محمد السعيد مشتهري يسرق د. أحمد عيد عبدالفتاح

ﭐلۡيَوم 27 مَايُو 2020 سَوَّدَ محمد مشتهري مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:

” بلاغة القرآن وجهالة الغلبان”

رابط السرقة-اضغط للانتقال

تَعَالَمَ فِيهِ، وَﭐنۡتَفَخَ، كَعَادَتِهِ كُلَّمَا سَرَقَ سَرِيقَةً، يَظُنُّهَا ثَمِينَةً، فَيَأتِى وَيَتَعَالَمُ عَلَىٰ ” ﭐلۡغَلَابَةِ” كَمَا سَمَّاهُم بِنَفۡسِهِ، فَيَقُولُ فِى مَقَالِهِ:

“الفاء الفصيحة، وحجية علم السياق، الذي حملته منظومة التواصل المعرفي للناس جميعًا”.

فَاَقۡحَمَ ﭐلۡمَرِيضُ مَنۡظُومَتَهُ إِقۡحَامًا مَعَ “ﭐلۡفَآءِ ﭐلۡفَصِيحَةِ” ﭐلَّتِى سَرَقَهَا كَمَا هِىَ، وَجَآءَ يَتَعَالَمُ بِهَا عَلَىٰ مُرِيدِيهِ، ﭐلَّذِينَ يَظُنُّونَهُ قِمَّةً فِى ﭐلۡعِلۡمِ بِالۡقُرۡءَانِ، وَبِالُّغَةِ، وَبِالنَّحۡوِ، الخ، وَهُوَ لِصٌّ شَاطِرٌ، خَيۡبَانٌ، وَلِلبَيَــٰنِ:

فَفِى 30 دِيسَمۡبِر 2015 أَضَافَ ﭐلدُّكۡتُور أَحۡمَد عِيد عَبۡد ﭐلۡفَتَّاح حَسَن مَقَالَةً بِعُنۡوَانِ:

“الفاء الفصيحة: ضابطها وتطبيقاتها”

رابط المسروق منه-اضغط للانتقال

قَالَ فِيهَا:

“الفاء الفصيحة هي الفاء التي تُفصِحُ عن محذوف في الكلام قبلها، يكون سببًا للمذكور بعدها؛ …” اهـ.

فَقَالَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرِى:

” الفاء الفصيحة هي الفاء التي تأتي لبيان أن هناك كلامًا محذوفًا قبلها، يكون سببًا لما يُذكر بعدها،…”.

وَقَالَ ﭐلدُّكۡتُور أَحۡمَد عِيد عَبۡد ﭐلۡفَتَّاح حَسَن:

“مثال: قوله جلَّ جلاله: {وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}  [البقرة: 196]

فالفاء في {فَفِدْيَةٌ} تُفصِحُ عن محذوف، يتوقَّف عليه استقامة الكلام، وهو سببٌ للمذكور بعدها، والتقدير: [فحَلَق رأسَه فعليه فدية] …”.

فَقَالَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرِى:

” مثال: 1 – قول الله تعالى [البقرة/١٩٦] {وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}

فالفاء في {فَفِدْيَةٌ} تكشف عن محذوف يتوقَّف عليه استقامة الكلام، وهو سببٌ للمذكور بعدها، وهذا المحذوف هو: [فحَلَق رأسَه … فعليه فدية]”.

وَقَالَ ﭐلدُّكۡتُور أَحۡمَد عِيد عَبۡد ﭐلۡفَتَّاح حَسَن:

“وقوله عز وجل: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر} [البقرة:184].

فالفاء في {فَعِدَّةٌ} مُفصِحةٌ عن محذوف، والتقدير: [فأفطَرَ فعليه عدة من أيام أخر]، فحذف (فأفطر)، واكتفى بالمسبب الذي هو العدة من أيام أُخرَ، عن السبب الذي هو الإفطار.”.

فَقَالَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرِى:

“2 – وقول الله تعالى [البقرة/١٨٥] {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.

فالفاء في {فَعِدَّةٌ} تكشف عن محذوف يتوقَّف عليه استقامة الكلام، وهو سببٌ للمذكور بعدها، وهذا المحذوف هو: [فأفطَرَ … فعليه عِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ]”.

وَقَالَ ﭐلدُّكۡتُور أَحۡمَد عِيد عَبۡد ﭐلۡفَتَّاح حَسَن:

” وقوله سبحانه وتعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 54].  ففي الآية ثلاث فاءات:

الفاء الأولى للسببيَّة لا غير؛ لأن الظلم سبب التوبة،

والثانية للتعقيبِ، والمعنى: فتوبوا، فأتبعوا التوبة القتل تتمةً لتوبتكم.

والثالثة هي الفاء الفصيحة التي أفصحت عن محذوف، وله وجهان: أحدهما: أن يُقدَّر هذا المحذوف شرطًا منتظمًا في كلام موسى عليه السلام، وهو محذوف مع أداته، والتقدير: فإن فعلتم فقد تاب عليكم.”.

فَقَالَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرِى:

” أولًا: قول الله تعالى [البقرة/٥٤] {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم} فالآية تحمل ثلاث فاءات:

١- الفاء الأولى: {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ}: فاء السببيَّة: لأن الظلم سبب التوبة.

٢- الفاء الثانية: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}: فاء التعقيب: أن يعقب التوبة القتل، ذلك أن القتل تتمة لتوبتكم.

٣- الفاء الثالثة: {فَتَابَ عَلَيْكُمْ}: وهذه هي الفاء الفصيحة التي تكشف عن وجود محذوف قبلها وهو: [فامتثلتم لما أمركم به موسى … فتاب الله عليكم]”.

