بتاريخ أمس 21/6/2020 سَوَّدَ محمد مشتهرى مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:
“من بحار لغة القرآن وحجيتها على المسلمين» [6]”
تحاذق مشتهرى وراح يسرق من أكثر من مرجع ثم قام “بتفنيط” ﭐلسرقات، مثل ﭐلكوتشينة، لِيُعجِز مَنْ يَتَتَبَّعَهُ، وَليوهم ﭐلمُتابعَ لِسرِقَاتِهِ أنَّهُ شَرِيفٌ، وَعَالِمٌ، وَيَسۡتَطِيعُ أَنۡ يَسۡتَخۡرِجَ النَّحۡوَ مِنَ ﭐلۡقُرۡءَانِ.
يَقُولُ لِصُّ بَغۡدَادَ:
“الجملة الواقعة خبرًا: وهي التي تُعرب خبرا لمبتدأ:
{وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
توضيح تفصيلي: الَّذِينَ: مبتدأ خبره جملة {مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ}، أو جملة {كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ}، أو جملة {أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ}، في محل رفع” اهـ سرقة مشتهري.
فَنَجِدُهُ قَدۡ سَرَقَ مَا تَعَالَمَ بِهِ، بِقِضِّهِ وَقَضِيضِهِ مِنۡ كِتَــٰبِ “ﭐلنَّحُوُ ﭐلۡقُرۡآنِىُّ- قَوَاعِدٌ وَشَوَاهِدٌ”، لِلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر، وَفِيهِ:
“فالجملة الواقعة خبرًا للمبتدأ كما فى قوله تعالى:
{وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
فالَّذِينَ: مبتدأ خبره جملة {مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ}، أو جملة {كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ}، أو جملة {أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ}، في محل رفع” اهـ كَلَــٰمُ د. جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر.
وَدُونَ إِطَالَةٍ فَهَذَا ﭐلۡجَدۡوَل يُبَيِّنُ ﭐلسَّرِقَاتِ، فَتَعَجَّبُوا مَعِى مِنَ ﭐلبَلَادَةِ وَﭐلۡاِسۡتِهۡتَارِ: