فِى 27 أَغُسۡطُس 2014 سَوَّدَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:
قَالَ فِى مَطۡلَعِهِ:
” يقول الأستاذ بدوي طبانة، في كتابه “السرقات الأدبية”: إن السرقة الأدبية، (جريمة أخلاقية)، لا تقل عن جريمة سرقة الأموال العينية. و”السرقة الفكرية” هي: (اغتصاب) الإنتاج الفكري، ونشره (دون الإشارة إلى مصدره) الأصلي!! وفي الدول المتقدمة يعاقب عليها القانون، وقد يُمنع مقترفوها من الكتابة والنشر مدى الحياة!!” اهـ.
تَخَيَّلُوا!!!
هَذَا ﭐلِّلِصُّ يُحَاضِرُ فِى مَثَالِبِ ﭐلسَّرِقَةِ!!!.
وَوَﭐللَّهِ مَا رَأَيۡتُ بَجَاحَةً مِثۡلَ ﭐلۡيَوۡمِ:
- السرقة الأدبية جريمة أخلاقية.
- لا تقل عن جريمة سرقة الأموال العينية.
- السرقة الفكرية هي اغتصاب الإنتاج الفكري ونشره دون الإشارة إلى مصدره الأصلي.
- في الدول المتقدمة يعاقب القانون على السرقة الأدبية.
- وقد يُمنع مقترفوها من الكتابة والنشر مدى الحياة.
ثُمَّ يُعَلِّقُ أَحَدَهُم فَيَقُولُ:
“اذن فلدينا عددا لا يحصى من مجرمي الاخلاق ومغتصبي الانتاج الفكري”.
فَيَرُدُّ عَلَيۡهِ ﭐلۡلِّصُ قَآىِٕلًا:
“نعم … وهذه من السمات المييزة لثقافة العالم الثالث” اهـ.
وَفِى 30 أَغُسۡطُس 2014 سَوَّدَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:
قَالَ فِى مَطۡلَعِهِ:
“لقد لعبت شبكات التواصل الاجتماعي دورا خطيرا في عزل التابعين عن المتبوعين، وأصبحت العلاقة بين المفكر والتابع مجرد إعجاب، وتعليق إن أمكن، ونشر المنشور أحيانا، دون وجود علاقة مدرسية دراسية تربط الأطراف ببعضها. ولاشك أنه وسط هذه البيئة الفكرية العشوائية تنمو “السرقة الفكرية” وتكبر وتتعاظم، ويمكن لأي إنسان (جاهل) أن يصبح نجما، ومفكرا إسلاميا كبيرا، خلال فترة زمنية لا تزيد عن شهر. فالموضوع سهل جدا. عندك مئات المواقع الدينية، وآلاف الكتب، ومئات الصفحات لكبار العلماء والمفكرين…، تستطيع أن تجمع منها مادة علمية تكفيك لعشرات السنين، وتصبح مفكرا كبيرا، ولا حد شاف، ولا حد دري” اهـ.
“إن المصيبة الكبرى أن “السرقة الفكرية” يختلط فيها الحق بالباطل، فنرى المئات يعجبون بمفكر، لا يعلمون أن كثيرا مما أعجبهم باطل، والباقي مسروق” اهـ.
وَﭐللهِ لَوۡ قُلۡتُ إِنَّ مُشۡتُهُرِى قَالَ لِى هَذَا ﭐلكَلَــٰم بَيۡنِى وَبَيۡنَهُ، بَعۡدَ مَا ﭐسۡتَعۡرَضۡنَاهُ مِنۡ سَرِقَاتِهِ، لَمَا صَدَّقَنِى أَحَدٌ.
وَيَقُولُ ﭐبۡنُهُ ﭐلَّذِى يَأتِى فِى صَفۡحَتِى لِيَضَعَ رَوابِطَ أَبِيهِ، فِى مَقَالَةٍ مِنۡ مَقَالَاتِ فَضۡحِ سَرِقَةِ أَبِيهِ، فَأَمۡسَحُهَا، وَيُعِيدُ لَصۡقَهَا:
“حتى لو الأفكار بتسرق عشان توصل للناس كما هي بدون تحريف يبقى ملهاش لزمة لأن الفكرة لوحدها مش كفاية !!!! لازم صاحب الفكرة يوضح الغرض منها”.
هَؤُلَآءِ ﭐلۡقَوۡمُ لَا حَيَآءَ لَهُمۡ.
وَلِلحَدِيثِ بَقِيَّةٌ.