يَعۡلَمُ كُلُّ مُؤۡمِنٍ، حَقَّ ﭐلإِيِمَـٰنِ، أَنَّ ﭐلكِتَـٰبَ هُوَ مَوۡضُوعُ ﭐلوَحۡيّ ﭐلمُنَزَّلِ:
“وَٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ هُوَ ٱلْحَقُّ مُصَدِّقًۭا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرٌۢ بَصِيرٌۭ ﴿٣١﴾ ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَـٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌۭ لِّنَفْسِهِۦ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌۭ وَمِنْهُمْ سَابِقٌۢ بِٱلْخَيْرَٰتِ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْكَبِيرُ ﴿٣٢﴾” ﭐلزُّخۡرُف.
وَﭐلنَّاسُ إِزَآءَ هَذَا ﭐلكِتَـٰبِ فَرِيقَانٌ:
1 ـ فَرِيِقٌ مُصَدِّقٌ بِمَا جَآءَ فِى كِتَـٰبِ ﭐللهِ، وَيَعۡمَلُ بِهِ وَحۡدَهُ، مُخۡلِصًا بِهِ لِرَبِّهِ ﭐلَّذِى أَنۡزَلَهُ؛ لِيُسۡلِمَ وَجۡهَهُ للهِ، فَبِهِ يَسۡعَدُ وَيَنۡجُو.
وَهَؤُلَآءُ فَرِيِقٌ وَاحِدٌ مُنۡذُ نُزُولِ ﭐلقُرۡءَانِ، إِلَىَ قِيَـٰمِ ﭐلسَّاعَةِ.
2 ـ فَرِيِقٌ لَا يُؤۡمِنُ بِكِفَـٰيَةِ كِتَـٰبِ ﭐللهِ، مُنۡصَرِفٌ عَنۡهُ؛ مُشۡرِكٌ بِهِ غَيۡرُهُ، فَهُوَ مُكَذِّبٌ بِهِ أَوۡ بِبَعۡضِهِ، وَغَيۡرُ مُنۡتَبِهٍ لِمَا جَآءَ بِهِ، أَيًّا كَانَ ﭐلصَّـٰرِفُ عَنۡهُ، فَبِهِ يَشۡقَىٰ وَيَهۡلَكُ!
وَهَؤُلَآءُ ﭐنۡقَسَمُوا إِلَىٰ فِرَقٍ لَا تُحۡصَىَ، وَلَا تَزَالُ تَتَجَدَّدَ.
ثُمَّ إِنَّهُ مِنۡ ءَايَـٰتِ ﭐلكِتَـٰبِ ﭐلوَٰضِحَـٰتِ؛ أَنَّ هَذَا ﭐلكِتَـٰبَ هُوَ ﭐلمَرۡجِعُ لِلنَّبِيِّ وَلِلمُؤۡمِنِينَ مِنۡ بَعۡدِهِ، وَأَنَّهُ تَفۡصِيلٌ، وَتِبۡيَـٰنٌ، لِكُلِّ شَيۡئٍ يَحۡتَاجُ إِلَيٰ تَفۡصِيِلٍ أَوۡ تَبۡيِـٰنٍ، وَفِي ذَٰلِكَ يَقُولُ تَعَـٰلَيٰ (بِاخۡتِصَارٍ):
“…مَا كَانَ حَدِيثًۭا يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَىْءٍۢ وَهُدًۭى وَرَحْمَةًۭ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ ﴿١١١﴾” يُوسُف.
“…وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ تِبْيَـٰنًۭا لِّكُلِّ شَىْءٍۢ وَهُدًۭى وَرَحْمَةًۭ وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ ﴿٨٩﴾” ﭐلنَّحۡل.
فَقَوۡلُهُ تَعَـٰلَىٰ ” كُلِّ شَىْءٍۢ” فِى ﭐلأَيَتَيۡنِ، قَطَعَ ﭐلطَّرِيِقَ عَلَىٰ كُلِّ مَنۡ تُسَوِّلُ لَهُ نَفۡسُهُ أَنۡ يَزۡعُمَ تِبۡيَــٰنًا فِى غَيۡرِهِ، أَوۡ تَفۡصِيِلًا فِى سُواهِ.
