جهل محمد مشتهرى بِمَعۡنَىٰ: “وَاَقِمۡ ﭐلصَّلَوَٰةَ لِذِكۡرِى”

كَتَبَ مشتهرى مَقَالًا بِتَارِيخِ 28 أبۡريل 2020 سَمَّاهُ:

لغة القرآن: الدرس ٥ 

اضغط للانتقال للمقال

يَقُولُ فِيهِ:

“فأنت يستحيل أن تفهم من داخل القرآن قول الله تعالى المكون من ست كلمات: وَ … أَقِمِ … الـ … صَّلاَةَ … لِـ … ذِكْرِي. لأن كل كلمة من الكلمات الست، يجب أن تبحث عن «معناها – مسماها – مدلولها» في معاجم اللغة العربية، أي خارج القرآن، لتحصل على «المعنى التام» الذي على أساسه تفهم الآية وتفهم «الحكم» الذي حملته. وهذا ما يجب أن يعلمه «القرآنيّون الملحدون الأغبياء»، وأن «أحكام القرآن» يستحيل أن تكون مُبيّنة مُفصّلة في كتاب الله”.

لَمۡ يَتۡرُكۡ مشتهرى لِلقُرۡءَانِ شَيۡئًا لِكَىِّ يُبَيِّنَهُ، وَأَصۡبَحَ ﭐلۡقُرۡءَانُ عِنۡدَهُ كِتَــٰبًا غَيۡرُ مَفۡهُومٍ أَبۡدًا، إِلَّا إِذَا قَامَ بِتَرۡجَمَةِ مَعَانِى كُلِّ كَلِمَةٍ مِنۡهُ ﭐبۡنُ مَنۡظُورٍ، وَﭐلزُّبَيۡدِى، وَﭐلۡفَيۡرُوزَآبَادِى، الخ، كَمَا لَو كَانَ مِمَّنۡ قَالَ ﭐللهُ فِيهِمۡ:

“وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْرًۭا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِى ٱلْقُرْءَانِ وَحْدَهُۥ وَلَّوْا۟ عَلَىٰٓ أَدْبَـٰرِهِمْ نُفُورًۭا ﴿٤٦﴾” ﭐلۡإِسۡرَآء.

وَﭐلۡمُؤۡمِنُ يَبۡحَثُ عَنۡ مَعَانِى كَلَــٰمِ ﭐللَّهِ مِنۡ كِتَــٰبِهِ، وَذَٰلِكَ مِنۡ خِلَالِ مَنۡهَجٍ رَبَّانِىٍّ، قَآىِٕمٍ عَلَىٰ تَرۡتِيلِ ﭐلۡأَيَــٰتِ، ثُمَّ تَدَبُّرِهَا وُصُولًا لِلمَعۡنَىٰ.

وَهُنَا فِى قَوۡلِ ﭐللهِ تَعَــٰلَىٰ:

“إِنَّنِىٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعْبُدْنِى وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكْرِىٓ ﴿١٤﴾” طَهَ.

سَنَجِدُ أَنَّ مَعۡنَىٰ قَوۡلُهُ تَعَــٰلَىٰ: “وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكْرِىٓ“، يَسۡتَحِيلُ أَنۡ يُدۡرَكَ مِنۡ خَارِجِ ﭐلۡقُرۡءَانِ، وَأَنَّ ﭐلسَّبِيلَ ﭐلۡوَحِيدَ لِفَهۡمِهِ هُوَ ﭐلۡقُرۡءَانُ وَفَقَطٌ، تَرۡتِيلًا وَتَدَبُّرًا، كَمَا سَنَرَىٰ هُنَا ﭐلۡأَنَ.

فَكَلِمَةُ “ﭐلصَّلَوَٰة”، جَآءَت فِى كِتَــٰبِ ﭐللهِ 98 مَرَّةً، فِى 37 سُورَةٍ، فِى 90 ءَايَةٍ، وَعَلَىٰ 21 مُشۡتَقًّا.

وَبِتَدَبُّرِ هَذِهِ ﭐلۡأَيَــٰتِ، نَجِدُ أَنَّ كَلِمَةَ ﭐلصَّلَوَٰةِ تَتَغَيَّرُ مَعَانِيهَا بِحَسَبِ خَطِّهَا، وَإِيرَادِهَا، وَدُونَ إِطَالَةٍ فَإِنَّهَا تَنۡقَسِمُ فِى سَوَادِهَأ ﭐلۡأَكۡبَرِ إِلَىٰ مَعۡنَيَيۡنِ، وَهُمَا:

ﭐلصَّلَوَٰةُ بِمَعۡنَاهَا ﭐلۡوَاسِعُ ﭐلشَّامِلُ، وَهِىَ مُرَاقَبَةُ ﭐللهِ فَى كُلِّ قَوۡلٍ أَوۡ عَمَلٍ، فَتَتِمُّ ﭐلصِّلَةُ، وَيُذۡكَرُ ﭐللهُ فِى كُلِ حَالٍ لِلمُؤۡمِنِ، وَتَسۡتَقِيمُ ﭐلشَّرِيعَةُ، وَيَنۡضَبِطُ ﭐلدِّينُ.

