جَهْلُ سَمِيِر إِبْرَاهِيِم خَلِيِل حَسَن بِمَعَانِى الكَلاَمِ 3 / خَمْرٌ، وَخُمُر 3

ثَالِثًا : جَهْلُ سَمِيِر بسِيَاقِ الأَيَةِ:

فَالمُدَقِّقُ بِمَا خَرَصَ بِهِ سَمِيِر سَيَجِدُ أَنَّ الرَّجُلَ قَالَ مَا قَالَهُ وَهُوَ بَعِيِدٌ تَمَامًا عَنْ الأَيَةِ وَمَا جَآءَ فِيِهَا، فَهُوَ فِيِهَا كَالَّقِيِطِ، يَبْحَثُ عَنْ أَبٍ، وَلَكِنَّ أَبَاهُ كَانَ هَذِهِ المَرَّةِ هُوَ الشَّيْطَآنُ، فَأَعْمَاهُ عَنْ كُلِّ مَا جَآءَ فِى الأَيَةِ مِنْ دَعْوَةٍ لِلعِفَّةِ، وَالطُّهْرِ، وَالتَّقْوَى، وَمُرَاقَبَةٍ للهِ تَعَالَى فِى البَصَرِ، وَفِى الحَرَكَةِ، وَفِى النَّفْسِ، وَفِى الأَعْضَآءِ، لِيَقُولَ بِالعَارِ الَّذِى نَطَقَهُ وَدَعَا فِيِهِ إِلَى الفُجُورِ وَالعُرِىِّ، وَإِبْدَآءِ مَا أَمَرَ اللهُ بِسَتْرِهِ، وَكَأَنَّهُ فِى نَادٍى مِنْ نَوَادِى العُرَاةِ، وَلِلبَيَانِ:

.

7/1/3 ـ فَالَأَيَةُ جَآءَ بِهَا سِتَّةُ أَوَامِرٍ؛ وَهِىَ:

1 ـ غَضُّ البَصَرِ.

2 ـ حِفْظُ الفَرْجِ.

3 ـ إِخْفَآءُ الزِّيِنَةِ عُمُومًا إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا.

4 ـ ضَرْبُ الخُمُرِ (الأَغْطِيَةِ مِنَ المَلاَبِسِ) عَلَى الجُيُوبِ.

5 ـ إِبْدَآءُ الزِّيِنَةِ لِلمَذْكُورِيِنَ فِى الأَيَةِ.

6 ـ عَدَمُ الضَّرْبِ بِالأَرْجُلِ لإِبْدَآءِ الزِّيِنَةِ المَخْفِيَّةِ.

وَهَذَا هُوَ نَصُّهَا كَامِلاً:

وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَ‌ٰنِهِنَّ أَوْ بَنِىٓ إِخْوَ‌ٰنِهِنَّ أَوْ بَنِىٓ أَخَوَ‌ٰتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّـٰبِعِينَ غَيْرِ أُولِى ٱلْإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَ‌ٰتِ ٱلنِّسَآءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوٓا إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣١﴾ ” النُّور.

.

8/2/3 ـ فَالأَيَةُ الَّتِى جَآءَت لِتُنَظِّمَ حُدُودَ المَرْأَةِ فِى بَصَرِهَا مَعَ الأَخَرِيِنَ، وَحِفْظَهَا لِفَرْجِهَا، وَإِبْدَآءَ زِيِنَتِهَا، لِلأَجَانِبِ عَنْهَا، وَلِلأَقَارِبِ مِنْهَا، وَلِتَنْهَاهَا عَنْ الضَّرْبِ بِالرِّجْلِ، كَيْفَ سَيَأَتِى وَسَطَهَا أَمْرٌ (بِفَرْضِ صِحَّتِهِ، وَهُوَ مُحَالٌ) يَأمُرُهَا مَثَلاً بِاسْتِخْدَامِ اسبرَاى مُعَطِّر، مِنْ مُنْتَجَاتِ الكُحُولِّ 😀 ؟!

هَذَا جَانِبٌ فُكَاهِىٌّ يَفْعَلُهُ سَمِيِر كَكُومِيِدْيَا سَوْدَآء، بَيْنَمَا هُوَ جَادٌّ جِدًا وَهُوَ يَخْرُصُ، وَيَلغُو، بِمَا يُضْحِكُ الأَحْدَاثُ مِنْ عَقْلِهِ، وَيَتَعَجَّبُ الكِبَارُ مِنْهُ.