وَكَذَٰلِكَ يَقُولُ سُبۡحَـٰنَهُ:
“وَلَقَدْ جِئْنَـٰهُم بِكِتَـٰبٍۢ فَصَّلْنَـٰهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًۭى وَرَحْمَةًۭ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾” ﭐلأعۡرَاف.
“الٓر ۚ كِتَـٰبٌ أُحْكِمَتْ ءَايَـٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴿١﴾” هُود.
“يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُم بُرْهَـٰنٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُورًۭا مُّبِينًۭا ﴿١٧٤﴾” ﭐلنِّسَآء.
“وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ ءَايَـٰتٍۢ مُّبَيِّنَـٰتٍۢ وَمَثَلًۭا مِّنَ ٱلَّذِينَ خَلَوْا۟ مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةًۭ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٣٤﴾” ﭐلنُّور.
وَﭐلأَيَــٰتُ بِخِلَافِ ذَٰلِكَ كَثِيِرَةٌ جِدًّا، وَمَا سَبَقَ يَكۡفِى مِنۡهُ ءَايَةٌ وَاحِدَةٌ لِلمُتَّقِيِنَ، وَلَكِنَّ ﭐلزَّآىِٕغِيِنَ ﭐلضَّآلِّيِنَ كَانَ لَهُم رَأْىٌّ ءَاخَرٌ، فَسَارُوا عَلَىٰ نَهۡجِ مَنۡ سَبَقَهُم مِنۡ أَىِٕمَّةِ ﭐلكُفۡرِ؛ وَقَالُوا:
نَحۡنُ نُؤۡمِنُ بِالكِتَـٰبِ، وَلَكِنَّ ﭐلكِتَـٰبَ لَا يَكۡفِىَ وَحۡدَهُ، وَلَابُدَّ مِنۡ غَيۡرِهِ مَعَهُ.
ثُمَّ إِنَّ هَذَا ﭐلغَيۡرَ نَفۡسَهُ قَدۡ تَغَيَّرَ مِنۡ طَآىِٕفَةٍ لأُخۡرَىٰ، فَمِنۡهُم مَنۡ نَسَبَ دِيِنًا كَامِلًا مُخۡتَلِفًا لِلنَّبِىِّ بِرِوَايَاتٍ مِنۡ صُنۡعِ أَيۡدِيِهِم، غَيَّرُوا بِهَا كُلَّ مَا جَآءَ بِكِتَـٰبِ ﭐللهِ، وَفَعَلَ غَيۡرُهُم مِثۡلَهُم، فَنَشَأت ﭐلمَذَاهِبُ ﭐلمَعۡرُوفَةُ عَلَىٰ ﭐلسَّاحَةِ ﭐلأَنَ.
وَمَعَ مُرُورِ ﭐلوَقۡتِ صَارَت كُلُّ فِرۡقَةٍ تَبۡحَثُ فِى عَوۡرَاتِ وَبَلَايَا بَقِيَّةِ ﭐلفِرَقِ، حَتَّى فَضَحُوا بَعۡضَهُمُ ﭐلبَعۡضَ أَيُّمَا فَضۡحٍ، وَأَثۡبَتُوا ذَٰلِكَ فِى مَرَاجِعِهِم، وَظَلَّ ﭐلقُرۡءَانُ هُوَ ﭐلحَقَّ ﭐلَّذِى لَا خِلَافَ عَلَيۡهِ، وَلَا مَأَخِذٍ لأَحَدٍ لَدَيۡهِ، نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ، يَهۡدِى بِهِ ﭐللهُ مَنۡ يَشَآءُ، وَيُضِلُّ بِهِ مَنۡ يَشَآءُ.
