محمد مشتهري – عندما يتكلم اللصّ عن الشرف 2

بِتَارِيخِ ﭐلۡيَوۡمِ 30 مَايُو 2020 سَوَّدَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرِى مَقَالًا سَمَّاهُ:

“المنهجية العلمية وتدبر القرآن الكريم”

اضغط للانتقال للمقال

يَقُولُ فِيهِ بِكُلِّ بَجَاحَةٍ:

“راحوا يقولون إن مشتهري يسرق دروس اللغة العربية من الغير، وليست من إنتاجه هو، وجاؤوا بعشرات الأمثلة على ذلك. ولكون الإلحاد = الغباء. وأنك لن تجد ملحدًا في أحكام القرآن إلا وهو غبي أصلًا تركوا شِرْعَتهم ومِنْهَاجهم القرآن وكفى، حيث يفهمون القرآن بالعقل والهوى فقط لا غير، ويكفرون بعلوم اللغة العربية ومراجعها. وراحوا يتحدثون عن شِرْعَةِ ومِنْهَاجِ التوجه نحو إسلام الرسول، حيث يؤمن محمد مشتهري بعلوم اللغة العربية، ويستعين بمراجعها، وينقل منها قواعد النحو والصرف، ومسائل علم البيان، وقد صرّح بذلك في الدرس ٢٥ بتاريخ ١٩/٥/٢٠٢٠، حيث قال في ثانيًا: مما أنقل عنهم مادة دروس لغة القرآن، أكتفي بما قالوه كمقدمة عن علم الصرف الذي يتفرع إلى فرعين: علم الإعلال – وعلم الإبدال. فيا أيها الملحدون القرآنيّون الجهلاء ابحثوا لكم عن ملعب صغير يناسب حجمكم، بعيد عن ملعب محمد مشتهري الذي كلما اقتربتم فقط منه إذا بقاذفات اللهيب العلمي تحرقكم، فتولّون الأدبار”

فَهَلۡ مَا قَالَهُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى حَقًّا، أَمۡ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ؟!

فَبَعِيدًا عَنۡ وَصۡلَةِ ﭐلرَّدۡحِ ﭐلَّتِى قُلۡنَا عَنۡهَا سَابِقًا أَنَّهَا تَكُونُ عَلَىٰ قَدۡرِ ﭐلۡاَلَمِ، فَسَنَجِدُ أَنَّنَا أَمَامَ كَذَّاب مُحۡتَال، فَلِمَاذَا؟!

أَوَّلًا: أَنَّ مَنۡ نَقَلَ عَنۡهُم لَيۡسُوا مَرَاجِعًا، وَإِنَّمَا هُمۡ مُؤَلِّفُونَ سَهَرُوا ﭐللَيَالِى يُؤَلِّفُونَ مَا سَرَقَهُ.

فِى 1 سِبۡتَمۡبِر 2014 سَوَّدَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:

“السرقة الفكرية” [3]:

اضغط للانتقال للمقال

قَالَ فِيهِ:

“ماذا يفعل (العَالِم) عندما يسطو السارق على بنيات أفكاره، وعصارة سهر الليالي؟” اهـ.

” إن الأفكار ملكية خاصة يحرم على الناس تتداولها بغير إذن أصحابها”.

“إننا أمام مصيبة ثقافية كبرى، عندما نتصور أن أفكار العلماء والمبدعين والكتاب ملكية عامة للناس جميعا، من حقهم تتداولها دون نسبتها إلى مصدرها” اهـ.

“وإنها لمصيبة علمية وثقافية كبرى، أن يدعي (السارق) أنه من أهل العلم والفكر، فيضل الناس بغير علم، ولا يحاسبه أحد، بل ويعجب به المئات” اهـ.

وَفِى ﭐلۡيَوۡمِ ﭐلـتَّــٰلِى مُبَاشَرَةً كَتَبَ مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:

ألم أقل لكم … وبُح صوتي؟!

اضغط للانتقال للمقال

قَالَ فِى مَطۡلَعِهِ:

“ألم أقل لكم، إن انتشار السرقة الفكرية بين الشعوب، برهان على تخلفها، وأن الشعوب المتقدمة هي التي تشكف السُرّاق وتخرجهم من الساحة الفكرية، حتى لا يعيش أفرادها في منظومة (الفوضى الخلاقة)؟!” اهـ.

وَفِى 8 سِبۡتَمۡبِر 2014 سَوَّدَ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:

“لماذا القرآن، والقرآن وكفى 5”

اضغط للانتقال للمقال

قَالَ فِيهِ:

“إنني ما كتبت عن السرقة الفكرية، في المنشورات السابقة، إلا دفاعا عن شرف مهنة التأليف ()، وعن حقوق الملكية الفكرية، التي هي من سمات المجتمعات المتحضرة” اهـ.

