◄ القُرْءُ مِنَ القَرْءِ، وَهُوَ الإِيِضَاحُ، وَإِخْرَاجُ المَكْنُونِ، وَمِنْهُ: القِرَاءَةُ (بِخِلاَفِ التِّلاَوَةِ) الَّتِى تَعْنِى وُضُوحُ المَضْمُونِ، وَفَهْمُهُ (1)، وَمِنْهُ: القُرْءَانُ، لِكَوْنِ الأَخِيِر كِتَابُ اللهِ المُفَصِّلُ العَرَبِىُّ لأَيَاتِ الكَوْنِ، وَالمُبَيِّنُ لأَيَاتِ الكِتَابِ:
“كِتَـٰبٌۭ فُصِّلَتْ ءَايَـٰتُهُۥ قُرْءَانًا عَرَبِيًّۭا لِّقَوْمٍۢ يَعْلَمُونَ﴿٣﴾“فُصِّلَت.
.
قُرْء/ قُرُوء/ قَرَأَ/ اقْرَأ/ قَرَأت/ قُرْءَان/ قُرْءَانَه/ بِقُرْءَان/ يَقْرَءُون/ نَقْرَؤُه/ لِتَقْرَأَه/ فَقَرَأَه/ سَنُقْرِئُك
● وَقُرْءُ الشَّيْءِ يَعْنِى إِخْرَاجُ مَكْنُونِهِ.
وَالقُرْءُ لِلمَرْأَةِ المُطَلَقَةِ هُوَ وِحْدَةُ عَدِّ مُفْرَدَاتِ عِدَّتِهَا.
● وَالقُرْءُ عُمُومًا يَكُونُ بِحَسَبِ مَايُمَيِّزُهُ، وَيَكُونُ أَيْضًا تَغَايُرٌ بَيْنَ حَالَيْنِ؛ كَأَنْ تَحِيِضَ الفَتَاةُ (مَثَلاً) أَوَّلَ مَرَّةٍ فَيُعْرَفُ مِمَّا قَبْلَ المَحِيِضِ، وَمِنْهُ، أَنَّهَا قَدْ بَلَغَت مَبْلَغَ النِّسَآءِ. وَلاَ يَنْطَبِقُ ذَلِكَ عَلَى مَا يَلِيِهِ مِنْ مَحِيِضٍ لأَنَّ كُلَّ حِيِضَةٍ بَعْدَ ذَلِكَ هِىَ مَسْبُوقَةٌ بِغَيْرِهَا. وَلَوْلاَ مَا قَبْلَ المَحِيِضِ الأَوَّلِ مِنَ اسْتِقْرَارِ طُهْرٍ لَمَا عُرِفَ البُلُوغُ، فَمِنْ كِلَيْهِمَا (الطُهْرُ وَالمَحِيِضُ) كَانَ القُرْءُ بِبُلُوغِهَا مَبْلَغَ النِّسَآءِ، .. وَهَكَذَا.
هَامِش:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الَّتِى تَعْنِى نُطْقُ المَتْنِ، أوْ التَّلَفُّظُ بِالأَلفَاظِ أوْ مُطَالَعَتُهَا.