محمد مشتهري يسرق عبد المجيد العربلى 1

ﭐلۡيَآءُ ﭐلۡمُفۡرَدَةُ ﭐلزَّآىِٕدَةُ ﭐلۡمُتَّصِلَةُ بِالۡأَسۡمَآءِ4/1:

كَتَبَ محمد السعيد مشتهرى مَقَالَةً بِتَارِيخِ 15 مايو 2020 سَمَّاهَا:

“لغة القرآن: الدرس 21

عمل حرف الياء في السياق القرآني”

اضغط هنا للانتقال للمقال

كَتَبَ فِيهَا 923 كَلِمَةً، كُلُّهَا بِالۡكَامِلِ مَسۡرُوقَةٌ مِنۡ كِتَابٍ لِأَبِى مُسۡلِمۡ عَبۡدِ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، مَعرُوضٍ لِلبَيعِ بِالمَكتَبَاتِ وَعَلى النِّت، بِعُنۡوَانِ:

“أسرار حذف الياء في القرآن

حذف الياء المفردة الزائدة المتصلة بالأسماء”.

اضغط للانتقال للكتاب المسروق منه

● يَقُولُ فِيهَا مشتهري:

“الكلمتان مَتَابِ-مآب: في قول الله تعالى الرعد/٣٠-٣٦

{قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ}

{قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلاَ أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ}

نلاحظ أن الباء مكسورة «بِ» في الكلمتين: «مَتَابِ – مَآبِ» لتعود على القائل، الذي هو الرسول، بمعنى: وَإِلَيْهِ مَتَابِي، و:وَإِلَيْهِ مَآبِي” ﭐنۡتَهَت سَرِقَةُ مُشۡتُهُرِى.

فَنَجِدُهُ قَدۡ سَرَقَهَا بِالكَامِلِ مِنۡ مَقَالَةِ أَبِى مُسۡلِمۡ عَبۡدِ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَفِيهَا:

“مآب:

قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ(ي)}  36 الرعد.

وإليه مآبي: إليه رجوعي الدائم دون غيره.

متاب:

قال تعالى: {قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ(ي)} 30 الرعد. كالسابقة، فإلى الله متابي الدائم، وكذلك متابكم” ﭐنۡتَهَىٰ كَلَــٰمُ ﭐلۡعَرَبۡلِى.

● ثُمَّ يَقُولُ مشتهرى بَعۡدَهَا:

“كلمة الدعاء:  في قول الله تعالى «إبراهيم / ٤٠:

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}

وهنا حذفت أيضا الياء من «دُعَاءِ» لبيان أن المراد تقبل الدعاء بصفة دائمة، وليس في هذا الموقف فقط، وبقرينة «وَمِن ذُرِّيَّتِي»، أي تقبل يا رب الدعاء مني ومن ذريتي بصفة دائمة” ﭐنۡتَهَت سَرِقَةُ مُشۡتُهُرِى.

فَنَجِدُهُ قَدۡ سَرَقَهَا بِالكَامِلِ مِنۡ مَقَالَةِ أَبِى مُسۡلِمۡ عَبۡدِ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَفِيهَا:

“دعاء:

قال تعالى: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَواةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ(ي)} 40 إبراهيم.

حذفت ياء دعائي في إبراهيم لأن المراد تقبل الدعاء بصفة دائمة متى دعا الله في هذا الموقف وفي غيره، وكذلك دعاء ذريته، أي تقبل الدعاء مني ومن ذريتي” ﭐنۡتَهَىٰ كَلَــٰمُ ﭐلۡعَرَبۡلِى.

● ثُمَّ يَقُولُ مُشتُهرى بَعۡدَهَا:

“كلمة دين: في قول الله تعالى {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} الكافرون ٦:

فقد حذفت الياء من «دِينِ» حيث يُبيّن السياق ثبات كل فريق على الدين الذي يؤمن به، فالكافرون ثابتون على دينهم، ورسول الله محمد ثابت على دينه لا يتحول عنه ولا يرضى بغيره” ﭐنۡتَهَت سَرِقَةُ مُشۡتُهُرِى.

فَنَجِدُهُ قَدۡ سَرَقَهَا بِالكَامِلِ مِنۡ مَقَالَةِ أَبِى مُسۡلِمۡ عَبۡدِ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَفِيهَا:

“دين

قال تعالى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ(ي)} 6 الكافرون.

حذفت ياء ديني في الكافرون؛ لأن الله تعالى طلب في الآية من رسوله أن يقول لهم بأنه مثبت ومستمر على دينه لا يتحول عنه ولا يرضى بغيره” ﭐنۡتَهَىٰ كَلَــٰمُ ﭐلۡعَرَبۡلِى.

● ثُمَّ يَقُولُ مشتهرى بَعۡدَهَا:

“فإذا ذهبنا إلى قول الله تعالى «يونس/١٠٤:

{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ – وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}

فقد جاءت الياء مثبتة في كلمة دِينِي لأن سياقها في الرد على الكافرين الشاكين في دين الله، وبيان استحالة أن يعبد الرسول ما يعبده الكافرون، أي أن الحديث عن الشك واليقين لا عن استمرار العبادة وتواصلها” ﭐنۡتَهَت سَرِقَةُ مُشۡتُهُرِى.

فَسَرَقَهَا بِقِضِّهَا وَقَضِيضِهَا مِنۡ مَقَالَةِ أَبِى مُسۡلِمۡ عَبۡدِ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَفِيهَا:

“أما إثباتها في قوله تعالى: {قُلْ يَـاـأَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّـاـكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ} (104 يونس)

فلأنه رد على الكافرين الشاكّين في دين الله، وقد انتهى هذا الشك بتحول الجزيرة كلها قلعة للإسلام، فالمسألة كانت في الشك واليقين لا في الاستمرار والانقطاع” ﭐنۡتَهَىٰ كَلَــٰمُ ﭐلۡعَرَبۡلِى.

● ثُمَّ يَقُولُ مشتهرى بَعۡدَهَا:

“ولذلك نجد إثبات هذه الياء في قوله تعالى «الزمر/١٤: {قُلْ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي}، لأن السياق يتحدث عن «إخلاص العبودية لله» الذي لا تراجع فيه، وليس عن الاستمرار في اتباع هذا الدين” ﭐنۡتَهَت سَرِقَةُ مُشۡتُهُرِى.

وَلِكِّنَّهُ قَدۡ سَرَقَهَا بِقِضِّهَا وَقَضِيضِهَا مِنۡ مَقَالَةِ أَبِى مُسۡلِمۡ عَبۡدِ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَفِيهَا:

“وأما إثباتها في قوله تعالى: {قُلْ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي} الزمر (14)، فلأن المسألة في الإخلاص في الدين، ولا تراجع عن هذا الدين، وليست المسألة في الاستمرار في الدين وعدمه” ﭐنۡتَهَىٰ كَلَــٰمُ ﭐلۡعَرَبۡلِى.

وَﭐلۡــَٔــٰنَ سَأَضَعُ ﭐلۡكَلَامَيۡنِ فِى جَدۡوَلٍ لِلمُقَارَنَةِ:

فَتَأَملُوا لِمَدَى احترامه لنفسه وللأخرين!!!

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x