بتاريخ 13 أغسطس 2015 نشر مشتهرى مقالًا بعنوان:
“علم الناسخ والمنسوخ وسيلة السلفيين للتلاعب بالدين”.
قال فيه بالنّصّ:
“لقد كان الجمع بين الأختين في نكاح واحد مباحا، ثم نزل التحريم بقوله تعالى: «وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ»“ اهـ.
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/877704945644722:0.
وهَذا جهلٌ شنيعٌ، لا يقع فيه إلَّا جاهلٌ اشتدَّ عليه الجهل!!!
ومن أين تأتى ﭐلإباحة؟!!
وَقدۡ علّقت لهُ على جهله هذا فى 13/8/2015 بتعطّف لكى لا يشعر بالحرج، مذكِّرًا إيَّاه بألَّا يفترى الكذب، وقلت له لعلك أخطأت وتقصد أنّه كان موجودًا وليس مُباحًا، فَقال لى:
“نعم أقصد: «لقد كان الجمع بين الأختين في نكاح واحد موجودًا، ثم نزل التحريم…»، وجزاك الله خيرا“ اهـ.
مع أنّه كاذب، ولم يُخطئ ولكن كان ذلك مبلغه من العلم، بخلافِ تهرُّبه من باقى المؤاخذات والأسئلة كعادته عنۡدما يصير مزنوقًا.
ولكى أثبت له ولغيره أنَّهُ كان كاذِبًا فى ما ﭐسۡتُدرِجَ إِلَيۡهِ، فها هو رابط ءاخر بتاريخ 22 مايو 2015 لموضوع سماه باسم:
السنة النبوية، حقيقة قرآنية، في عصر النبوة:
.https://www.facebook.com/photo.php?fbid=837057849709432&set=a.534869906594896&type=3
ويقول فيه:
“ومن تشريعات (النبوة)، الخاصة بأحداث ومواقف عصرالتنزيل، إباحة الجمع بين الأختين، في نكاح واحد، قبل نزول آية التحريم: {وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَف}”.
ﭐنۡظُروا للجهل ﭐلشَّنيع، وهو يقول بأنَّ إباحة ﭐلجمع بين ﭐلأُختين كان من تشريعات ﭐلنّبوّة!!!
فلِماذا قال بالإباحة إذًا؟!
لأنَّ ﭐلتَّسَلُّف ﭐلَّذى يُحاربُهُ ظاهرًا ليُمرِّرَ أجندته، يجرى منه مجرىٰ ﭐلدّمِّ فى ﭐلعُرُوقِ، وكان بقوله ذٰلك تابعًا لسلفه الحقيقيين:
الإحكام في أصول القرآن لابن حزم (ص: 286): “الجمع بين الأختين كان مباحاً”.
الإحكام للآمدي (3/ 130): “الجمع بين الأختين كان مباحا بحكم الأصل“.
السيرة الحلبية (1/ 67): “ومن نكاح الجاهلية الجمع بين الأختين فإنه كان مباحا عندهم“.
وهناك العشرات ممن يضيق المجال بهم ممن قالوا بالإباحة..ولكنه فيما يبدوا كان تلميذًا بليدًا، وذاك أنّ من نقل عنهم يقولون فى مواضع أُخۡرَىٰ إنَّ مصدر الإِباحة كان هو الجاهليّة، فَوَسَّعَها بكرمه ومدّها للتشريع النّبوىّ 
..بخلاف أنّ قوله بالتَّشريع النّبوىّ سنناقشه فيما بعد.
بأىّ حالٍ فقد أسعدنى أننى علمته شيئًا ولو يسيرًا، فقد جآء ذكر ذٰلك فيما بعد بتاريخ 7 يونيو 2016 بالتصويب ﭐلَّذى صوبته له، وهاهو موضع منهم:
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1045868035495078
ويقول فيه:
“فكان يوجد في عصر التنزيل من جمع بين الأختين”.
عوضٌ عن قوله الجهول بإباحة تشريعات ﭐلنُّبوَّة للجمع بين ﭐلإُختين.
فللَّهِ الحَمدُ وَالمِنَّةُ.