وَالمُؤْمِنُ يَرَى أَنَّ السِّيَاقَ كُلَّهُ يَسِيِرُ فِى اتِّجَاهٍ وَاحِدٍ لِتَنْظِيِمِ عِلاَقَةِ المُؤْمِنَةِ بِالأَخَرِيِنَ، فَمَا بِالنَّظَافَةِ الشَّخْصِيَّةِ بِذَلِكَ؟!

فَهَذَا إِنْ دَلَّ عَلَى شَيْءٍ فَإِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ سَمِيِر لاَ يَعِيِشُ مَعَ الأَيَةِ بِقَلْبِهِ، وَلاَ يَنْظُرُ لَهَا نَظَرَ مُؤْمِنٍ، وَإِنَّمَا نَظَرُ عَابِثٍ لاَغٍى، يَظُنُّ أَنَّ مَقُولَتَهُ سَتَمُرُّ بِسَلاَمٍ.

.

رَابِعًا : جَهْلُ سَمِيِر بِمَعْنَى الزِّيِنَةِ:

فَالأَيَةُ رَقْم “30” مِنْ سُورَةِ النُّورِ، وَهِىَ الَّتِى قَبْلَ ءَايَةِ الخُمُر، جَآءَت لِتَصُونَ المُؤْمِنَةَ مِنْ بَصَرِ المُؤْمِنِيِنَ، وَهَذِهِ الأَيَةُ “31” جَآءَت لِتُحِيِطَ المَرْأَةَ بِالحِفْظِ، وَتُنَظِّمُ لَهَا إِبْدَآءَ زِيِنَتِهَا، لِلأَجَانِبِ عَنْهَا، وَلِلأَقَارِبِ مِنْهَا، وَكَانَ مِنْ ذَلِكَ الأَمْرُ بِعَدَمِ الضَّرْبِ بِالأَرْجُلِ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِيِنَ مِنْ زِيِنَتِهِنَّ: “وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ “. فَجَآءَ الجَاهِلُ لِيَقُولَ بِأَنَّ الفَرْجَ هُوَ الزِّيِنَةُ:

فٱلمؤمنة ٱلتى تريد تعقيم جيبهاۤ أمام ٱلمعدودين فى ٱلأية 31 ٱلنور يمكنهاۤ أن تفعل ذلك من دون أن تباعد بين رجليها وتظهر ٱلزينة ٱلمخفية فى ٱلجيب وهى فرجها“.

.

فَأَفْشَى عَنْ جَهْلٍ عَمِيِقٍ بِالزِّيِنَةِ، مَعْنًى وَوَاقِعًا:

.

9/1/4 ـ فَالفَرْجُ لَيْسَ بِزِيِنَةٍ عَلَى الإِطْلاَقِ، وَإِنَّمَا هُوَ أَصْلٌ مِنْ أُصُولِ الجِسْمِ، شَأَنَهُ شَأَنَ فَرْجِ الرُّجِلِ، وَشَأَنَ قَلْبَيْهِمَا، وَعَيْنَيْهِمَا، وَشَفَتَيْهِمَا، ..الخ. وَهُوَ زِيَادَةٌ أَيْضًا فِى الدَّلاَلَةِ عَلَى تَشَعُّبِ جَهْلِ سَمِيِر، وَهُوَ هُنَا جَهْلٌ بِمَعْنَى الزِّيِنَةِ.

فَالزِّيِنَةُ هِىَ مَا يُضَافُ لِلأَصْلِ لِيَجْعَلَهُ حَسَنًا. يَقُولُ تَعَالَى:

أَفَلَمْ يَنظُرُوٓا۟ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَـٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍۢ ﴿٦﴾ق.

ثُمَّ بَيَّنَ سُبْحَانَهُ وَسِيِلَةُ الزِّيِنَةِ:

إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِزِينَةٍ ٱلْكَوَاكِبِ ﴿٦﴾الصَّافَات.

