عَبَّاس عَبْدُ النُّورِ

 

…وَقَدْ كَانَ مِنْ هَؤُلآءِ المُلْحِدُ القَدِيمُ ابْنُ الرَّوِانْدِيِّ الَّذِي قَدَحَ فِي القُرْءَانِ لِحِسَابِ اليَهُودِ. وَمَا أَشْبَهُ الَّيْلَةِ بِالبَارِحَةِ، فَقَدْ مَرَّت السِّنِينَ، وَذَهَبَتِ الأَجْيَالُ، ثُمَّ جَآءَ دَوْرُ أَحَدِ المُلْحِدِينَ الجُدُدِ، لِيَتَأَسَّىَ بِسَلَفِهِ ابْنُ الرَاوِنْدِي ـ وَهُوَ يَفْخَرُ بِذَلِكَ ـ، وَلْيَصُبَّ جَامَ غَضَبِهِ عَلَى القُرْءَانِ وَمُنَزِّلِهِ سُبْحَانَهُ، وَهُوَ المُلْحِدُ المَدْعُو بـ/ عَبَّاس عَبْدُ النُورِ، المِصْرِيِّ مِنْ دَمَنْهُورِ، الَّذِي صَنَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ: “محنتي مع القرءان، ومحنتي مع الله في القرءان” مَلأَهُ بِالجَهْلِ وَالتَّطَاوُلِ عَلَى اللهِ تَعَالَى

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x