تَعَالُمُ مُشۡتُهُرِى وَسَرِقَتُهُ لِأَفۡكَارِ ﭐلۡاَخَرِينَ: 6 – ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر (3):
تَكۡمِلَةً لِلمَقَالِ ﭐلسَّــٰبِقِ فِى بَيَــٰنِ مَا سَرَقَهُ مُشۡتُهُرِى فِى 26 أَبۡرِيل 2020 مِنۡ كِتَــٰبِ “ﭐلنَّحُوُ ﭐلۡقُرۡآنِىُّ- قَوَاعِدٌ وَشَوَاهِدٌ”، لِلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر، وَدَسَّهُ لِهَذِهِ ﭐلسَّرِقَةِ فِى مَقَالٍ بِعُنۡوَانِ:
لغة القرآن: الدرس 3: اسم الموصول
بِرَغۡمِ أَنَّ ﭐلۡكِتَــٰبَ يُبَاعُ عَلَىٰ ﭐلنِّتِّ بِقِيمَةِ 35 رِيالًا سَعُودِيًّا، كَمَا هُوَ مُوَضَّحٌ فِى رَابِطُ ﭐلشِّرَآءِ ﭐلتَّــٰلِى:
اضغط للانتقال لرابط شرآء الكتاب المسروق منه
فَنَسۡتَكۡمِلُ كَشۡفَ سَرِقَاتِهِ هُنَا:
يَقُولُ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر:
“الأسماء الموصولة المشتركة
“(1): مَنْ: ويستعمل للواحد والمثني والجمع مذكرًا ومؤنثًا بلفظ واحد، وهو في أصل وضعه للعاقل، كما فى قوله تعالى:
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ – وَمَنْ – عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}” اهـ.
فَيَقُولُ لِصُّ بَغۡدَادَ دُونَ إِحۡدَاثِ أَىّ تَغۡييرٍ:
“(أ): (مَنْ): ويستعمل للواحد والمثني والجمع مذكرًا ومؤنثًا بلفظ واحد، وهو في أصل وضعه للعاقل.
يقول الله تعالى [الرعد / ٤٣]:
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ – وَمَنْ – عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}” اهـ.
وَيَقُولُ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر:
“ويأتي لغير العاقل في مسائل:
أ – أن ينزل غير العاقل منزلة العاقل كما في قوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لاَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ}.
فإن المراد بـ مَن الأصنام التي يعبدها المشركون” اهـ.
فَيَقُولُ لِصُّ بَغۡدَادَ دُونَ إِحۡدَاثِ أَىّ تَغۡييرٍ:
“ويأتي لغير العاقل في مسائل:
– أن ينزل غير العاقل منزلة العاقل كما في قوله تعالى [الأحقاف / 5]
{وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لاَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ}
فإن المراد بـ «مَن» الأصنام التي يعبدها المشركون” اهـ.
وَيَقُولُ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر:
“ب – أن يجتمع غير العاقل مع العاقل فيما وقعت عليه (من) كما فى قوله تعالى: {أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَ يَخْلُقُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}؟!
والشاهد في (مَن) الثانية لشمولها الأدميين والملائكة والأصنام وسائر ما عُبد من دون الله، فإنهم جميعا لا يخلقون شيئا” اهـ.
فَيَقُولُ ﭐلۡاُسۡتَاذُ ﭐلۡعَالِمُ ﭐلۡكَبِير محمد مشتهرى:
” – أن يجتمع غير العاقل مع العاقل فيما وقعت عليه [من].
يقول الله تعالى [النحل / ١٧]
{أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَ يَخْلُقُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}
والشاهد في (مَن) الثانية أنها تشمل كل ما عُبد من دون الله، فإن المخلوقات كلها لا تخلق شيئًا” اهـ.
وَيَقُولُ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر:
“جـ – أن يقترن غير العاقل مع العاقل في عموم فصل بمن الموصولة كما فى قوله تعالى: {فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ}
لأن الدابة لغة اسم لما يدب على الأرض، عاقلًا كان أو غيره، بدليل قوله تعالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}” اهـ.
فَيَقُولُ لِصُّ بَغۡدَادَ دُونَ إِحۡدَاثِ أَىّ تَغۡييرٍ:
“- أن يقترن غير العاقل مع العاقل في عموم فصل بمن الموصولة.
يقول الله تعالى [النور / ٤٥]
{فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ}. لأن الدابة لغة اسم لما يدب على الأرض، عاقلًا كان أو غيره، لقوله تعالى
{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}” اهـ.
وَيَقُولُ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر:
“2 – ما: وهو في الأصل لما لا يعقل وحده: كما في قوله تعالى: {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ}” اهـ.
فَيَقُولُ ﭐلۡاُسۡتَاذُ ﭐلۡعَالِمُ ﭐلۡكَبِير محمد مشتهرى:
“(ب) ما: وهو في الأصل لما لا يعقل وحده:
يقول الله تعالى «النحل / ٩٦»: {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ}” اهـ.
وَهَذَا جَدوَلٌ يُظهِرُ التَّطَابُق:
فَتَأَمَّلُوا لِشَخۡصِ ﭐلۡمُتَعَالِمِ!!!
وَلِكَشۡفِ لِصِّ بَغۡدَادَ بَقِيَّةٌ.