سَرِقَةُ صَارُوخِ السَّرِقَاتِ محمد مشتهرى للشَّيۡخُ أَنۡطُوان ألۡبِير ﭐلدَّحۡدَاح:
فِى 17 مَايُو 2020 سَوَّدَ مشتهري مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:
سَرَقَهُ مِنۡ كِتَــٰبٍ لِمُؤَلِّفٍﭐسۡمُهُ “الشيخ أنطوان ألبير الدّحداح”.
وَلَنۡ نَحۡتَاج إِلَىٰ مُقَارَنَاتٍ هَا هُنَا لِاَنَّ “لِصَّ بَغۡدَاد” قَدۡ سَرَقَ سَرِقَتَهُ هَذِهِ ﭐلۡمَرَّةَ بِدُونِ إِحۡدَاثِ أَىِّ تَغۡيِيرٍ يُذۡكَرُ، ﭐللَّهُمَّ إِلَّا أَنۡ يَضۡرِبَ ﭐلدِّحۡدَاحُ مَثَلًا بِالۡعِنَبِ، فَيَذۡهَبُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى وَيَأتِى بِأَيَةٍ فِيهَا ﭐلۡعِنَبُ، كَأَنۡ يَقُولَ الشيخ أنطوان ألبير الدّحداح:
اسم الذات: يدل على شيء مُجسّم يقع ضمن الحواس الخمس وما شابهها من أسماء الجنس: عِنَبٌ – زَيۡتُونٌ.
فَيَقُولُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى:
اسم الذات: يدل على شيء مُجسّم يقع ضمن الحواس الخمس وما شابهها من أسماء الجنس: {فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً * وَعِنَباً وَقَضْباً * وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً}.
أَوۡ أَنۡ يَقُولَ الشيخ أنطوان ألبير الدّحداح:
“اسم المعنى: وهو يدل على شيء عقلي محض، لا يقع ضمن الحواس الخمس وما شابهها من الأسماء المعنوية: حِكۡمَةٌ – شَجَاعَةٌ”.
فَيَجِدُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى لَفۡظَ “ﭐلۡحِكۡمۡة”، فَيَسۡرِقُ كَلَــٰمَ ﭐلرَّجُلِ كَمَا هُوَ، وَيَذۡهَبُ وَيَأتِى بِأَيَّةٍ فِيهَا كَلِمَةُ “ﭐلۡحِكۡمَة”، فَيَقُولُ:
اسم المعنى: وهو يدل على شيء عقلي محض، لا يقع ضمن الحواس الخمس وما شابهها من الأسماء المعنوية: {وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ}.
أَوۡ أَنۡ يَقُولَ الشيخ أنطوان ألبير الدّحداح:
“اسم الفاعل: عَامِلٌ – مُنۡتَظِرٌ”.
فَيَجِدُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى لَفۡظَ “عَامِلٌ”، وَ: “مُنۡتَظِرٌ”، فَيَذۡهَبُ وَيَأتِى بِأَيَّةٍ فِيهَا كَلِمَةُ “عَامِلٌ”، وَءَايَّةٍ فِيهَا كَلِمَةُ “مُنۡتَظِرٌ”، فَيَقُولُ:
“اسم الفاعل: {إِنَّا عَامِلُونَ} {وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ}”.
وَيَضۡرِبُ ﭐلدِّحۡدَاحُ مَثۡلًا لِاسۡمِ ﭐلۡمَفۡعُولِ، فَيَقُولُ:
“اسم المفعول مَبۡثُوثٌ – مَنۡفُوشٌ”.
فَيَجِدُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى لَفۡظَ “مَبۡثُوثٌ”، وَ: “مَنۡفُوشٌ”، فَيَذۡهَبُ وَيَأتِى بِأَيَّةٍ فِيهَا ﭐلۡكَلِمَةُ، فَيَقُولُ:
“اسم المفعول: “يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ”.
وَﭐلسُّؤُالُ ﭐلۡمُلُّحُ هُنَا هُوَ:
لِمَاذَا يَسۡرَقُ مُشۡتُهُرى هَذِهِ ﭐلسَّرِقَاتِ، وَمَا دَافِعُهُ لِذَٰلِكَ؟!
هَذَا مَا سَأُجِيبُ عَلَيۡهِ فِى ﭐلۡمَقَالَةِ ﭐلتَّــٰلِيَةِ.