الحُدُودُ

 

الحُدُودُ مِنَ الحَدِّ (حَ دَ د)، وَهِىَ بَيَانٌ لِفَاصِلٍ بَيْنَ مِسَاحَتَيْنِ، وَهِىَ هُنَا فِى كِتَابِ اللهِ عِبَارَةً عَنْ التَّفَاصِيِلِ المُبَيِّنَةِ لِلأَفْعَالِ بِدِقَّةٍ تَمْنَعُ التَّجَاوُزَ إِلَى مَا بَعْدَهَا، فَشَكَّلَت حَدًّا مَلْمُوسًا بَيْنَ مِسَاحَتَىِّ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ، يُتَوَقَّفُ عِنْدَهُ. فَإِذَا مَا تَمَّ تَجُاوُزُ الحَدَّ فَيَأتِى دَوْرُ الأَحْكَامِ، بِمَا فِى ذَلِكَ مِنْ كَفَّارَاتٍ، وَعُقُوبَاتٍ، الخ. وَبِالتَّالِى فَإِنَّ كُلَّ “افْعَل، وَلاَ تَفْعَل”، هِىَ مِنْ حُدُودِ اللهِ، فَلاَ تَعْتَدُوهَا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفْلِحُونَ بِهَذِهِ المُحَافَظَةِ عَلَيْهَا:

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا“.

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا“.

وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍۢ يَعْلَمُونَ“.

وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ“.

فَتَفَاصَِِيِلُ الصَّلاَةِ مِنَ الحُدُودِ، وَتَفَاصِيِلُ الصِّيَامِ مِنَ الحُدُودِ، وَتَفَاصِيِلُ القِتَالِ مِنَ الحُدُودِ، . . . وَهَكَذَا