نَفْسُ الشَيْءِ فِى زِيِنَةِ المَرْأَةِ؛ فَقَدْ زُيَّنِت بِإِضَافَاتٍ مَيَّزَتْهَا عَنِ الرَّجُلِ، كَالحُسْنِ، وَالنَّهْدَيْنِ، وَالأَرْدَافِ، ..الخ، وَتَتَفَاوَتُ هُنَا مَا بَيْنَ امْرَأةٍ وَأُخْرَى، وَفِى المَسْأَلَةِ تَفْصِيِلٌ:

فَزِيِنَةُ المَرْأَةِ أَمَّا أَنْ تَكُونَ مَادِّيَّةً، أَوْ مَعْنَوِيَّةً. وَالمَادِّيَةُ مَا بَيْنَ أَنْ تَكُونَ خَلْقِيَّةً، أَوْ مُضَافَةً. وَالمَعْنَوِيَّةُ مَا بَيْنَ أَنْ تَكُونَ خَلْقِيَّةً، أَوْ مُضَافَةً هِىَ الأُخْرَى.

وَالمَادِّيَّةُ الخَلْقِيَّةُ فِى المَرْأَةِ هِىَ مَا بَيْنَ الظَّاهِرَةِ وَالمَخْفِيَّةِ. وَالمَادِّيَّةُ المُضَافَةُ فِى المَرْأَةِ هِىَ أَيْضًا مَا بَيْنَ الظَّاهِرَةِ وَالمَخْفِيَّةِ، فَالزِّيِنَةُ المَادِّيَّةُ كُلُّهَا أَرْبَعَةٌ:

1 ـ فَأَمَّا المَادِّيَةُ الخَلْقِيَّةُ الظَّاهِرَةُ فَكَالحُسْنِ، وَنُعُومَةِ البَشْرَةِ ..الخ.

2 ـ وَأَمَّا المَادِّيَةُ المُضَافَةُ الظَّاهِرَةُ فَكَالخَاتِمِ، وَالسِّواَر، وَالسَّاعَةِ، ..الخ.

وَجَآءَ الأَمْرُ بِغَضِّ البَصَرِ مِنْ أَجْلِهِمَا: “قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَـٰرِهِمْ“.

3 ـ وأَمَّا المَادِّيَةُ الخَلْقِيَّةُ المَخْفِيَّةُ فَكَالنَّهْدَيْنِ، وَالأَرْدَافِ.

4 ـ وأَمَّا المَادِّيَةُ المُضَافَةُ المَخْفِيَّةُ فَكَالمَلاَبِسِ الدَّاخِلِيَّةِ المُطَرَّزَةِ، وَالحَلَقِ عَلَى السُّرَّةِ، وَمَا شَابَه.

وَجَآءَ الأَمْرُ بِضَرْبِ الخُمُرِ عَلَى الجُيُوبِ، وَبِعَدَمِ الضَّرْبِ بِالأَرْجُلِ مِنْ أَجْلِهِمَا: “وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ …“، “..وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ“.

وَأَمَّا المَعْنَوِيَّةُ الخَلْقِيَّةُ فِى المَرْأَةِ فَهِىَ مَا بَيْنَ الظَّاهِرَةِ وَالمَخْفِيَّةِ. وَالمَعْنَوِيَّةُ المُضَافَةُ فِى المَرْأَةِ هِىَ أَيْضًا مَا بَيْنَ الظَّاهِرَةِ وَالمَخْفِيَّةِ، فَالكُلُّ أَرْبَعَةٌ أَيْضًا:

5 ـ فَأَمَّا المَعْنَوِيَّةُ الخَلْقِيَّةُ الظَّاهِرَةُ فَكَالنُّعُومَةِ فِى صَوْتِهَا، وَالرِّقَةِ فِى حَرَكَاتِهَا. وَجَآءَ الأَمْرُ بِعَدَمِ الخُضُوعِ بِالقَوْلِ مِنْ أَجْلِهَا: “فَلَا تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ٱلَّذِى فِى قَلْبِهِۦ مَرَضٌ…﴿٣٢﴾“.

6 ـ وأَمَّا المَعْنَوِيَّةُ الخَلْقِيَّةُ المَخْفِيَّةُ فَمِثْلِ مَا يَظْهَرُ مِنَ المُعَاشَرَةِ.

7 ـ وَأَمَّا المُضَافَةُ المَعْنَوِيَّةُ الظَّاهِرَةُ فَكَالسُّلُوكِ الرَّقِيِقِ المَقْصُودِ. وَجَآءَ الأَمْرُ بِالتَّقْوَى مِنْ أَجْلِهَا.