نَأتِى ﭐلۡــَٔــٰـنَ إِلَىٰ مَا سَرَقَهُ ﭐلِّصُّ، فَنَجِدُ:

لَقَدۡ كَتَبَ ﭐلۡاُسۡتَاذُ زِيَادُ ﭐلسِّلۡوَادِى مَقَالَهُ: “الفرق بين رسم (لشيء) ورسم (لشايء)” بِتَارِيخِ 13 مَايُو 2017، وَهَذَا يَعۡنِى أَنَّ اللصَّ قَدۡ سَرَقَ ﭐلۡمَقَالَةَ مُنۡذُ زَمَنٍ، وَﭐحۡتَفَظَ بِهَا عِنۡدَهُ، إِذۡ إِنَّهُ مِنۡ غَيۡرِ ﭐلطَّبِيعِىِّ أَنۡ يَذۡهَبَ إِلَيۡهِ وَيَظَلُّ يَسۡتَرۡجِعَ ثَلَاثَ سَنَواتٍ لِلخَلۡفِ، لأَاسِيَّمَا أَنَّ أ. زِيَاد مُكثِرٌ مِنَ الْمَقَالَاتِ.

أَىۡ أَنَّ ﭐلنِّيَّةَ كَانَت مُبَيَّتَةً عِنۡدَ هَذَا ﭐللصّ، وَأَنَّهُ ﭐنۡتَظَرَ حَتَىٰ نُسَىَ ﭐلنَّاسُ مَا كَتَبَهُ ﭐلۡاُسۡتَاذ زِيَاد، ثُمَّ أَخۡرَجَهُ لِيَتَعَالَمَ بِهِ، دُونَ أَدۡنَىٰ إِشَارَةٍ لِلمُؤَلِّفِ، أَوۡ لِلمَصۡدَرِ، ثُمَّ جَآءَ ﭐلۡبَجِحُ يَتَبَجَّحُ وَيَقُولُ:

“مما أنقل عنهم مادة دروس لغة القرآن، أكتفي بما قالوه كمقدمة عن علم الصرف”.

فَهَلَ كَتَبَ ﭐلۡأُسۡتَاذُ زِيَاد فِى ﭐلصَّرِفِ، أَيُّهَا ﭐللِّصّ؟!

اضغط للانتقال لمقال الأستاذ زياد

بَلۡ وَأَزِيدَهُ مِنَ ﭐلشِّعۡرِ بَيۡتًا، وَإِنۡ كَانَ جِلۡدُهُ قَدۡ نَحَّسَ:

فَالَّذِى سَرَقَهُ مِن ﭐلۡاُسۡتَاذ زِيَاد، هُوَ جُزۡءٌ مِنۡ كِتَــٰبٍ لَهُ. وَلۡنَنۡظُر إِلَىٰ مَا كَتَبَهُ ﭐلۡاُسۡتَاذ زِيَاد:

اضغط للانتقال لكتاب الأستاذ زياد

“لا يزال كتابي (أسرار اللفظ القرآني ، في الرسم والعدد والموقع والمعاني) ينتظر الفرج المالي لكي يطبع وينشر، رغم أنه جاهز للطباعة منذ بضع سنوات ، لذلك فقد فكرت أن أعرضه على شكل ملف بي دي إف بسعر عشرة دولارات للنسخة لعلي أستطيع جمع أجرة طباعته ونشره ، وهذا تعريف بالكتاب وفهرس محتوياته. . .

25 – الفرق بين رسم (لشايء) ورسم (لشيء)” اهـ.

أَىۡ أَنَّ مَا سَرَقَهُ “لِصُّ بَغۡدَاد” هُوَ جُزۡءٌ مِنۡ تَعَبِ وَسَهَرِ ﭐلۡمُؤَلِّفِ، وَلَيۡسَ دُرُوسًا فِى ﭐلصَّرۡفِ!!!

نَأتِى لِسَرِقَاتِ “لِصِّ بَغۡدَاد” مِنَ عَبۡدُ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى.

هَلۡ كَتَبَ عَبۡدُ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى نَحۡوًا أَوۡ صَرۡفًا؟!

بِالطِّبِعِ لَا.

لَقَدۡ كَتَبَ عَبۡدُ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى كِتَابًا، سَهَرَ فِيهِ ﭐلَّيَالِى، ثُمَّ طَبَعَهُ وَعَرَضَهُ لِلبَيۡعِ، وَقَالَ فِى مَوۡقِعِ ﭐلۡبَيۡعِ:

سر زيادة وحذف الياء وإبدالها في الرسم القرآني

اضغط للانتقال لكتاب الأستاذ العربلى

وَقَالَ فِى تَرۡوِيجِهِ:

“هذا الكتاب هو الكتاب الثاني في فقه المعاني للرسم القرآني؛ واقتصر على أحوال الياء في الحذف، والزيادة، والإبدال، وقد جاء في الكتاب بعض التعريفات والمقدمات من الكتاب الأول في السلسلة؛ لتكون بيانا لمن لم تتح له الظروف للاطلاع على الكتاب السابق، وقد جاء الكتاب في قسمين، القسم الأول بعنوان [حذف الياء المكررة]، والقسم الثاني بعنوان؟ [حذف إحدى الياءين من المكررة]” اهـ.

