محمد مشتهري يسرق من الدكتور الهتاري 3

سَرِقَةُ صَارُوخِ السَّرِقَاتِ محمد مشتهرى لِأَفۡكَارِ ﭐلۡاَخَرِينَ: 4 – ﭐلدُّكۡتُور عَبۡدُﭐللَّه عَلِىّ ﭐلۡهَتَارِى: (تَحَوُّلُ الأَزمِنَةِ) (3):
.
فِى 13 مَايُو 2020 سَوَّدَ ثَاِنىَ عِطۡفِهِ مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:
.
.
سَرَقَهُ مِنۡ مَقَالَةٍ لِدُكۡتُورٍ ﭐسۡمُهُ “عبدالله علي الهتاري”.
.
فَيَقُولُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى:
.
“٨- ويقول الله تعالى [الممتحنة/٢]
{إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ}.
لماذا تحول الفعل المضارع الواقع جوابًا للشرط (يَكُونُوا – يَبْسُطُوا) إلى الماضي (وَدُّوا)؟!
في علم الإعراب، يجري الماضي في جواب الشرط، مجرى المضارع، فإذا أضفنا إلى ذلك أن الماضي يدل على تحقق الحدث وحصوله لا محالة، علمنا أن أعداء «دين الإسلام» يُبطنون الإضرار بأهله منذ بعثة رسول الله محمد، عليه السلام” انتهت سرقة مشتهري.
.
فَإِذَا هُوَ هُو مَسۡرُوقٌ مِنۡ قُولِ ﭐلدُّكۡتُورُ “عبدالله علي الهتاري”:
.
” قولـه تعالى: {وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوء وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ}
[الممتحنة، 2]
فنجد التحول عن الفعل المضارع الواقع جواباً للشرط (يكونوا ويبسطوا) إلى الماضي {وودّوا}.
ويعلل الزمخشري هذا التحول فيقول: “والماضي وإن كان يجري في جواب الشرط مجرى المضارع في علم الإعراب، فإن فيه نكتة، كأنه قيل: وودّوا قبل كل شيء كفركم وارتدادكم،
فدل التحول إلى الماضي على تحققه في الحدوث وحصوله سابقاً للشرط والجواب، ” اهـ.
.
وَيَقُولُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى:
.
“٩- يقول الله تعالى [الأعراف / ١٧٠]
{وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}
لماذا تحول الفعل المضارع {يُمَسِّكُونَ} إلى الماضي {أَقَامُواْ}، وليس [وَيُقِيمُونَ]، ليتناغم مع {يُمَسِّكُونَ}؟!
لبيان الفرق بين الاستمساك {بِالْكِتَابِ} علمًا وسلوكًا عمليًا في الحاضر والمستقبل، ..” انتهت سرقة مشتهري.
.
فَإِذَا هُوَ هُو مَسۡرُوقٌ مِنۡ قُولِ ﭐلدُّكۡتُورُ “عبدالله علي الهتاري”:
.
“قولـه تعالى: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}
[الأعراف، 170]
فالتحول في هذا السياق عن الفعل المضارع {يمسكون} إلى الماضي {أقاموا} فيه دلالة على أن التمسك بالكتاب أمر مستمر في جميع الأزمنة بخلاف إقامة الصلاة فإنها مختصة بأوقاتها.” اهـ.
.
وَيَقُولُ ﭐلشَّاطِرُ مُشۡتُهُرى:
.
“١٠- يقول الله تعالى [البقرة/١٢١]: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
ويقول الله تعالى [آل عمران/١٩]: {وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ}
ويقول الله تعالى [آل عمران / ٢١] {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
ويقول الله تعالى [النساء/١٣٦]: {وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً}
ويقول الله تعالى [النساء/١٥٠]: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بين اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}
لقد ورد التعبير عن الكفر، في الآيات السابقة وغيرها، بصيغة المضارع {يَكْفُرْ – يَكْفُرُونَ} الدال على التجدد والحدوث، …
فإذا ذهبنا إلى قول الله تعالى [لقمان / ١٢]: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}
نلاحظ أن الفعل المضارع {يَشْكُرْ} الدال على التجدد والاستمرار، لم يقابله الكفر بفعل مضارع مثله {يَكْفُرْ}، وإنما قابله بالفعل الماضي {كَفَرَ}.
وإن كان سياق الشرط يجعل الماضي والمستقبل في معنى واحد،” انتهت سرقة مشتهري.
.
فَإِذَا هُوَ هُو مَسۡرُوقٌ مِنۡ قُولِ ﭐلدُّكۡتُورُ “عبدالله علي الهتاري”:
.
“قولـه تعالى: [البقرة، 121]:{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
وقولـه تعالى [آل عمران، 19]: {وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ}.
[آل عمران، 21] {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
[النساء، 136]:
{وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً}.
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بين اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} [النساء،150]
ففي السياقات السابقة وغيرها ورد التعبير عن الكفر بصيغة المضارع الذي يدل على التجدد والحدوث، ….فالسياق سياق ترغيب وحث على الطاعة والشكر.. {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}. [لقمان، 12]. . . . .
فدل المضارع في الحالة هذه على التجدد والاستمرار ….
قال الرازي: وإن كان الشرط يجعل الماضي والمستقبل في معنى واحد” اهـ.
.
ﭐنۡظُرُوا لِلِّصِّ ﭐلۡمُتَعَالِمِ!!!
.
وَﭐلۡــَٔــٰنَ سَأَضَعُ ﭐلۡمَقَالَتَيۡنِ فِى جَدۡوَلٍ لِلمُقَارَنَةِ:
.
هَذَا هُوَ مُشتهُرى:
.
إمَّا أَنۡ يَتَعَالَمَ بِالنَّقۡلِ مِنۡ كُتُبِ ﭐلۡأَخَرِينَ!!!
.
أوۡ يَقُومَ بِالسَّطۡوِ وَسَرِقَةِ أَفۡكَارِ وَﭐجۡتِهَادِ ﭐلۡأَخَرِينَ:
.
“وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا۟ بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا۟”!!
.
كُلُّ يَومٍ سَرِقَةٌ جَدِيدَةٌ 🙈😂

 

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x