محمد مشتهرى يسرق د. أحمد عيد عبد ﭐلفتاح 2

ﭐلۡيَوم 27 مَايُو 2020 سَوَّدَ ثَاِنىَ عِطۡفِهِ مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:

“بلاغة القرآن وجهالة الغلبان”

اضغط للانتقال للمقال

تَعَالَمَ فِيهِ، وَﭐنۡتَفَخَ، كَعَادَتِهِ كُلَّمَا سَرَقَ سَرِيقَةً، يَظُنُّهَا ثَمِينَةً، فَيَأتِى وَيَتَعَالَمُ عَلَىٰ ” ﭐلۡغَلَابَةِ” كَمَا سَمَّاهُم بِنَفۡسِهِ، وَنَقَل مَقَالَتَهُ مِنۡ مَقَالَةٍ لِلدُّكۡتُور أَحۡمَد عِيد عَبۡد ﭐلۡفَتَّاح حَسَن بِتَارِيخِ 30 دِيسَمۡبِر 2015، وَقَدۡ حَرَّرتُ لَهُ عَلَىٰ ﭐلۡفَوۡرِ مَقَالَةً بِرَقۡمِ (36) كَشَفۡتُ فِيهَا ﭐلسَّرِقَةَ كَلِمَةً بِكَلَمَةٍ.

ثُمَّ إِنَّ هَذَا ﭐلۡمُتَعَالِمَ ﭐلۡجَهُولَ قَدۡ فَعَلَ مَا قُلۡتُهُ بِالضَّبۡطِ فِى مَقَالَتِى بِتَارِيخِ 6 مَايُو، وَقَبۡل أَنۡ تَنۡهَمِرَ ﭐلۡفَضَآىِٕحُ وَﭐلرُّدُودُ عَلَيۡهِ:

اضغط للانتقال لمقالتى

وَقُلۡتُ فِيهَا:

” وإن كُنت مُتاكدًا من أنّك بعد إفلاسك القادم ستتحوّل إلى السؤال التّقليدى: فين الصلاة فى القرءان؟! ، وساعتها سيكون لكل مقامٍ مقال”.

وَهَا قَدۡ حَدَثَ مَا قُلۡتَهُ، وَلَمۡ يَتَجَاوز قَدۡرَهُ، فَقَالَ فِى دُبُرِ سَرِقَتِهِ:

“والسؤال: ١ – كم عدد المسلمين الذي يعلمون ما سبق ذكره؟!

٢ – كم عدد المسلمين الذين يعلمون أن ما سبق ذكره قطرة في بحر لغة القرآن العربية وعلومها؟!

٣ – كم عدد المسلمين الذين يهمهم أن يتعلموا ليعلموا ما سبق ذكره؟!

٤ – أليست هذه حقيقة أنهم: مسلمون بلا إيمان، ومؤمنون بلا إسلام؟!

فعلى أي أساس إيماني يطمعون أن يدخلوا الجنة وهم لا يعلمون عن دين الإسلام غير الصلاة؟!

وحتى الصلوات الخمس نزل إبليس شخصيًا ليعلمهم كيف يُلحدون في هيئتها وعددها ومواقيتها وعدد ركعاتها، ولقد كان سبب حبهم له واتباعه هو أنه قال:

قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ.

وهل هناك مُخْلَص في عبادته لله تعالى يكفر بمنظومة التواصل المعرفي التي حملت له مُسَمَّيات كلمات القرآن التي بدونها يصبح القرآن أعجميًا؟!

فيا شياطين الإنس من الملحدين المسلمين هل هناك من يرفض تحديًا جائزته مليون دولار إلا إذا كان من الجُهّال المُفْلِسين الغلابة الذين ليسوا أصلًا أهلا لهذا التحدي؟!

ولا يقولن لك إبليس: من أين سيأتي محمد مشتهري بـ «المليون دولار»؟!

لأن الموضوع أبسط من ذلك بكثير: يكفيك أنك، وبعد أربعة عقود من الزمن، استطعت أمام (٣٣٠٠٠ متابع للصفحة)، أن تهدم القاعدة الأساس التي قام عليها التوجه الديني لمحمد مشتهري نحو إسلام الرسول وهي منظومة التواصل المعرفي .ولم يوف محمد مشتهري بوعده ولم يعطك المليون دولار” اهـ.

مِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ اَنَّهُ حِينَ كَتَبَ ذَٰلِكَ لَمۡ يَدُرۡ بِخُلۡدِهِ أَنَّ سَرِقَاتَهُ وَتَعَالُمَهُ سَيُفۡضَحُان بِهَذِهِ ﭐلسُّرۡعَةِ، وَلِلحَقِّ فَهُوَ لَمۡ يَخۡتَبِرۡ ذَٰلِكَ قَبۡلًا، وَلِذَا نَرَاهُ يَقُولُ وَهُوَ مُنۡتَفِخٌ إِلَىٰ حَدِّ ﭐلۡفَرۡقَعَةِ بِهَذِهِ ﭐلۡأَسۡئِلَةِ ﭐلۡمُتَعَالِيَةِ (وَاَنا سَأُجِيبُهُ هُنَا لِكَيۡلَا يَنۡتَظِرَ كَثِيرًا):

س1 – كم عدد المسلمين الذي يعلمون ما سبق ذكره (عَنۡ ﭐلۡفَآءِ ﭐلۡفَصِيحَةِ)؟!

ج1: أَوَّلًأ: لَا قِيمَة لِلأفَآءِ إِن كَانَت فَصِيحَةً أَوْ غَيْر ذَلكَ.

ج2: ﭐذۡهَب لِهَذَا ﭐلرَّابِطِ أَيُّهَا ﭐلۡمُتَعَالِم، وَهُوَ لِمَعۡهَدِ “الإمام على بن أبى طالب النموذجى الإبتدائى بنين سوهاج” لِتَعلَم مَدَى خَيْبَتَك:

اضغط للانتقال لرابط المعهد الابتدآئى

أَوۡ ﭐسۡأَل ﭐلدُّكۡتُور أَحۡمَد عِيد عَبۡد ﭐلۡفَتَّاح حَسَن، فَرُبَّمَا يُفِيدُكَ .

نَأتِىَ ﭐلۡاَنَ إلَىٰ هَذِهِ ﭐلۡفَآءُ ﭐلۡفَصِيحَةُ (ﭐلَّتِى تَعَالَم بِهَا ﭐلۡجَهُولُ)، فَنَجِدُ أَنَّهَا قَدۡ ﭐخۡتَرَعَهَا ﭐلزَّمَخۡشَرِىُّ (538 ه)، وَلَمۡ يَتَبَنَّاهَا أَىُّ نَحَوَىٍّ قَدِيمٍ، وَلَا مُعۡجَمٍ وَاحِدٍ مِنَ ﭐلۡمَعَاجِمِ أَوۡ ﭐلۡقَوَامِيسِ .

وَكَمَا هِىَ عَادَةُ ﭐلۡخَلَفِ، عَاشِقِى ﭐلتَّقۡلِيدِ، رَاجَت هَذِهِ ﭐلۡمَقُولَةُ فِى “ﭐلۡفَآءِ” عِنۡدَ بَعۡضِ ﭐلۡمُفَسِّرِينَ ﭐلۡمُتَعَالِمِينَ (أَمۡثَالِ ﭐلشَّاطِرِ مُشۡتُهُرى)، كَنَوۡعٍ مِنۡ أَنۡوَاعِ ﭐلۡوَهۡمِ، وَﭐلۡخَيَالِ، حَتَّىٰ عَدَّ مُحِىِّ ﭐلدِّينِ دَرۡوِيش (ﭐلۡمُتَوَفَّىَ : 1403هـ)، كُلَّ فَآءٍ فِى ﭐلۡقُرۡءَانِ فَصِيحَةٍ، وَذَكَرَهَا فِى كِتَــٰبِهِ: “إعراب القرآن وبيانه”، 313 مَرَّةً.

حَتَّىٰ جَآءَ هَذَا ﭐلۡمُتَعَالِمُ غَيۡرُ ﭐلۡخَجُولِ، سَارِقًا لِبِضَاعَةٍ مُزۡجَاةٍ، سَاَتَنَاوَلُهَا وَاحِدَةً وَاحِدَةً، كَالتَّالِى:

يَقُولُ ﭐلۡجَهُولُ:

مثال: 1 – قول الله تعالى [البقرة/١٩٦] {وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}

فالفاء في {فَفِدْيَةٌ} تكشف عن محذوف يتوقَّف عليه استقامة الكلام، وهو سببٌ للمذكور بعدها، وهذا المحذوف هو: [فحَلَق رأسَه … فعليه فدية]” اهـ.