وَفِى ﭐيَّامِنَا؛ أَرَادَ ﭐللهُ أَنۡ يَكُونَ ﭐلعَـٰلَمُ كَالقَرۡيَةِ ﭐلوَٰحِدَةِ، مُتَّصِلًا بَعۡضُهُ بِبَعۡضٍ، فَتُدۡرَكُ ﭐلثَّقَـٰفَاتُ، وَتُعۡلَمُ ﭐلأَهۡوَآءُ، وَتُنۡشَرُ فَضَآىِٕحُ كُلَّ مَذۡهَبٍ، دُونَ حَوۡلٍ مِنۡهُم وَلَا قُوَّةٍ، فَيَسَّرَ لِلنَّاسِ فَضَآءً مَعۡلُومَاتِيًّا يَتَشَارَكُوهُ، لَا يَسۡتَطِيِعُ أَحَدٌ أَنۡ يَمۡنَعَهُ إِلَّا لَوۡ ﭐسۡتَطَاعَ أَنۡ يَمۡنَعَ ﭐلهَوَآءَ. وَهَكَذَا صَارَ “ﭐلإِنۡتَرنِت”، وَ: “ﭐلفَضَآىِٕيَّاتُ”، هُمَا وَسِيِلَةَ ﭐلِاتِّصَـٰلِ وَﭐلنَّشۡرِ ﭐلحَدِيِثِ فِى أَيَّامِنَا، وَمِنۡ ثَمَّ فَقَدۡ اطَّلَعَ أَفۡرَادُ كُلِّ مَذۡهَبٍ عَلَىٰ بَلَايَا مَذۡهَبِهِ، بَعۡدَ أَنۡ ذَابَ ﭐلسِّيَاجُ ﭐلَّذِى طَالَمَا حَافَظَ عَلَيۡهِ سَدَنَةُ كُلِّ مَذۡهَبٍ لِيَمۡنَعُوا أَتۡبَاعَهُم مِنۡ رُؤۡيَةِ مَا وَقَعَ فِى مَذۡهَبِهِم، مِنۡ بَاطِلٍ وَفُطُورٍ، وَنَسَخَهُ ﭐللهُ، لِيَبۡقَىٰ شَاهِدًا عَلَىٰ كَذَبِ مَاهُم عَلَيۡهِ مِنۡ ﭐنۡحِرَافٍ، وَبُعۡدٍ عَنِ ﭐلحَقِّ.
ثُمَّ بَدَأَ ﭐلفَضَآءُ فِى ﭐسۡتِيِعَـٰبِ ﭐنۡحِرَافَاتٍ جَدِيِدَةٍ، يُحَاوِلُ كُلُّ ﭐنۡحِرَافٍ مِنۡهَا ﭐلانۡخِلَاعَ مِنَ ﭐلقَدِيِمِ مَعَ حِفۡظِ ﭐنۡحِرَافِهِ، وَحِفۡظِ ﭐلأَهۡدَافِ ﭐلقَدِيِمَةِ، مُحَاوِلًا ﭐخۡتِرَاعَ مَذۡهَبٍ جَدِيِدٍ، ظَـٰهِرَهُ “إِنۡكَارُ ﭐلقَدِيِمِ”، وَبَـٰطِنَهُ “ﭐلسُّجُودُ لِلقَدِيِمِ”، وَتَمۡرِيِرُ ءَايَــٰتِ ﭐلكِتَــٰبِ عَلَىٰ هَوَاهِ؛ لِتَصِيِرَ عَلَىٰ مَا كَانَت عَلَيۡهِ فِى مَذۡهَبِ أَبِيِهِ، وَﭐلمَذۡهَبِ ﭐلَّذِى نَشَأَ فِيِهِ.
ثُمَّ إِنَّ أَحَدَ هَؤُلَآءِ ﭐلَّذِيِنَ بُعِثُوا فِى هَذَا ﭐلعَصۡرِ، وَنَشَأوُا عَلَىٰ أَحَدِ مَذَاهِبِ ﭐلرُّوايَةِ، قَدۡ قَدَحَ زِنَادَ فِكۡرِهِ، وَأَعۡمَلَ سُوءَ طَوِيَتِهِ، ثُمَّ خَرَجَ عَلَىٰ ﭐلمَلَأِ بِمَذۡهَبٍ جَدِيِدٍ، يَرۡفُضُ فِيِهِ ﭐلرُّوايَةَ ظَـٰهِرًا، وَيَأخُذُ بِنَتَآىِٕجِهَا بَاطِنًا، مُدَّعِيًا ﭐلعِلۡمَ، وَمُرَوِّجًا لِمَذۡهَبِهِ بِمَا يَعۡجَبُ لَهُ ذَوى ﭐلأَلۡبَابِ.