8 ـ وَمِثْلُهَا المُضَافَةُ المَعْنَوِيَّةُ المَخْفِيَّةُ الَّتِى تَظْهَرُ بِالمُعَاشَرَةِ أَيْضًا.

وَهَذِهِ الزِّيِنَةُ المُضَافَةُ عَلَى الأَصْلِ تُوجَدُ عِنْدَ النَّسَآءِ بِتَفَاوُتٍ.

إِذًا فَالرَّجُلُ وَالمَرْأَةُ لِكِلَيْهِمَا وَجْهٌ بِمَا يَحْتَوِيِهِ مِنْ أَصُولٍ، كَالعَيْنَيْنِ، وَالفَمِ، وَالحَاجِبَيْنِ، وَالأَنْفِ، وَالأَسْنَانِ..الخ، وَلَكِنْ عِنْدَ المَرْأَةِ تَحَوَّلَت هَذِهِ الأُصُولُ بِالتَّصْوِيِرِ إِلَى زِيِنَةٍ، بِدِقَّتِهَا، وَتَنَاسُقِهَا، وَلَكِنَّهَا زِيِنَةٌ ظَاهِرَةٌ، تُعْرَفُ المَرْأَةُ بِهَا، وَلِذَا جَآءَ الأَمْرُ بِغَضِّ البَصَرِ، فِيِمَا لاَ طَائِلَ مِنْ وَرَآءِهِ، وَلاَ بَأَسَ إِذَا مَا تَطَلَّبَ الأَمْرُ البَصَرَ.

وَالرَّجُلُ وَالمَرْأَةُ لِكِلَيْهِمَا أَرْدَافٌ، وَلَكِن عِنْدَ المَرْأَةِ يَخْتَلِفَانِ بَمَا زَادَ عَلَيْهِمَا مِنْ شَحْمٍ وَالْتِفَافٍ، فَصَارَ الرِّدْفُ زِيِنَةً لَهَا، فَإِذَا مَا ضَرَبَت بِأَرْجُلِهَا اهْتَزَ رِدْفَيْهَا، وَظَهَرَت الزِّيِنَةُ المَخْفِيَّةُ تَحْتَ مَا تَخْتَمِرُ بِهِ.

وَهَكَذَا هُوَ أَمْرُ الزِّيِنَةِ عِنْدَ المَرْأَةِ.

أَمَّا الفَرْجُ فَهُوَ أَصْلٌ غَيْرُ مُزَيَّنٍ، وَلَيْسَ مِنْ مَوَاطِنِ الزِّيِنَةِ فِى المَرْأَةِ وَلاَ فِى الرَّجُلِ، كَمَا خَرَصَ سَمِيِر، فَضْلاً عَنْ اشْتِرَاكِهِ فِى الإِخْرَاجِ مَعَ فَتْحَةِ الشَّرْجِ. وَإِنَّمَا يُقَالُ أَنَّ الفَرْجَ هُوَ مَوْطِنُ اشْتِهَآءٍ، وَلَيْسَ زِيِنَةٍ.

فَجَآءَ سَمِيِر وَقَالَ بِأَنَّ النَّهْدَ لَيْسَ بِزِيِنَةٍ، وَالأَرْدَافَ لَيْسَت بِزِيِنَةٍ، والخِصْرَ الدَّقِيِقَ لَيْسَ بِزِيِنَةٍ، وَالأَفْخَاذَ لَيْسَت بِزِيِنَةٍ، ..الخ، وَإِنَّمَا الزِّيِنَةُ هِىَ الفَرْجُ فَقَط!!!

أَلَمْ أَقُل أَنَّهُ مِنْ أَسْوَأ مَنْ عَرَفْتُ؟!!

وَلِلحَدِيِثِ بَقِيَّةٌ .

.

تَحَرَّرَ فِى صَبَاحِ يَوْمِ الجُمُعَةِ 5 دِيِسَمبر 2014 سعة 8.23 ص

التَّعْلِيَقَاتُ مَفْتُوحَةٌ فِى المَقَالِ الأَخِيِر بَعْد اكْتِمَالِ المَوْضُوعِ

المَقَالُ السَّابِقُ

المَقَالُ التَّالِى: تَحْتُ الإِنْشَآء