وَﭐلصَّلَوَٰةُ بِمَعۡنَاهَا ﭐلضَّيِّقُ، وَﭐلَّتِى هِىَ جُزۡءٌ مِنَ ﭐلصَّلَوَٰةِ بِمَعۡنَاهَا ﭐلۡوَاسِعُ ﭐلشَّامِلُ، وَهِىَ ﭐلصَّلَوَٰةُ ﭐلۡمَوۡقُوتَةُ. وَلۡنَضۡرِبُ أَمۡثِلَةً لِذَٰلِكَ:

يَقُولُ ﭐللهُ تَعَــٰلَىٰ:

رَّبَّنَآ إِنِّىٓ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجْعَلْ أَفْـِٔدَةًۭ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِىٓ إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَ‌ٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴿٣٧﴾“.

فَإِذَا مَا تَدَبَّرۡنَا ﭐلۡاَيَةَ، فَسَنَجِدُ أَنَّهُ كَانَ ﭐلۡاَوۡلَىٰ هُوَ أَنۡ يُقَالَ: لِيُقِيمُوا ﭐلۡحَجَّ وَﭐلۡعُمُرَةَ، لَا أَنۡ يُقَالَ بِالصَّلَوَٰةِ.

كَذَٰلِكَ فِى قَوۡلِ ﭐللهِ تَعَــٰلَىٰ بَعۡدَهَا، وَهُوَ يَنۡقُلُ دَعۡوَةَ إِبۡرَاهِيمَ:

“رَبِّ ٱجْعَلْنِى مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِى ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ ﴿٤٠﴾”.

فَسَيُلِحُّ سُؤَالٌ عَلَىٰ ﭐلۡفَوۡرِ:

لِمَاذَ ﭐخۡتَارَ إِبۡرَاهِيمُ ﭐلۡصَّلَوَٰةَ دُونًا عَنۡ غَيۡرِهَا مِنَ ﭐلۡعِبَادَاتِ، مَعَ أَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَنۡ أَذَّنَ فِى ﭐلنَّاسِ بِالحَجِّ؟!

أَيۡضًا إِذَا مَا نَظَرۡنَا إِلَىٰ قَوۡلِ ﭐللهِ:

“وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَـٰبِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُصْلِحِينَ ﴿١٧٠﴾”.

فَسَنَتَوَقَّفُ طَوِيلًا؛ إِذۡ أَنَّنَا عَلِمۡنَا أَنَّ ﭐلۡمُؤۡمِنِيِنَ يُقِيمُونَ دِينَهُم كُلَّهُ، فَلِمَاذَا ﭐلصَّلَوَٰةَ هُنَا بِالتَّحۡدِيدِ دُونًا عَنِ ﭐلصِّيَامِ، وَﭐلۡحَجِّ، وَﭐلصَّدَقَاتِ، الخ؟!

كَذَٰلِكَ إِذَا مَا نَظَرۡنَا إِلَىٰ قَوۡلِ ﭐللهِ سُبۡحَــٰنَهُ بَعۡدَ مَا ذَكَرَ ﭐلرُّسُلَ وَﭐلۡأَنۡبِيَآءَ:

“۞ فَخَلَفَ مِنۢ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلشَّهَوَ‌ٰتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴿٥٩﴾”

وَوَاضِحٌ أَنَّ خَلَفَهُم أَضَاعُوا كُلَّ مَا يَرۡبِطُهُم بِرَبِّهِم، وَﭐتَّبَعُوَ ﭐلشَّهَواتِ، وَلَيۡسَ ﭐلصَلَوَٰةُ ﭐلۡمَوۡقُوتَةُ دُونًا عَنۡ بَقِيَّةِ ﭐلۡعِبَادَاتِ.

أَيۡضًا إِذَا مَا نَظَرۡنَا إِلَىٰ قَوۡلِ ﭐللهِ:

“ٱتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾” ﭐلۡعَنۡكَبُوت.

فَسَنَجِدُ أَنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلْفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ، وَهَذَا لَأ يَتَأتَّى لِلصَّلَوَٰةِ ﭐلۡمَوۡقُوتَةِ.