وَﭐلحَقُّ أَنَّهُ لَمۡ يَكُنۡ وَحۡدَهُ فِى هَذَا ﭐلسَّبِيِلِ، بَلۡ شَارَكَهُ كَثِيِرُونَ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أَسۡوَأهُم عَلَىٰ ﭐلإِطۡلَاقِ، حُجَّةً، وَعَرۡضًا، وَجَدَلًا، وَتَعَالِيًا، وَكَذِبًا عَلَىٰ ﭐللهِ، وَسَرِقَةً لِمُؤَلَّفَاتِ غَيْرِهِ، فَزَعَمَ:
أَنَّ هُنَاكَ مَنۡظُومَةً لِلتَّوَٰصُلِ ﭐلمَعۡرِفِىِّ، هِىَ ﭐلسَّبِيِلُ لِلعِلۡمِ بِالكِتَـٰبِ، يَكۡفُرُ مَنۡ لَمۡ يَأخُذُ بِهَا وَبِمَا سَمَّاهُ “قَوَاعِدِ ﭐلُّغَةِ ﭐلعَرَبِيَّةِ وَعُلُومِهَا، وَعِلۡمَ ﭐلسِّيَاقِ، فَقَالَ ﭐلمَنۡظُومِىُّ ﭐلۡمُسَمَّىٰ بِمُشۡتُهُرِى، وَﭐلۡمَعۡرُوفُ بِعَدَآىِٕهِ لِكِتَــٰبِ ﭐللهِ، وَبِلُصُوصِيَّتِهِ، وَسَرِقَتِهِ لِكَتَــٰبَــٰتِ ﭐلنَّاسِ:
“إن كل من يفهم القرآن أو يستنبط حكما من أحكامه دون علم بقواعد اللغة العربية وعلومها، وبعلم السياق، وبمنظومة التواصل المعرفى كافر بالله وبالقرآن لأن القرآن لا يحمل إلا الكلمات فقط فكيف نفهمها بمعزل عن مسمياتها الموجود خارج القرآن إلا بفيروس الهوس الدينى، والإلحاد فى الأيات وفى استنباط أحكامها“.
وَيَقُولُ مُشۡتُهُرِى عَنِ ﭐلأَيَةِ 3 مِنۡ سُورَةِ ﭐلمَآىِٕدَةِ:
“إن هذه الآية من مئات الآيات التي تحكم بالكفر بالله وبالقرآن على كل من يفهم القرآن أو يستنبط حكما من أحكامه دون علم بقواعد اللغة العربية وعلومها وبعلم السياق ومنظومة التواصل المعرفي“.
وَنَحۡنُ هُنَا سَنُنَـٰقِشُ مَا سَطَرَهُ “ﭐلمَنۡظُومِىُّ، لِصُّ الأَفْكَارِ” ﭐلمَذۡكُورُ لِتَكُونَ ﭐلمُنَــٰقَشَةُ ذُخۡرًا لِمَنۡ يَأتِى بَعۡدَنَا، وَلِتَكُونَ حُجَّةً عَلَيۡهِ إِنۡ لَمۡ يَعُدۡ عَنۡ ﭐنۡحِرَافِهِ وَتَكۡفِيِرِهِ لِمَنۡ لَا يَسِيِرُ عَلَىٰ هَوَاهِ وَضَلَالِهِ ﭐلقَدِيِمِ، تُضَافُ لِمَا سَبَقَ وَاَقَمْنَاهُ عَلَيْهِ مِنْ حُجَجٍ. وَذَٰلِكَ مِنۡ خِلَالِ هَذِهِ ﭐلنِّقَاطِ:
- أَوَّلًا: نَقۡدُ ﭐلتَّسۡمِيَةِ:
1 ـ نَقۡدُ تَسۡمِيَةِ “ﭐلمَنۡظُومَة”.
