محمد السعيد مشتهري يسرق د. مناهل عبد الرحمن 2

بِتَارِيخِ 4 مَايُو 2020 سَوَّدَ صَارُوخُ ﭐلسَّرِقَاتِ مَقَالًا بِعُنۡوَانِ:

لغة القرآن الدرس (10) حرف اللام في لغة القرآن        

اضغط للانتقال لمقال السرقة

وَسَّعَ فِيِهِ مَجَالَ ﭐلسَّرِقَةِ لِيَطَالَ “ﭐلسُّودَانِ”، بِاعۡتِبَارِهِ بَلَدٌ “شَقِيقٌ”، وَلَيۡسَ بَيۡنَ ﭐلۡأَشِّقَّآءِ حَرَجٌ، وَكَانَت ﭐلضَّحِيَّةُ هِىَ ﭐلدُّكۡتُورَة مَنَاهِل عَبَدۡ ﭐلرَّحۡمَــٰن ﭐلۡفَضۡل، ﭐلۡحَاصِلَةُ عَلَىٰ دُكۡتُورَاةِ  جَامِعَةِ ﭐلۡخُرۡطُومِ  كُلِّيَّةِ ﭐلۡأَدَابِ،  تَخَصُّص نَحۡوٍ وَصَرۡفٍ.

وَلِعَلَّنَا قَدۡ لَاحَظۡنَا ذَوۡقَ مُشۡتُهُرِى ﭐلۡعَالِى فِى ﭐلسَّرِقَةِ، فَهُوَ يَنۡتَقِى ﭐلضَّحِيَّةَ بِدِقَّةٍ، كَمَا يَفۡعَلُ ﭐلۡحَرَامِى بِوُقُوفِهِ بِمَقۡرُبِةِ ﭐلۡبَنۡكِ. وَلِذَا فَهُوَ يَسۡرِقُ مِنۡ ذَوِى ثِقَلٍ وَبَاعٍ فِيمَا كَانَ يَحۡلَمُ أَنۡ يَتَبَوّأَهُ هُوَ مِنۡ دِرَاسَةٍ لِلنَّحۡوِ، لِيَخۡلُفَ أَحِبَّآءً عَلَىٰ قَلۡبِهِ، وَلَّوا وَتَرَكُوهُ بَئِيسًا، لَا يَسۡتَطِيعُ أَنۡ يَسۡتَخۡرِجَ شَيۡئًا بِنَفۡسِهِ، وَتَكَادُ نِيَاطُ قَلۡبِهِ أَنۡ تَتَقَطَّعَ لِيَكُونَ عَالِمًا فِى ﭐلنَّحۡوِ، لِيَسۡتَطِيعَ أَنۡ يَسۡتَخۡرِجَ وَلَوۡ مَثَلًا وَاحِدًا بِنَفۡسِهِ مِنَ ﭐلۡقُرۡءَانِ، وَلَكِنۡ هَيۡهَاتَ هَيۡهَاتَ، فَمَا هيۡتَ لَهُ نَحۡوٌ، وَلَا نَحۡوَ ذَٰلِكَ، وَلَا قَرِيبٌ مِنۡهُ، وَإِنَّمَا هَيۡتَ لَهُ نَفۡسٌ شِرِّيرَةٌ جَنَّدَتۡهُ لِيَكُونَ -فِى ﭐلدُّنۡيَا فَقَطۡ- خَادِمًا فِى مِحۡرَابِ شَيۡطَانِهِ، لِيَسۡخَرَ مِنۡ كِتَــٰبِ ﭐللَّهِ، وَمِنۡ تِبۡيَــٰنِ كِتَــٰبِ ﭐللَّهِ، وَمِنۡ بَيَــٰنِ كِتَــٰبِ ﭐللَّهِ، وَمِنۡ تَفۡصِيلِ كِتَــٰبِ ﭐللهِ.

لَقَدۡ نَقَلَ مُشۡتُهُرِى مَقَالَهُ مِن ﭐلدُّكۡتُورَةِ مَنَاهِل، وَهُوَ يَتَعَالَمُ عَلَىٰ رُوَادِ صَفۡحَتِهِ، وَيُعۡطِيِهِمۡ دُرُوسًا فِى لُغَتِهِ ﭐلۡعَرَبِيَّةِ، وَهُوَ أَجۡهَلُ مِنۡ دَابَّةٍ.

