تَكۡمِلَةً لِلمَقَالِ ﭐلسَّــٰبِقِ فِى بَيَــٰنِ مَا سَرَقَهُ مُشۡتُهُرِى فِى 26 أَبۡرِيل 2020 مِنۡ كِتَــٰبِ “ﭐلنَّحُوُ ﭐلۡقُرۡآنِىُّ- قَوَاعِدٌ وَشَوَاهِدٌ”، لِلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر، وَدَسَّهُ لِهَذِهِ ﭐلسَّرِقَةِ فِى مَقَالٍ بِعُنۡوَانِ:
لغة القرآن: الدرس 3: اسم الموصول
بِرَغۡمِ أَنَّ ﭐلۡكِتَــٰبَ يُبَاعُ عَلَىٰ ﭐلنِّتِّ بِقِيمَةِ 35 رِيالًا سَعُودِيًّا، كَمَا هُوَ مُوَضَّحٌ فِى رَابِطُ ﭐلشِّرَآءِ ﭐلتَّــٰلِى:
فَنَسۡتَكۡمِلُ كَشۡفَ سَرِقَاتِهِ هُنَا:
يَقُولُ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر:
“ومن شواهده فى الجر قولُه تعالى: {وقيلَ للذين اتقوا مَاذَا أنزَلَ رَبُّكم قالوا خيْرًا}
مجيء (الذى) فى موضع (الذين):
لفظ (الذى) المختص بالمفرد المذكر قد يقع موقع الذين، كما فى قوله تعالى: {وخضتُم كالذى خاضُوا}. أَى كالذين خاضوا وخضتم كخوضهم.
ويحتمل أن يكون (الذى) باقيا على وضعه وفي محله، ويكون فى الآية صفة لمصدر محذوف تقديره: وخضتم كالخوض الذى خاضوا” اهـ.
وَهُنَا يَجِدُ لِصُّ بَغۡدَادَ فُرۡصَتَهُ لِلتَّعَالُمِ؛ فَيَقُولُ:
“وهنا يجب أن نقف عند مسألة تتعلق بمجيء «الذي» في موضع «الذين»، فيأتي الذين لا يعلمون فيثيرون حولها الشبهات لجهلهم بلغة القرآن العربي:D .
يقول الله تعالى التوبة / ٦٩: {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ}
فيقولون: انظروا إلى أخطاء القرآن اللغوية، قال «كَالَّذِي خَاضُواْ» والمفروض أن تكون «كالّذِين خَاضُواْ»؟!
يثيرون هذه الشبهة لجهلهم بما يُسمى بـ «المصدر المحذوف» في السياق القرآني والذي يُفهم ضمنيًا، ليكون المعنى:
وخضتم كالخوض الذي خاضوا” اهـ.
ثُمَّ يَعُودُ لِلتَّعَالُمِ مَرَّةً أُخۡرَىٰ؛ فَيَقُولُ:
“وكذلك شبهاتهم حول قول الله تعالى {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}، والمقصود بـ «الذي» هنا «الفريق» ليكون المعنى: والفريق الذي جاء بالصدق” اهـ.
وَهُوَ مَنۡقُولٌ بِالۡحَرۡفِ مِنَ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر، عَدَا قَوۡلُهُ: “وكذلك شبهاتهم حول”، لِيُظۡهِرَ أَنَّهُ قَآىِٕمٌ لِشُبۡهَاتِهِم بِالۡمِرۡصَادِ !!
يَقُولُ لَهُ أَحَدُ ﭐلۡمُغَفَّلِينَ ﭐلَّذِينَ يُصَفِّقُونَ لَهُ دَوۡمًا:
“دروس لغة القرآن التى نتابعها الآن يجب أن تكون عامل مشترك أساسى في قيام الليل … لإنها من المؤكد ستجعل تدبر القرآن أسهل بكثير….. هذه الدروس نقلة كبيرة جدا وهامة جدا لتلاميذك ومتابعيك…… شكرا يا دكتور” اهـ.
وَيَقُولُ لَهُ ﭐلۡاَخَرُونَ:
“وفقك الله وأحسن إليك د. محمد مشتهري” اهـ.
“رائع جدا” اهـ.
“جزاك الله الخير كله، و أكرمك” اهـ.
“بارك الله فيكم يا أستاذنا” اهـ.
“زادك الله من علمه وفضله وكل عام وأنتم بخير” اهـ.
يَظُنُّونَ أَنَّهُمۡ بِحَضۡرَةِ ﭐلۡعَلَّامَةِ ﭐلَّذِى قَلَّمَا جَادَ ﭐلزَّمَانُ بِمِثۡلِهِ، وَهُوَ صَامِتٌ، لَا يَرُدُّ عَلَيۡهِم حَتَّىٰ، وَيَكۡتَفِى بِوَضۡعِ عَلَامَةِ إِعۡجَابٍ.
جَهِلَ هَؤُلَآءِ أَنَّهُمۡ كَانُوا بِحَضۡرَةِ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر، رَغۡمًا عَنۡهُ، وَفِى غَفۡلَةٍ مِنۡ أَصۡحَــٰبِ حُقُوقِ ﭐلۡمِلۡكِيَّةِ.
وَﭐلسُّؤَالُ هُنَا: هَلۡ هَذَا ﭐلكِتَــٰبُ “ﭐلۡمَسۡرُوقُ مِنۡهُ” هُوَ مَرۡجِعٌ مِنۡ مَرَاجِعِ ﭐللُّغَةِ كَمَا قَالَ كَذَّابُ ﭐلۡفِيسبُوك؟!
بِالطَّبۡعِ لَا، فَالرَّجُل بَذَلَ جُهۡدَهُ، وَأَلَّفَ كِتَــٰبَهُ، وَسَهَرَ عَلَيۡهِ شُهُورًا، وَهُوَ يَسۡتَخۡرِجُ شَواهِدًا لِلنَّحۡوِ مِنَ ﭐلۡقُرۡءَانِ، ثُمَّ سَمَّاهُ بِاسۡمٍ يُبَيِّنُ بِهِ مَجۡهُودَهُ، فَقَالَ:
“ﭐلنَّحُوُ ﭐلۡقُرۡآنِىُّ- قَوَاعِدٌ وَشَوَاهِدٌ”.
وَهَذَا جَدولٌ يُبَيِّنُ تَطَابُقَ السَّرِقَة:
وَلِكَشۡفِ لِصِّ بَغۡدَادَ بَقِيَّةٌ.