محمد السعيد مشتهري يسرق عبد المجيد العربلى 2

كَتَبَ محمد مشتهري مَقَالًا بِتَارِيخِ 15 مايو 2020 سَمَّاهُ:

“لغة القرآن: الدرس 21

عمل حرف الياء في السياق القرآني”.

https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/2958302810918248

كَتَبَ فِيهَا 923 كَلِمَةً، كُلُّهَا بِالۡكَامِلِ مَسۡرُوقَةٌ مِنۡ كِتَابٍ لِأَبِى مُسۡلِمۡ عَبۡدِ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَيُبَاعُ فِى ﭐلۡمَكۡتَبَاتِ، وَلَهُ حُقُوق نَشۡرٍ وَمِلۡكِيَّة، بِعُنۡوَانِ:

سر زيادة وحذف الياء وإبدالها

فِى الرسم القرآنى

يَقُولُ فِيهَا مشتهرى:

“كلمة عباد
جاءت في أربعة مواضع بدون إثبات الياء في قول الله تعالى [الزمر / ١٠]:
{قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}
لبيان أنهم مستمرون على العبادة، والله تعالى يأمرهم بالتقوى والصبر والهجرة، إن لم يتمكنوا من المحافظة على التمسك بدينهم” اهـ.

فَنَجِدُهُ قَدۡ “سَرَقَهَا” بِالكَامِلِ مِنۡ كِتَــٰبِ أَبِى مُسۡلِمۡ عَبۡدِ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَفِيهِ:

عباد
في أربع مواضع
{قُلْ يَـاـعِبَادِ(ي) الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـاـبِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (10الزمر).
حذفت الياء في هذا الموضع لأنهم مستمرون على العبادة، وهو تعالى يحضهم على التقوى، والصبر، والهجرة إن لم يحتملوا البقاء للمحافظة على دينهم، وأجر صبرهم عند الله بغير حساب” اهـ.

ثُمَّ يَقُولُ مشتهرى بَعۡدَهَا:

“في قول الله تعالى (الزمر/١٦): {لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} .
وذلك لبيان أن الذين يتقون هذه النار، بهذه الصورة هم الذين يستمرون على إخلاص عبوديتهم لله تعالى ويتقونه في كل شأن من شؤون حياتهم” اهـ.

فَنَجِدُهُ قَدۡ سَرَقَهَا بِالكَامِلِ مِنۡ مَقَالَةِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَفِيهَا:

“وحذفت الياء في قوله تعالى: {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنْ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَـاـعِبَادِ(ي) فَاتَّقُونِ} (16 الزمر).
فلا يتقي الله بهذه الصورة إلا من يستمر على عبادته وعرض هذه الصور لتثبيتهم على عبادتهم لله واتقائه” اهـ.

ثُمَّ يَقُولُ مُشتُهرى بَعۡدَهَا:

“في قول الله تعالى «الزمر/١٧: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمْ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ}.
لأن هذه البشرى لا ينتفع بها إلا المؤمنون المُستَمرّون على إخلاص عبوديتهم لله تعالى، وعلى اجتناب الطاغوت، والإنابة إلى الله دومًا” اهـ.

فَنَجِدُهُ قَدۡ سَرَقَهَا بِقِضِّهَا وَقَضِيضِهَا مِنۡ مَقَالَةِ أَبِى مُسۡلِمۡ عَبۡدِ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَفِيهَا:

“وحذفت الياء في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّـاـغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمْ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ(ي)} (17 الزمر).
لأنه لا ينتفع بالبشرى إلا مؤمن استمر على اجتناب الطاغوت والإنابة إلى الله حتى لاقى ربه” اهـ.

ثُمَّ يَقُولُ مُشتُهرى بَعۡدَهَا:

“في قول الله تعالى الزخرف/٦٨: {يَا عِبَادِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ}.
وهؤلاء هم أهل الجنة الذين استمروا على إخلاص عبوديتهم لله تعالى حتى يوم الحساب” اهـ.

فَنَجِدُهُ -كَالۡعَادَةِ- قَدۡ سَرَقَهَا بِالكَامِلِ مِنۡ مَقَالَةِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَفِيهَا:

“وحذفت الياء في قوله تعالى: {يَـاـعِبَادِ(ي) لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}. (68 الزخرف).
لأنه لا يطمئن يوم القيامة إلا من كان من أصحاب الجنة، وهم عباد الله الذين استمروا على عبادة الله حتى لاقوه” اهـ.

ثُمَّ يَقُولُ مُشتُهرى بَعۡدَهَا:

“وجاءت كلمة «عباد» في سبعة عشر موضعًا بإثبات الياء:
قول الله تعالى «العنكبوت/٥٦:
{يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ}.
بقرينة قوله تعالى بعدها لبيان أن من لا يفارق أرضه من أجل طاعة الله وفي سبيل الله، فإنه سيفارقها بالموت:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}” اهـ.

فَنَجِدُهُ قَدۡ سَرَقَهَا بِالكَامِلِ مِنۡ مَقَالَةِ أَبِى مُسۡلِمۡ عَبۡدِ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى، وَفِيهَا:

“وأثبتت الياء في سبعة عشر موضعاً
قال تعالى: {يَـاـعِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّـاـيَ فَاعْبُدُونِ} (56 العنكبوت).
أثبتت ياء عبادي لأنه استوجب على المخاطبين الهجرة؛ لعدم تمكنهم من المحافظة على دينهم، وقد جاء بعدها:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (57)؛ فمن لا يفارق أرضه وأهلها طلبًا لرضا الله وعبادته وطاعته؛ فسيفارقها بالموت” اهـ.

ﭐنۡظُرُوا لِلسَّرِقَةِ وَﭐلۡتَعَالِمِ!!!

وَﭐلۡــَٔــٰنَ سَأَضَعُ ﭐلۡمَقَالَتَيۡنِ فِى جَدۡوَلٍ لِلمُقَارَنَةِ:

فَتَأَمَّل 🤔

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x