وَلَكِنۡ لِلحَقِّ فَقَدۡ كَانَتۡ لِلرَّجُلِ إِسۡهَامَاتٍ لَا بَأسَ بِهَا، فَمَثَلًا تَكۡتُبُ د. مَنَاهِلُ ﭐلۡاَيَةَ هَكَذَا: {يُريدون ليُطْفؤوا}، فَيَقُومُ هُوَ بِزِيَادَةِ كَلِمَةٍ مِنَ ﭐلۡاَيَةِ أَوۡ كَلِمَتَيۡنِ، فَيَقُولُ: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ}!!

وَهَكَذَ، فَتَقُولُ د. مَنَاهِل:

“وبمعنى (عن)، كقوله تعالى: {وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيراً ما سبقونا إليه}. أي : عن الذين آمنوا ، وفي حقهم لأنهم خاطبوا به المؤمنين ، وإلا لقيل ما سبقتمونا” اهـ.

فَيَشۡتَدُّ ﭐلتَّعَالُمُ عَلَىٰ مُشۡتُهُرِى وَيَقُولُ دِيبَاجَةً فَخِيمَةً، لِيَبۡدُوا كَعَالِمٍ، فَيَقُولُ:

“وهذه من الآيات التي لا يعلم عمل «اللام» فيها معظم المسلمين: فقد يظن القارئ للآية أن «الَّذِينَ كَفَرُوا» قالوا «لِلَّذِينَ آمَنُوا» …، أما الذي يعلم قواعد اللغة العربية وعلم السياق لن يفهم ذلك بقرينة مجيء جملة «مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ» وليس «مَّا سَبَقْتمونَا إِلَيْهِ.

ذلك أن «اللام» في «لِلَّذِينَ آمَنُوا» تعني «عن» الذين آمنوا، أي في حقهم، لأنهم خاطبوا به المؤمنين” اهـ.

فَنَرَاهُ يُظۡهِرُ نَفۡسَهُ يَعۡلَمُ مَا لَا يَعۡلَمُهُ مُعۡظَمُ ﭐلۡمُسۡلِمِينَ -كَمَا قَالَ- فَتَعُودُ إِلَيۡهِ ﭐلرِّيَادَةِ، وَلَوۡ بِالسَّرِقَةِ وَزِيَادَة.

لَنۡ اُتۡعِبَ أَحَدًا فِى قِرَآءَةِ سَرِقَاتِهِ مَرَّتَيۡنِ، وَلَكۡن ﭐلۡجَدۡوَلَ ﭐلۡاَتِى يَكۡفِى، وَفِيِهِ مُقَارَنَةً بَيۡنَ ﭐلۡكَلَامَيۡنِ:

وَسَرِقَاتُهُ إِلَىٰ ﭐلۡــَٔـــٰنَ مِنۡ نَاحِيَةِ ﭐلۡاَشۡخَاصِ كَالتَّــٰلِى:

1 – أستاذ زِيَادُ ﭐلسُّلۡوَادِى.

2 – أَبُو مُسۡلِمۡ عَبۡدُ ﭐلۡمَجِيدِ ﭐلۡعَرَبۡلِى.

3 – ﭐلدُّكۡتُور أَحۡمَد عِيد عَبۡد ﭐلۡفَتَّاح حَسَن.       

4 – ﭐلدُّكۡتُورُ عَبۡدُ ﭐللَّهِ عَلِىّ ﭐلهَتَارِي.

5 – الشيخ أنطوان ألبير الدّحداح.

6 – ﭐلدُّكۡتُور: جَمِيل أَحۡمَد ظَفۡر.

7 – ﭐلدُّكۡتُورَة مَنَاهِل عَبَدۡ ﭐلرَّحۡمَــٰن ﭐلۡفَضۡل.

8 – ﭐلشَّيۡخُ ﭐبۡنُ تَيۡمِيَّةِ.

وَﭐلۡبَقِيَّةُ تَأتِى .

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x