2 ـ نَقۡدُ تَسۡمِيَةِ “ﭐلتَّوَاصُلِ”.
3 ـ نَقۡدُ تَسۡمِيَةِ “ﭐلمَعۡرِفِىِّ”.
- ثَانِيًا: نَقۡدُ رَكَآىِٕزِ ﭐلمَنۡظُومَةِ:
1 ـ قَوَاعِدُ ﭐلُّغَةِ ﭐلعَرَبِيَّةِ.
2 ـ عُلُومُ ﭐلُّغَةِ ﭐلعَرَبِيَّةِ.
3 ـ عِلۡمُ ﭐلسِّيَاقِ.
- ثَالِثًا: حَقِيِقَةُ ﭐلمَنۡظُومَةِ:
1 ـ أَنَّ ﭐلمَنۡظُومَةَ هِىَ قِنَاعٌ لِمَا حَذَّرَ ﭐللهُ مِنۡهُ.
2 ـ عُلُومُ.
3 ـ عِلۡمُ.
- رَابِعًا: هَدَفُ ﭐلمَنۡظُومَةِ.
1 ـ أَقۡعَادُ ﭐلصِّرَٰطِ ﭐلمُسۡتَقِيِمِ.
2 ـ صَرۡفُ ﭐلنَّاسِ عَنۡ كَلَامِ رَبِّهِم لَهُم.
3 ـ ﭐلعَوۡدَةُ إِلَىٰ دِيِنِ أَبِيِهِ وَلَكِن بِالنَّتَآىِٕجِ دُونَ تَفَاصِيِلِهِ.
- خَامِسًا: مَوۡقِعُ ﭐلمَنۡظُومَةِ مِنَ ﭐلقُرۡءَانِ.
- سَادِسًا: مُنَاقَشَةُ أَمۡثِلَةٍ مِنۡ جَهَـٰلَاتِ ﭐلمَنۡظُومِىِّ:
- سَابِعًا: بَيَانُ كِفَـٰيَةِ ﭐلقُرۡءَانِ:
تحية تقدير للملهم القرءاني أستاذنا إيهاب حسن عبده ،والله ،أفحمته ونسفت حججه الداحضة تعليقي وإن كان هنا ،أنوه ،أني قرأت تعقيباتك الثلاث على منظومة مشتهري ،ماذا أقول ؟ ،إنك تنتبه لجزئيات مدسوسة في نصوصه المتهافتة ،لا ينتبه إليها إلا من كان متصلا بالقرءان ومع القرءان ،حتى لا انفصال !! واضح جدا ،أنوار كلام الله تعالى ساطعة في قريحتك ،نور كتاب الله مضوئ لكل ما تصدر عنه من أفكار وآراء .
ألم أقل لك ،أقصى أمنياتي أن أمتلك كل رصيد كتبك ودراساتك التي أكثرها مفقود للأسف ،وصدق الله تعالى إذ قال عن أمثال مشتهري 《 ولا يعجبك تقلبهم في البلاد》 ،فالقوم نسجوا علاقات عامة واكتسحوا المواقع في النت ومكنوا من أبواق كثيرة سهلت لهم الثرثرة بدون علن ولا كتاب منير ،في عقول العوام . وما فطن الناس أن الشهرة والانتشار لا تعني أبدا أن أصحابها على حق ،وصدق الله تعالى إذ يقول 《 وإن تتبع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله》 ،أشهد أن صلتك بالقرءان دراسة وتدبرا ،قوية ومثمرة ،ومحال يكرر الزمان دارسا لآيات الله يبزك أو حتى يماثلك .زادك الله تعالى علما بكتابه ونفعنا بعطائك الرباني ،وبارك الله في عمرك ،
بارك الله فيك أخى العزيز
أمثال مشتهرى منصوص عليهم فى الكتاب كأوصاف، وسيرى من الله ما لا يسرّه فى الدُّنيا والأخرة بمشيئة الله وسيذهب كما ذهب الّذين من قبله غير مأسوف عليهم، نسأل الله السَّلَامة
من يتجاوز النّصّ فقد تجاوز الإحكام والكلام وهوى