سَرِقَةُ صَارُوخِ السَّرِقَاتِ محمد مشتهرى لِأَفۡكَارِ ﭐلۡاَخَرِينَ: 4 – ﭐلدُّكۡتُور عَبۡدُﭐللَّه عَلِىّ ﭐلۡهَتَارِى: (تَحَوُّلُ الأَزمِنَةِ) (2):
فِى 13 مَايُو 2020 سَوَّدَ ثَاِنىَ عِطۡفِهِ مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:
سَرَقَهُ مِنۡ مَقَالَةٍ لِدُكۡتُورٍ ﭐسۡمُهُ “عبدالله علي الهتاري”.
فَيَقُولُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى:
“٥- يقول الله تعالى [الحج / ٦٣]
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}.
ويقول الله تعالى [الحج / ٦٥]
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}.
نلاحظ ورود الإنزال والتسخير في الزمن الماضي، فكيف يتحول في الأولى إلى المضارع {فَتُصْبِحُ الأَرْضُ} وفي الثانية {وَيُمْسِكُ السَّمَاء}؟!
إن مجيء {أَنزَلَ – سَخَّرَ} بصيغة الماضي، لأنها من آيات الآفاق منذ خلق الله السماوات والأرض، والناس يستفيدون من مقتضياتها وثمارها على مر العصور.
ولذلك كان مجيء {فَتُصْبِحُ – وَيُمْسِكُ} في الزمن المضارع إشارة إلى النعم التي يعيش فيها الناس، والتي يجب استحضارها في الحاضر والمستقبل.” اهـ.
بَيۡنَمَا هُو مَسۡرُوقٌ مِنۡ قُولِ ﭐلدُّكۡتُورُ “عبدالله علي الهتاري”:
“قولـه تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}. [الحج،63].
وقولـه تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحج، 65].
ففي الآيتين السابقتين نجد أنه قد تحول عن الماضي {أنزل} و{سخّر} إلى المضارع {يمسك} {فتصبح} واختيرت صيغة الماضي في {سخّر لكم ما في الأرض} و{أنزل من السماء}،…..
بينما جاء التحول إلى المضارع {فتصبح} في الآية الثانية لِتُثَبِّتَ المشهد عند نقطة مهمة، ينبغي للمتلقي أن يقف عندها ويستحضرها دائماً أمام عينيه. وفيه دلالة على بقاء أثر المطر زماناً بعد زمان، فإنزال الماء مضى وجوده، واخضرار الأرض باق لم يمض” اهـ.
وَيَقُولُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى:
“٦- يقول الله تعالى [النمل / ٨٧]: {وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْض إِلا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ}.
لماذا تحول الفعل المضارع {يُنفَخُ} إلى الماضي {فَفَزِعَ}، وليس {فَيَفْزَع}، باعتبار أن الحديث عن يوم القيامة، أي عن حدث لم يقع بعد؟!
إن تحول الفعل من المضارع إلى الماضي، يكون لبيان حصوله على وجه اليقين باعتباره قد حدث فعلًا، …” اهـ.
فَإِذَا هُوَ هُو مَسۡرُوقٌ مِنۡ قُولِ ﭐلدُّكۡتُورُ “عبدالله علي الهتاري”:
” قولـه تعالى: {وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْض إِلا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ}. [النمل، 87].
فقد تحول السياق القرآني عن الفعل المضارع {ينفخ} إلى الماضي {ففزع} وكان مقتضى الظاهر للسياق أن يجري على نسق واحد فيكون {فيفزع} لأن الحدث لم يقع بعد، وإنما هو حديث عن المستقبل البعيد وهو يوم القيامة، فدل التحول إلى الماضي على سرعة تحقق الفعل وحصوله مثل تحقق الماضي في حدوثه، وكأنه يتحدث عن أمر قد حدث ” اهـ.
وَيَقُولُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى:
” قول الله تعالى [هود / ٩٦-٩٨]: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ}.
لماذا تحول الفعل المضارع {يَقْدُمُ} إلى الماضي {فَأَوْرَدَهُمُ}، وليس [يُورِدْهم]، والحديث عن حدث لم يقع بعد، وهو يوم القيامة؟!
كما ذكرنا في المثال السابق، فإن تحول الفعل من المضارع إلى الماضي يكون لبيان حصوله على وجه اليقين، وقد صُدِّرَ الفعل بحرف الفاء {فَأَوْرَدَهُمُ} لبيان سرعة المفاجأة والورود.” اهـ.
فَإِذَا هُوَ هُو مَسۡرُوقٌ مِنۡ قُولِ ﭐلدُّكۡتُورُ “عبدالله علي الهتاري”:
“قولـه تعالى: {…يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ} [هود، 96-98].
لقد تحول السياق عن المضارع {يقدم} إلى الماضي {فأوردهم}، ولو جرى على مقتضى الظاهر لكان على النحو: [سيقدم قومه يوم القيامة وسيوردهم النار]؛ لأن الحديث عن زمن مستقبل وهو يوم القيامة، ومجيء التحول إلى الماضي (فأوردهم) فيه دلالة على القطع والتأكيد بوقوع الحدث وحصوله، وصُدِّرَ الفعل بحرف (الفاء) ليدل على سرعة الورود؛ لما في ذلك من التهديد والتخويف”.
ﭐنۡظُرُوا لِلِّصِّ ﭐلۡمُتَعَالِمِ!!!
وَﭐلۡــَٔــٰنَ سَأَضَعُ ﭐلۡمَقَالَتَيۡنِ فِى جَدۡوَلٍ لِلمُقَارَنَةِ:
هَذَا هُوَ مُشتهُرى:
إمَّا أَنۡ يَتَعَالَمَ بِالنَّقۡلِ مِنۡ كُتُبِ ﭐلۡأَخَرِينَ!!!
أوۡ يَقُومَ بِالسَّطۡوِ وَسَرِقَةِ أَفۡكَارِ وَﭐجۡتِهَادِ ﭐلۡأَخَرِينَ:
“وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا۟ بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا۟”!!
وَلِفَضۡحِ ﭐلۡمُتَعَالِمِ ﭐلۡكَذَّابِ ﭐلِّصِّ بَقِيَّةٌ