وَقَالَ ﭐلدُّكۡتُور أَحۡمَد عِيد عَبۡد ﭐلۡفَتَّاح حَسَن:

” وقوله سبحانه وتعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِير} [المائدة: 19].

فالفاء في {فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِير} مُفْصِحةٌ عن نهي محذوفٍ، ما بعدها علةٌ له، والتقدير: لا تعتذروا فقد جاءكم بشيرٌ للمؤمنين، ونذير للكافرين؛ وهو محمد صلى الله عليه وسلم، “.

فَقَالَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرِى:

” ثانيًا: قول الله تعالى [المائدة/١٩] {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ}

فالفاء في {فَقَدْ جَاءَكُمْ} تكشف عن محذوفٍ يحدث يوم القيامة وهو:

[لا تعتذروا اليوم … فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ].”.

وَقَالَ ﭐلدُّكۡتُور أَحۡمَد عِيد عَبۡد ﭐلۡفَتَّاح حَسَن:

“وقوله سبحانه وتعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} [يونس: 79،80]، فالفاء في {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ}  [يونس: 80] أفصحت عن محذوفات في الآية، والتقدير: فأتوا بكل ساحر عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى…، فاكتفى بالمسبب الذي هو مجيء السَّحَرة، عن السبب الذي هو الإتيان بهم، وهذا الحذف دالٌّ على سرعة الامتثال، حتى إن أثر الإتيان بكل ساحر عليم – وهو مجيء السحرة – لم يتأخَّر عن الأمر”.

فَقَالَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرِى:

” ثالثًا: قول الله تعالى [يونس/٨٠]: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ}. فالفاء في {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ} تكشف عن محذوف وهو: التقاء فرعون أولًا بالسحرة، وهذا ما أفاده قول الله تعالى في موضع اخر:

{وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْواْ إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ}

وهذا المشهد المحذوف هو سبب ما ذُكر بعد ذلك من نزول السحرة ميدان التحدي: {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ}.”.

وَقَالَ ﭐلدُّكۡتُور أَحۡمَد عِيد عَبۡد ﭐلۡفَتَّاح حَسَن:

” وقوله جل جلاله: {وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ * لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ * لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * فَكَفَرُوا بِه}ِ [الصافات:167-170]، فالفاء في {فَكَفَرُوا بِه} [الصافات :170] أفصحت عن محذوفات في الآية، والتقدير: فجاءهم محمد بالذِّكر فكفروا به…”.

فَقَالَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرِى:

” رابعًا: قول الله تعالى [الصافات / ١٧٠]: {وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ فَكَفَرُوا بِهِ}

فالفاء في {فَكَفَرُوا بِهِ} كشفت عن محذوف وهو: فجاءهم رسول الله محمد بالذِّكر … فَكَفَرُوا بِهِ.”.

ﭐنۡظُرُوا لِلِّصِّ ﭐلۡمُتَعَالِمِ!!!

وَﭐلۡــَٔــٰنَ سَأَضَعُ ﭐلۡمَقَالَتَيۡنِ فِى جَدۡوَلٍ لِلمُقَارَنَةِ:

سرقة محمد مشتهري من الدكتور أحمد عيد عبد الفتاح

هَذَا هُوَ مُشتهُرى:

إمَّا أَنۡ يَتَعَالَمَ بِالنَّقۡلِ مِنۡ كُتُبِ ﭐلۡأَخَرِينَ!!!

أوۡ يَقُومَ بِالسَّطۡوِ وَسَرِقَةِ أَفۡكَارِ وَﭐجۡتِهَادِ ﭐلۡأَخَرِينَ:

وَيَقُولُ ﭐلشَّاطِرُ فِى خِتَامِ مَقَالِهِ:

“سابعًا: والسؤال: ١- كم عدد المسلمين الذي يعلمون ما سبق ذكره؟!

٢- كم عدد المسلمين الذين يعلمون أن ما سبق ذكره قطرة في بحر لغة القرآن العربية وعلومها؟!

٣- كم عدد المسلمين الذين يهمهم أن يتعلموا ليعلموا ما سبق ذكره؟!

٤- أليست هذه حقيقة أنهم: مسلمون بلا إيمان ومؤمنون بلا إسلام؟!”.

بِاللَّهِ عَلَيۡكُم: كَيۡفَ تَتَخَيَّلُونَ هَذَا ﭐلۡمَسۡخَ وَهُوَ يَنۡظُرُ إِلَىٰ نَفۡسِهِ فِى ﭐلۡمِرۡءَاتِ؟!!

لَقَدۡ سَألۡتُهُ هَذَا ﭐلسُّؤَالَ فِى رِسَالَتِى لَهُ عَلَىٰ ﭐلۡخاصِّ، وَلَمۡ أَكُنۡ أَعۡلَمُ بَعۡدُ بِسَرِقَاتِهِ، وَصِرۡتُ ﭐلۡاَنَ عَلَىٰ يَقِيِنٍ مِنۡ أَنَّ هَذَا ﭐلِّصَّ هُوَ مَرِيضٌ نَفۡسِىٌّ بِكُلِّ مَا تَعۡنِيهِ ﭐلۡكَلِمَةُ، بَلۡ وَمَرِيضُ ﭐلۡقَلۡبِ كَمَا قَالَ تَعَــٰلَىٰ:

“لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِى ٱلشَّيْطَـٰنُ فِتْنَةًۭ لِّلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌۭ وَٱلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَفِى شِقَاقٍۭ بَعِيدٍۢ ﴿٥٣﴾”.

وَلِفَضۡحِ ﭐلۡمُتَعَالِمِ ﭐلۡكَذَّابِ ﭐلِّصِّ بَقِيَّةٌ

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x