وَﭐلسُّؤُالُ لِلعَاقِلِينَ: مَاَذَا أَفَادَ كَلَــٰمُهُ هُنَا، وَمَاذَا أَفَادَتۡ تَسۡمِيَةُ ﭐلۡفَآءِ بِالۡفَصِيحَةِ؟!

وَلَوۡ قُلۡتَ إِنَّهَا سَبَبِيَّةٌ لَمَا تَجَاوَزۡتَ ﭐلصَّوَابَ.

وَيَقُولُ ﭐلۡجَهُولُ:

“وقول الله تعالى [البقرة/١٨٥] {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.

فالفاء في {فَعِدَّةٌ} تكشف عن محذوف يتوقَّف عليه استقامة الكلام، وهو سببٌ للمذكور بعدها، وهذا المحذوف هو: [فأفطَرَ … فعليه عِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ]” اهـ .

وَﭐلۡحَقِيقَةُ أَنَّهُ يَخۡرُصُ، وَلَا يُوجَدُ فِى كِتَــٰبِ ﭐللَّهِ مَحۡذُوفًا، ﭐلَّلهُمَّ أَنۡ يَكُونَ ﭐلۡحَذۡفُ بِعَقۡلِهِ ﭐلۡغَبِىِّ، وَﭐلصَّوَابُ أَنَّ ﭐلۡفَآءَ هُنَا جَآءَت لِتَربِطَ وَتُرَتِّبَ ﭐلۡعِدَّةَ عَلَىٰ ﭐلۡمَرَضِ وَﭐلسَّفَرِ، وَﭐلۡمُتَدَبِّرُ لِكِتَــٰبِ ﭐللَّهِ لَا يَلۡتَفِتُ لِهُرَآءِهِ، وَسَرِقَاتِهِ.

وَسَأَخۡتِمُ ﭐلۡاَمۡثِلَةَ، بِهَذَا ﭐلۡمَثَلِ، إِذۡ يَتَشَابَهُ غَبَآؤُهُ فِى كُلِّ مَا يَقُولُهُ:

يَقُولُ ﭐلۡمُتَعَالِمُ:

“أولًا: قول الله تعالى [البقرة/٥٤] {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم} فالآية تحمل ثلاث فاءات:

١- الفاء الأولى: {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ}: فاء السببيَّة: لأن الظلم سبب التوبة.

٢- الفاء الثانية: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}: فاء التعقيب: أن يعقب التوبة القتل، ذلك أن القتل تتمة لتوبتكم.

٣- الفاء الثالثة: {فَتَابَ عَلَيْكُمْ}: وهذه هي الفاء الفصيحة التي تكشف عن وجود محذوف قبلها وهو: [فامتثلتم لما أمركم به موسى … فتاب الله عليكم]” اهـ.

فَالۡفَآءُ فِى قَوۡلِهِ تَعَــٰلَىٰ: “فَتُوبُوا”، “فَاقْتُلُوا”، تُرَتِّبُ ﭐلۡأَمۡرَ بِالتَّوۡبَةِ وَقَتۡلِ ﭐلنَّفۡسِ عَلَىٰ ﭐتِّخَاذِ ﭐلۡعِجۡل، وَفِى قَوۡلِهِ تَعَــٰلَىٰ: “فَتَابَ عَلَيْكُمْ” تُرَتِّبُ ﭐلتَّوۡبَةَ عَلَىٰ طَاعَةِ ﭐلۡاَمۡرِ بِالتَّوۡبَةِ وَقَتۡلِ ﭐلنَّفۡسِ.

فَالۡفَذۡلَكَةُ فِى تَسۡمِيَةِ ﭐلۡفَآءِ إِنۡ دَلَّت فَإِنَّمَا تَدُلُّ عَلَىٰ قَسۡوَةِ وَغِلَظِ ﭐلۡقَلۡبِ، ﭐلَّذِى ﭐنۡشَغَلَ بِلَوۡنِ ﭐلۡبَقَرَةِ، وَهَلۡ هِىَ ذَلُولٌ تُثِيرُ ٱلْأَرۡضَ وَتَسۡقِى ٱلْحَرۡثَ، أَمۡ بِكۡرٌ الخ.

ضِفۡ إِلَىٰ ذَٰلِكَ لُصُوصِيَّةَ ﭐلشَّاطِرِ، تَعۡلَمُ مَنۡ تُوَاجِهُ.

هَذَا أَوَّلًا.

وَلِلمَقَالِ بَقِيَّةٌ، سَأُجِيبُ فِيهَا عَلَىٰ أَسۡئِلَتِهِ ﭐلتَّافِهَةِ.

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x