أَرَادَ مشتهرى أَنۡ يَتَعَالَمَ عَلَىٰ مُرِيدِيهِ، فَكَتَبَ مَقَالًا بِتَارِيخِ 30 أَبۡرِيل 2020 بِاسۡمِ:
“لغة القرآن: الدرس 7”.
قَالَ فِيهِ:
“من الضروري أن نعلم، أن ما أذكره في دروس «لغة القرآن»، هو في الحقيقة مجرد إشارات، لبيان ما لا نعلمه عن الأصول والقواعد. . .”.
إِلَىٰ أَنۡ يَقُولَ:
“بمعنى أننا سنتعلم اللغة العربية على هذه الصفحة من الألف إلى الياء، لأن في الحقيقة هذه مهمة ومسؤولية كل مؤمن أسلم وجهه لله تعالى، وما مهمتي إلا إرشاد المسلمين وهدايتهم. . .”.
“ثانيا: الفعل:…”.
فَضَرَبَ أَمۡثِلَةً لِفِعۡلِ ﭐلۡأَمۡرِ كَالتَّــٰلِى:
“يَتَرَبَّصۡنَ”، وَ: “يُرۡضِعۡنَ”!!! فِعۡل أَمۡر!!!!
وَلَوۡ سَأَلۡتَ غُلَامًا بِالۡإِعۡدَادِى:
إِعۡرِب يَا شَاطِرۡ ﭐلۡفِعۡل “يُرۡضِعۡنَ”، فِى قَوۡلِهِ تَعَــٰلَىٰ:
“وَٱلْوَٰلِدَٰتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَـٰدَهُنَّ”.
لَقَالَ: يُرۡضِعۡنَ فِعۡلٌ مُضَارَعٌ، مَبۡنِى عَلَىٰٰ ﭐلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ ﭐلنِّسۡوَةِ، وَنُونُ ﭐلنِّسۡوَةِ ضَمۡيرٌ مَبۡنِىٌّ عَلَىٰ ﭐلۡفَتۡحِ فِى مَحَلِّ رَفۡعِ ﭐلۡفَاعِلِ”.
طَيۡبِ يَا حَبِيبِى، ﭐعِرۡبۡ ﭐلۡفِعۡل “يَتَرَبَّصْنَ”، فِى قَوۡلِهِ تَعَــٰلَىٰ:
“وَٱلْمُطَلَّقَـٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَـٰثَةَ قُرُوٓءٍۢ”.
لَقَالَ: يَتَرَبَّصْنَ فِعۡلٌ مُضَارَعٌ، مَبۡنِى عَلَىٰ ﭐلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ ﭐلنِّسۡوَةِ، وَنُونُ ﭐلنِّسۡوَةِ ضَمۡيرٌ مَبۡنِىٌّ عَلَىٰ ﭐلۡفَتۡحِ فِى مَحَلِّ رَفۡعِ ﭐلۡفَاعِلِ”.
طَبۡ يَا حَبِيبِى مُمۡكِنۡ تَاخُدۡ مُحمد مُشتُهرى مَعَاك تِعَلِّمُه بَدَلًا مِنۡ مَسۡأَلَةِ ﭐلۡقَصِّ وَﭐلَّصۡقِ ﭐلِلى صَدَّعَ بِهَا رُؤُوسَ ﭐلنَّاسِ، قَبۡلَ أَنۡ يَفۡتَحَ ﭐلۡكُتَّابَ؟!
ﭐلۡحَقۡ يَابنِى، قَبۡلَ اَنۡ يُرۡشِدَ ﭐلۡمُسۡلِمِينَ وَيُعَلِّمَهُم مِنۡ خَيۡبَتِهِ!
كَانَ مِنَ ﭐلۡمُمكِن ﭐلتَّغَاضِى لَو وَقَعَ ﭐلۡخَطَأُ مَرَّةً، أَوۡ لَمۡ يَتَفَذۡلَكَ وَيَقُولُ: “تعالوا نفتح الكُتَّاب“، وَأَنَّ مُهِمَّتَهُ هِىَ هِدَايَةُ ﭐلۡمُسۡلِمِينَ، . . . الخ!
وَلِلِّسَانِ بَقِيَّةٌ