّۢا بِوَٰلِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًۭا شَقِيًّۭا ﴿٣٢﴾ وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّۭا ﴿٣٣﴾”.
“وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ ٱلْأَحَادِيثِ…﴿٦﴾” يُوسُف.
“..وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى ٱلْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأْوِيلِ ٱلْأَحَادِيثِ ۚ…﴿٢١﴾” يُوسُف.
“۞ رَبِّ قَدْ ءَاتَيْتَنِى مِنَ ٱلْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِى مِن تَأْوِيلِ ٱلْأَحَادِيثِ ۚ…﴿١٠١﴾” يُوسُف.
“إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًۭا وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَـٰجِدِينَ ﴿٤﴾ قَالَ يَـٰبُنَىَّ لَا تَقْصُصْ رُءْيَاكَ عَلَىٰٓ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا۟ لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ لِلْإِنسَـٰنِ عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ ﴿٥﴾” يوسف.
“فَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ٱدْخُلُوا۟ مِصْرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ ﴿٩٩﴾ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَخَرُّوا۟ لَهُۥ سُجَّدًۭا ۖ وَقَالَ يَـٰٓأَبَتِ هَـٰذَا تَأْوِيلُ رُءْيَـٰىَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّى حَقًّۭا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِىٓ إِذْ أَخْرَجَنِى مِنَ ٱلسِّجْنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلْبَدْوِ مِنۢ بَعْدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيْطَـٰنُ بَيْنِى وَبَيْنَ إِخْوَتِىٓ ۚ إِنَّ رَبِّى لَطِيفٌۭ لِّمَا يَشَآءُ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ ﴿١٠٠﴾” يُوسُف.
“فَوَجَدَا عَبْدًۭا مِّنْ عِبَادِنَآ ءَاتَيْنَـٰهُ رَحْمَةًۭ مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَـٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًۭا ﴿٦٥﴾” الكهف.
“وَأَمَّا ٱلْغُلَـٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَـٰنًۭا وَكُفْرًۭا ﴿٨٠﴾ فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًۭا مِّنْهُ زَكَوٰةًۭ وَأَقْرَبَ رُحْمًۭا ﴿٨١﴾ وَأَمَّا ٱلْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَـٰمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى ٱلْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُۥ كَنزٌۭ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَـٰلِحًۭا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةًۭ مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُۥ عَنْ أَمْرِى ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًۭا ﴿٨٢﴾” الكهف.
“ٱذْهَبَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴿٤٣﴾ فَقُولَا لَهُۥ قَوْلًۭا لَّيِّنًۭا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ﴿٤٤﴾” طه.
“..يَأْخُذْهُ عَدُوٌّۭ لِّى وَعَدُوٌّۭ لَّهُۥ ۚ…﴿٣٩﴾” طه.
“وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَـٰدِلُ فِى ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍۢ وَلَا هُدًۭى وَلَا كِتَـٰبٍۢ مُّنِيرٍۢ ﴿٨﴾ ثَانِىَ عِطْفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ لَهُۥ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌۭ ۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ ﴿٩﴾ ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّـٰمٍۢ لِّلْعَبِيدِ ﴿١٠﴾” الحج.
“وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى ٱلْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾” الأنعام.
“إِنَّا عَرَضْنَا ٱلْأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَاوَحَمَلَهَا ٱلْإِنسَـٰنُ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومًۭا جَهُولًۭا ﴿٧٢﴾” الأحزاب.
“إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌۭ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌۭ مِّثْلُهُۥ ۚ وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ ﴿١٤٠﴾” ءال عمران .
“يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَيَبْلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَىْءٍۢ مِّنَ ٱلصَّيْدِ تَنَالُهُۥٓ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلْغَيْبِ ۚ…﴿٩٤﴾” المائدة.
“ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـٰوَٰتٍۢ وَمِنَ ٱلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ ٱلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًۢا ﴿١٢﴾” الطلاق.
“وَيُدْخِلُهُمُ ٱلْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿٦﴾” محمد
“فَفَتَحْنَآ أَبْوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءٍۢ مُّنْهَمِرٍۢ ﴿١١﴾ وَفَجَّرْنَا ٱلْأَرْضَ عُيُونًۭا فَٱلْتَقَى ٱلْمَآءُ عَلَىٰٓ أَمْرٍۢ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢﴾” القمر.
” وَأُوحِىَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ ءَامَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا۟ يَفْعَلُونَ ﴿٣٦﴾ وَٱصْنَعِ ٱلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَـٰطِبْنِى فِى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ ﴿٣٧﴾ وَيَصْنَعُ ٱلْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌۭ مِّن قَوْمِهِۦ سَخِرُوا۟ مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا۟ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ ﴿٣٨﴾ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌۭ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌۭ مُّقِيمٌ ﴿٣٩﴾ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَمْرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلْنَا ٱحْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّۢ زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ ٱلْقَوْلُ وَمَنْ ءَامَنَ ۚ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٌۭ ﴿٤٠﴾ ۞ وَقَالَ ٱرْكَبُوا۟ فِيهَا بِسْمِ ٱللَّهِ مَجْر۪ىٰهَا وَمُرْسَىٰهَآ ۚ إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ ﴿٤١﴾ وَهِىَ تَجْرِى بِهِمْ فِى مَوْجٍۢ كَٱلْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُۥ وَكَانَ فِى مَعْزِلٍۢ يَـٰبُنَىَّ ٱرْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلْكَـٰفِرِينَ ﴿٤٢﴾ قَالَ سَـَٔاوِىٓ إِلَىٰ جَبَلٍۢ يَعْصِمُنِى مِنَ ٱلْمَآءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا ٱلْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُغْرَقِينَ ﴿٤٣﴾ وَقِيلَ يَـٰٓأَرْضُ ٱبْلَعِى مَآءَكِ وَيَـٰسَمَآءُ أَقْلِعِى وَغِيضَ ٱلْمَآءُ وَقُضِىَ ٱلْأَمْرُ وَٱسْتَوَتْ عَلَى ٱلْجُودِىِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًۭا لِّلْقَوْمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ ﴿٤٤﴾”.
” .. لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًۢا ﴿١٢﴾” الطلاق.
“وَوُضِعَ ٱلْكِتَـٰبُ فَتَرَى ٱلْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَـٰوَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا ٱلْكِتَـٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةًۭ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحْصَىٰهَا ۚ وَوَجَدُوا۟ مَا عَمِلُوا۟ حَاضِرًۭا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًۭا ﴿٤٩﴾” الكهف.
“إِن كُلُّ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ إِلَّآ ءَاتِى ٱلرَّحْمَـٰنِ عَبْدًۭا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَىٰهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّۭا ﴿٩٤﴾” مريم.
“لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا۟ رِسَـٰلَـٰتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَىْءٍ عَدَدًۢا ﴿٢٨﴾” الجن.
“وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَـٰهُ كِتَـٰبًۭا ﴿٢٩﴾” النبأ.
“لَّقَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٌۭ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا۟ وَقَتْلَهُمُ ٱلْأَنۢبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّۢ وَنَقُولُ ذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ ﴿١٨١﴾” ءال عمران.
“أَفَرَءَيْتَ ٱلَّذِى كَفَرَ بِـَٔايَـٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًۭا وَوَلَدًا ﴿٧٧﴾ أَطَّلَعَ ٱلْغَيْبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْدًۭا ﴿٧٨﴾ كَلَّا ۚ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱلْعَذَابِ مَدًّۭا ﴿٧٩﴾” مريم.
“أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَىٰهُم ۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴿٨٠﴾” الزخرف .
“وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًۭا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوٓا۟ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ﴿٢٢﴾ ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلَّآ أَن قَالُوا۟ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ﴿٢٣﴾ ٱنظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا۟ يَفْتَرُونَ ﴿٢٤﴾” الأنعام.
“ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ ﴿٦٥﴾” يس.
“وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَآءُ ٱللَّهِ إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٩﴾ حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَـٰرُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿٢٠﴾ وَقَالُوا۟ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوٓا۟ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِىٓ أَنطَقَ كُلَّ شَىْءٍۢ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَآ أَبْصَـٰرُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًۭا مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِى ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَىٰكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ ﴿٢٣﴾” فصلت.
“يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿٢٤﴾ يَوْمَئِذٍۢ يُوَفِّيهِمُ ٱللَّهُ دِينَهُمُ ٱلْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ ٱلْمُبِينُ ﴿٢٥﴾” النور.
“..أُو۟لَـٰٓئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا۟ فَأَحْبَطَ ٱللَّهُ أَعْمَـٰلَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرًۭا ﴿١٩﴾” الأحزاب.
“وَمَآ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٣﴾” يوسف.
“أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايَـٰتِ رَبِّهِمْ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتْ أَعْمَـٰلُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَزْنًۭا ﴿١٠٥﴾” الكهف.
“وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍۢ شَهِيدًۭا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴿٨٤﴾” النحل.
“..لَيْسَ كَمِثْلِهِۦ شَىْءٌۭ ۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ ﴿١١﴾” الشورى.
“..فَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًۭا سَوِيًّۭا ﴿١٧﴾” مريم.
“وَمَرْيَمَ ٱبْنَتَ عِمْرَٰنَ ٱلَّتِىٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا…﴿١٢﴾” التحريم.
“نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُنذِرِينَ ﴿١٩٤﴾” الشعراء.
“وَلِلَّهِ ٱلْأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا۟ ٱلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِىٓ أَسْمَـٰٓئِهِۦ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿١٨٠﴾” الأعراف.
“إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِىٓ ءَايَـٰتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِى ٱلنَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِىٓ ءَامِنًۭا يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ ۚ ٱعْمَلُوا۟ مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُۥ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾” فصلت.
مع أحترامي لك
بينك وبين د. محمد شحرور 10 الآف سنة ضوئية
أنت مُحقّ
وهذا ما أقوله 😀