محمد مشتهرى وزياد السلوادى مواجهة بين السارق والمسروق

بَعۡد أَنۡ ظَهَرَت سَرِقَة محمد مشتهرى مِنۡ ﭐلۡاُسۡتَاذِ زِيَادٍ ﭐلسُّلۡوَادِى بِمَقَالَتِى بِتَارِيخِ 23 مَايُو 2020:

اضغط للانتقال لمقال السرقة بالحرف

أَنۡشَأَ الأُستَاذ محمد مشتهرى مَقَالًا بَعۡدَهَا بِتَارِيخِ 30 مَايُو 2020 بِعُنۡوَانِ:

“المنهجية العلمية وتدبر القرآن الكريم”

اضغط للانتقال للمقال

أَنۡكَرَ فِيهِ أَنۡ يَكُونَ سَارِقًا، وَﭐضۡطَّرَ لِلۡقَوۡلِ بَأَنَّهُ نَقَلَ شَيۡئًا مِنۡ مَرَاجِعِ ﭐللُغَةِ، عَنۡ عِلۡمِ ﭐلصَّرۡفِ.

ثُمَّ دَخَلَ ﭐلۡأُسۡتَاذُ زِيَادُ ﭐلسُّلۡوَادِى (ﭐلۡمَسۡرُوقُ مَقَالُهُ بِالۡحَرۡفِ) إِلَىٰ صَفۡحَةِ محمد مشتهرى وَكَتَبَ لَهُ ﭐلۡأَتِى:

“أليس من الأمانة العلمية والأدبية والأخلاقية أن تذكر المصدر الذي أخذت منه موضوع (لشيء، لشايء) وهو كاتب هذا التعليق وصفحته (عجائب القرآن الكريم، زياد السلوادي)؟؟” اهـ.

فَتَخَيَّلُوا مَاذَا حَدَثَ؟!!

بَدَلًا مِنۡ أَنۡ يَعۡتَذِرَ مُشۡتُهُرِى عَنۡ سَرِقَتِهِ، قَالَ:

“عندما تجهل أصول البحث العلمي …. على الأقل كن مؤدباً في حوارك معي. والحمد لله أنك وضعت الرابط الذي يخصك ليطلع عليه الأصدقاء لبيان الفرق بين ما قلته أنت وما قلته أنا. ثم هل تعلم أن هناك مئات الكتب في بيان الفروق اللغوية؟! ثم هل كل ما تكتبه أنت تحت عنوان (عجائب القرآن) صنعته في بيتك أم جئت به من هذه الكتب؟! ثم في أي جزء على وجه التحديد سرق محمد مشتهري من زياد معجزته الكبرى في الفروق اللغوية؟!” اهـ.

سَرَقَ مُشۡتُهُرُى كَلَامَ زِيَادٍ بِالۡحَرۡفِ ﭐلۡوَاحِدِ، ثُمَّ رَاحَ يَتَعَجَّب!!!

لَقَدۡ ﭐتَّهَمَهُ مُشۡتُهُرِى بِأَنَّهُ سَرَقَ “بَحۡثَهُ” مِنۡ مَرَاجِعِ “ﭐللُغَةِ”!!!

وَقَالَ لَهُ: “كلام متهافت مرسل لا يستحق الرد عليه. إذا كنت لا تعلم أصول الحوار العلمي فتعالى اعلمك إن كنت لا تعلم من هو محمد مشتهري”.

ثُمَّ أضافَ محمد مشتهرى:

“أنت تبذل مجهودا مشكورا في تدبر آيات القرآن وفي بيان إعجاز رسم كلماته … ولكن لست أنت الوحيد … هناك موسوعات في هذا الباب وعشرات الفيديوهات”.

فَمَا كَانَ مِنَ ﭐلۡاُسۡتَاذِ زِيَادٍ إِلَّا أَنۡ قَاَلَ لَهُ:

“أن يكون الإنسان لصا فاللصوص كثير أما حين يكون لصا ويتهم من يسرق منه فهذا إفك مبين . حسبنا الله ونعم الوكيل”!!!

هَذَا نَمُوذَجٌ بَسِيطٌ لِيُعۡلَمَ مَنۡ هُوَ محمد مشتهرى:

يَسۡرِقُ بِالنَّصِّ.                                                  

ثُمَّ عِنۡدَمَا يُكۡشَفُ أَمۡرُهُ يَقُولُ: نَقَلۡتُ مِنۡ “مَرَاجِعِ اللغُةِ” شَيۡئًا مِنۡ عِلۡمِ ﭐلصَّرۡفِ.

وَلَمَا جَآءَهُ ﭐلۡمَسۡرُوقُ قَالَ مشتهري لَهُ:

” عندما تجهل أصول البحث العلمي …. على الأقل كن مؤدباً في حوارك معي”.

“هل تعلم أن هناك مئات الكتب في بيان الفروق اللغوية؟”.

“هل كل ما تكتبه أنت تحت عنوان (عجائب القرآن) صنعته في بيتك أم جئت به من هذه الكتب؟”!!

“والإشكالية تكمن في أن الذين يتابعونك لا يعلمون خبايا أمهات كتب الفروق اللغوية التي تأخذ أنت منها مادتك العلمية ويقولون لك (أبدعت وجئت بما لم يأت به الأولون).

“كلام متهافت مرسل لا يستحق الرد عليه.

أذا كنت لا تعلم أصول الحوار العلمي فتعالى اعلمك إن كنت لا تعلم من هو محمد مشتهري”!!!

“يا رجل …. تستغفل عقول من؟! قلت لك أن كل (الخلف) في مسائل اللغة العربية وأساليبها البيانية عالة على أئمة (السلف) أهل اللسان العربي ….وإن انكرت ذلك فأنت كاذب تدعي ما لست اهلا له …. أما مسألة (التدبر الشخصي) فهي تدخل في دائرة (التأليف) و(الإبداع) … بعد أن يكون الإنسان قد قرأ كثيرا لأئمة اللغة في المسألة التي يريد الحديث عنها … ثم يعطي بصمته هو عليها … والفضل ليس له هو …. وإنما للأئمة الذين نقل عنهم أصلا”.

أَصۡبَحَ زِيَادٌ هُوَ ﭐلسَّارِقَ!!

وَلِذَا قَالَ ﭐلۡاُسۡتَاذُ زِيَاد (فِى التَّعلِيقَاتِ):

هات لي مرجع واحد من الكتب التي تتهمونني أنني آخذ منها يقول إن الألف في “الرسم القرآني تفيد إحدى مسافات ثلاث مكانية أو زمانية أو نفسية .كل ما قاله مُحمد مُشتهرى فيما يخص رسم لشيء ولشايء قد تمت سرقته من أبحاثي الشخصية والتي لم آخذها من أي مرجع ، بل هي تدبر شخصي محض وأتحدى أن تأتيني بمرجع واحد قديم أو حديث يقول بمثل ما أقدمه على صفحتي من تدبر لاختلاف المعاني باختلاف الرسم القرآني . أن يكون الإنسان لصا فاللصوص كثير أما حين يكون لصا ويتهم من يسرق منه فهذا إفك مبين . حسبنا الله ونعم الوكيل”.

ﭐلۡعَجِيبُ أَنَّ مُشۡتُهُرُى قَالَ سَابِقًا:

“إنني ما كتبت عن السرقة الفكرية، في المنشورات السابقة، إلا دفاعا عن شرف مهنة التأليف، وعن حقوق الملكية الفكرية، التي هي من سمات المجتمعات المتحضرة” اهـ.

وَقَالَ هُنَا:

“أما مسألة (التدبر الشخصي) فهي تدخل في دائرة التأليف والإبداع … بعد أن يكون الإنسان قد قرأ كثيرا لأئمة اللغة في المسألة التي يريد الحديث عنها … ثم يعطي بصمته هو عليها … والفضل ليس له هو …. وإنما للأئمة الذين نقل عنهم أصلا”.

فَبَعۡدَ أَنۡ كَانَ ﭐلتَّألِيفُ مِهۡنَةً لَهَا شَرَفٌ، يُدَافِعُ عَنۡهُ مُشۡتُهُرِى، صَارَ تَألِيفُ زِيَادٍ لَا فَضۡلَ لَهُ فِيهِ وَلَا شَرَف (والفضل ليس له هو)، وَإِنَّمَا ﭐلۡفَضۡلُ لِابۡنِ مَنۡظُورٍ .

وَبِمَا أَنَّ ﭐبۡنَ مَنۡظُورٍ مَاتَ، فَلَا حُقُوق وَلَا سَرِقَة !!!

هَذَا هُوَ مُشۡتُهُرُى ﭐلَّذِى أَعۡرِفِهُ!

وَهَذِهِ صُورَةٌ لِمَا حَدَثَ:

ﭐلطَّرِيفُ أَنَّ محمد مشتهرى أَثنَآءَ الحُوار لَمۡ يَنۡبَت بِبِنۡتِ شِفَةٍ مِنۡ أَنَّهُ كَانَ يَنۡقُلُ مِنۡ مَرَاجِعِ “اللُغَة” 😂.

وَلَمۡ يَقُلۡ إِنَّ مَا كَتَبَهُ ﭐلۡأُسۡتَاذُ زِيَاد كَانَ عَنِ عِلۡمِ ﭐلصَّرۡفِ 😂😂.

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x