وَيَعۡرِضُهُ لِلبَيۡعِ بِثَمَنٍ قَدۡرُهُ 236.10 جُنَيۡهًا.

وَمَكۡتُوبٌ عَلَىٰ صَفَحَاتِ ﭐلۡكِتَــٰبِ: “مَادَّةٌ مَحۡمِيَّةٌ بِمُوجَبِ حُقُوقِ ﭐلنَّشۡرِ“.

فَهَذَا ﭐللصُّ لَا يَسۡتَحِى، وَلَا يَخۡجَلُ.

فَإِذَا عَلِمۡنَا أَنَّ مَا سَرَقَهُ مِنَ ﭐلۡعَرَبۡلِى لَيۡسَ مِنۡ عِلۡمِ ﭐلصَّرۡفِ، كَمَا قَالَ وَنَقَلۡنَاهُ ءَانِفًا.

وَعَلِمۡنَا أَنَّ مَا سَرَقَهُ مِنَ ﭐلۡأُسۡتَاذ زِيَاد ﭐلسُّلۡوَادِى لَيۡسَ لَهُ صِلَةً بِعِلۡمِ ﭐلصَّرۡفِ، وَأَنَّهُ مَجۡهُودٌ بَذَلَهُ، وَحَقٌّ فِكۡرِىٌّ لَهُ.

وَأَنَّ ﭐلۡإِثۡنَان لَهُمَا كِتَــٰبَان سَرَقَ “لِصُّ بَغۡدَاد” مِنۡهُمَا، فَبِمَاذَا يُسَمَّىٰ مَا قَامَ بِهِ؟!!

سَنَسَأَلُ لِصَّ بَغۡدَادَ قَبۡلَ أَنۡ يَتَحَوَّلَ (بِصِفَتِهِ مِنَ ﭐلۡمُتَحَوِّلِينَ ):

مَا رَأَيُكَ يَا مُشۡتُهُرِى فِى هَكَذَا سَرِقَة؟!

قَالَ مُشۡتُهُرِى: سَاَرُدُّ عَلَيۡكَ بِمَقَالِةٍ كُنۡتُ كَتَبۡتهَا فِى 19 فَبۡرَاير 2018 بِعُنۡوَانِ:

“بين التأليف والسرقات الفكرية والمنهجية العشوائية”

اضغط للانتقال لمقال السارق

قَالَ فِيهِا وَفَصَّلَ:

السرقة الفكرية هي تأليف بين الأفكار دون الإشارة إلى مصدرها الأصلي. وتنقسم، من حيث خطورتها، إلى:

١- سرقة تامة: حيث ينقل السارق الإنتاج الفكري كاملًا وينسبه إلى نفسه.

٢- سرقة جزئية: حيث ينقل السارق جزءًا متكاملًا من كتاب ويضيفه إلى كتابه.

٣ – سرقة غير مباشرة: وهذه أخطر أنواع السرقات الفكرية..” اهـ.

حَسَنًا يَا صَارُوخَ ﭐلسَّرِقَاتِ، فَقَدۡ ظَهَرَ أَنَّكَ كَذُوبٌ، مُعۡتَادٌ عَلَىٰ ﭐلۡكَذِبِ، وَأَنَا مَبۡسُوطٌ مِنۡكَ، فَكُلَّمَا تَكَلَّمۡت، كُلَّمَا تَوَرَّطت.

إِنَّ هَذَا ﭐلۡكَذِبَ لَهُ مَوۡقِفٌ أُخۡرَوِىٌّ، سَيَقَفُ فِيهِ مُشۡتُهُرِى بِكَذِبِهِ بَيۡنَ يَدَىِّ ﭐللَّهِ، وَسَاعَتُهَا سَتَتَمَنَّىٰ لَوۡ لَمۡ تَكُنۡ شَيۡئًا.

وَلِعَلَّكُمۡ عَلِمۡتُم ﭐلۡـــَٔــٰنَ أَكۡثَرۡ بِمُشۡتُهُرِى، وَبِمَلۡعَبِ مُشۡتُهُرِى ﭐلۡمُحَاطُ بِقَاذِفَاتِ ﭐللهِيبِ ﭐلۡعِلۡمِىِّ ﭐلۡمَسۡرُوقُ، وَﭐلَّذِى لَا زِلۡنًا نَسۡتَكۡمِلُ حَلَقَاتُهُ.

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x