محمد مشتهري يسرق د. جميل أحمد ظفر 1

فِى 26 أَبۡرِيل 2020 سَوَّدَ مشتهري مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:

سَرَقَهُ مِنۡ كِتَــٰبِ: “ﭐلنَّحُوُ ﭐلۡقُرۡآنِىُّ- قَوَاعِدٌ وَشَوَاهِدٌ”، لِمُؤَلِّفٍﭐسۡمُهُ “ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر”، وَيُبَاعُ عَلَىٰ ﭐلنِّتِّ بِقِيمَةِ 35 رِيالًا سَعُودِيًّا، وَهَذَا هُوَ رَابِطُ ﭐلشِّرَآءِ.

اضغط للانتقال لرابط الكتاب المسروق منه

وَلَنۡ نَحۡتَاج هُنَا إِلَىٰ عَقۡدِ مُقَارَنَاتٍ؛ لِاَنَّ “لِصَّ بَغۡدَاد” قَدۡ سَرَقَ سَرِقَتَهُ هَذِهِ ﭐلۡمَرَّةَ بِدُونِ إِحۡدَاثِ أَىِّ تَغۡيِيرٍ يُذۡكَرُ عَلَىٰ ﭐلۡإِطۡلَاقِ، كَاَنۡ يَقُول ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر:

“1 – الذي: وهو للمفرد المذكور ويأتي للعاقل وغيره” اهـ.

فَيَقُومُ هُوَ بِتَغۡيِيرِ ﭐلتَّرۡقِيمِ مِنۡ “1” إِلَىٰ: “أ”، وَيَضَعُ فَصۡلَةً وَسَطَ ﭐلۡجُمۡلَةِ، ثُمَّ يَضَعُ كَلِمَةَ: “ﭐلَّذِى” بَيۡنَ ﭐلۡعَلَامَتَيۡنِ: «»، فَيَقُولُ:

 (أ): «الذي»: وهو للمفرد المذكور، ويأتي للعاقل وغيره:

وَهَكَذَا، يَظَلُّ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر يَكۡتُبُ، وَيَظَلُّ لِصُّ بَغۡدَادٍ مُنۡهَمِكًا فِى ﭐلسَّرِقَةِ، دُونَمَا عَزۡوٍ إِلَىٰ ﭐلۡمَصۡدَرِ، فَيَقُولُ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر:

“ومن شواهد الذى للعاقل قوله تعالى: {وقال الذي نَجَا منهما وادّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ}” اهـ.

فَيَقُولُ مُشۡتُهُرِى:

“للعاقل كقول الله تعالى يوسف / ٤٥: {وَقَالَ – الَّذِي – نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ}” اهـ.

فَمُشۡتُهُرى سَكَبَ خُلَاصَةَ عِلۡمِهِ بِذِكۡرِ ﭐسۡمِ ﭐلسُّورَةِ، وَرَقمِ ﭐلۡأَيَةِ، وَوَضَعَ شَرۡطَتَانِ وَسَطَ ﭐلۡاَيَةِ. وَتَرَكَ مُؤۡنَةَ عِلۡمِ ﭐللُّغَةِ، وَعِلۡمِ ﭐلۡقَوَاعِدِ، وَمُؤۡنَةَ ﭐلۡإِتۡيَانِ بِالشَّوَاهِدِ مِنَ ﭐلۡقُرۡءَانِ عَلَىٰ عَاتِقِ ﭐلۡمَسۡرُوقِ ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر، لِأَنَّ كُلَّ ذَٰلِكَ لَا يَسۡتِحِقُّ أَنۡ يُضَيِّعَ وَقۡتَهُ ﭐلثَّمِينَ فِيِهِ، لِأَنَّهُ مُتَفَرِّغٌ لِلتَّعَالُمِ!!!

صَرَاحَةً، قِمَّةٌ فِى ﭐلۡعِلۡمِ هَذَا ﭐلرَّجُلُ !!

وَمَنۡ لَا يُصَدِّقُ بِأَنَّهُ قِمَّةً فِى ﭐلۡعِلۡمِ فَلۡيَقۡرَأَ مُقَدِّمَةَ هَذَا ﭐلۡمَقَالِ ﭐلۡمَسۡرُوقِ بِالكَامِلِ، وَهُوَ يَقُولُ فِيهِ:

“تكمن أهمية دراية المسلم بلغة القرآن العربية، ليس فقط لفهم آيات الذكر الحكيم، وإنما أيضا حتى لا يُلحد فيها أثناء تلاوتها أو الاستدلال بها، إلى درجة الكفر بالله تعالى”.

ثُمَّ: هَاَتَك يَا سَرِقَة !!!

وَنَعُودُ لِلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر ﭐلَّذِى يَقُولُ:

“ومن شواهد الذى لغير العاقل قوله تعالى عن يوم القيامة: ” هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ” اهـ.

فَيَقُولُ ﭐلۡعَالِمُ مُشۡتُهُرِى:

“ولغير العاقل كقول الله تعالى يوسف / ٤٥: {هَذَا يَوْمُكُمُ – الَّذِي – كُنتُمْ تُوعَدُونَ}” اهـ.

أَنَأ لَنۡ أُطِيلَ.

فَالصُّورَةُ ﭐلمُرۡفَقَةُ تَبُوحُ بِسَرِقَتِهِ لِكُلِّ كَلِمَةٍ بِمَقَالِهِ.

هَذَا كَانَ فِى ﭐلۡيَومِ ﭐلثَّالِثِ مِنۡ رَمَضَانِهِ وَمِنۡ صَوۡمِهِ .

 

 

 

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x