وَبِالتَّــٰلِى فَقَدۡ تَكَّوَنَ مِنۡ مَجۡمُوعِ هَذِهِ ﭐلۡأَيَــٰتِ وَغَيۡرِهَا، فَهۡمًا قَوِيًّا أَنَّ ﭐلصَّلَوَٰةَ تَأتِى فِى كِتَــٰبِ ﭐللهِ يُقۡصَدُ بِهَا مَعۡنَيَانٍ، أَحَدُهُمَا ضَيِّقٌ، وَيُقۡصَدُ بِهِ ﭐلۡصَلَوَٰةُ ﭐلۡمَوۡقُوتَةِ، وَﭐلۡأَخَرُ وَاسِعٌ يَنۡتَظِمُ كَلُّ مَأ يَفۡعَلُهُ ﭐلۡمُؤۡمِنُ مُنۡذُ أَنۡ يَسۡتَيۡقِظَ إِلَىٰ أَنۡ يَنَامَ، وَبِالطَّبۡعِ فَإِنَ ﭐلۡمَوۡقُوتَةِ تَدۡخُلُ فِى ذَاتِ ﭐلۡمَعۡنَىٰ ﭐلۡأَوۡسَعِ.

إِذًا فَعِنۡدَمَا يَقُولُ ﭐللهُ:

“وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكْرِىٓ”.

فَإِنَّهُ يَأمُرُ بِمُرَاقَبَتِهِ فِى كُلِّ فِعۡلٍ أَوۡ قَوۡلٍ، فَيَتَحَقَّقُ ذِكۡرُهُ سُبۡحَــٰنَهُ دَوۡمًا فِى حَيَوَٰةِ ﭐلۡمُؤۡمِنِ. كَمَأ قَالَ تَعَــٰلَىٰ:

” ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰمًۭا وَقُعُودًۭا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ..”.

فَهُمۡ يَذۡكُرُونَ رَبَّهُمۡ عَلَىٰ أَىِّ حَالٍ.

نَأتِىَ ﭐلۡاَنَ لِلشِّقِّ ﭐلثَّانِى مِنَ ﭐلۡاَيَةِ:

لِذِكْرِىٓ”!

فَنَجِدُ قَوۡلَ ﭐللهِ لِمُوسَىٰ:

” ٱذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَـٰتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكْرِى ﴿٤٢﴾” طَهَ.

فَالۡمَطۡلُوبُ مِنۡهُمَا وَهُمَا رَسُولَان لِرَبِّ ﭐلۡعَــٰلَمِينَ، أَلَّا يَنِيَا فِى ذِكۡرِ ﭐللهِ عَلَىٰ أَىِّ حَالٍ؟

وَهَكَذَا وَدُونَ إِطَالَةٍ، فَالۡمَطۡلُوبُ مِنَ ﭐلرُّسُلِ، وَﭐلۡأَنۡبِيَآءِ، وَصَالِحِ ﭐلۡمُؤۡمِنِينَ أَنۡ يُقِيمُوا ﭐلصَّلَوَٰةَ فِى كُلِّ لَحۡظَةٍ وَفِى كُلِّ حَالٍ، لِذِكۡرِ رَبِّهِم فِى كُلِّ حَيَوٰتِهِم، فَلَا يَضِلُوا وَلَا يَنۡزَلِقُوا، وَلَا يُضَيِّعُوا، وَلَا يَتَّبِعُوا ﭐلشَّهَوَاتِ، وَيَأمُرُونَ بِالۡمَعۡرُوفِ، وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ﭐلۡمُنۡكَرِ، وَيَنۡتَظِمُوا عَلَىٰ أَوَامِرِ رَبِهِم لَهُمۡ بِمَا فِى ذَٰلِكَ ﭐلصَّلَوَٰةِ ﭐلۡمَوۡقُوتَةِ، وَبَقِيَّةِ ﭐلۡعِبَادَاتِ، وَﭐلۡاِنۡتِهَآءِ عَمَّا نَهَىٰ ﭐللهُ عَنۡهُ، وَلِذَا فَقَدۡ قَالَ ﭐللهُ تَعَــٰلَىٰ فِى ﭐلنِّصۡفِ ﭐلۡأَوَّلِ مِنَ ﭐلۡأَيَةِ:

“إِنَّنِىٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعْبُدْنِى..”.

وَﭐلۡعِبَادَةُ شَمَلَت كُلُّ مَا سَيَأتِىَ فِى إِقَامَةِ ﭐلصَّلَوَٰةِ بِمَعۡنَاهَا ﭐلۡوَاسِعِ.

وبِهَذَا ﭐلۡفَهۡمِ، سَنَفۡهَمُ أَيۡضًا: لِمَاذَا قَالَ إِبۡرَاهِيمُ عَلَيۡهِ ﭐلسَّلَــٰمُ:

“رَّبَّنَآ إِنِّىٓ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ”.

أىۡ لِيُقِيمُوا كُلَّ مَا أَمَرۡتَهُم بِهِ مِنۡ فِعۡلٍ وَعَدَمِهِ.

وَكَذَٰلِكَ قَوۡلُهُ:

“رَبِّ ٱجْعَلْنِى مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِى”.

ﭐلَّذِى يَعۡنِى مُقِيمًا لِكُلِّ مَا أَمَرَهُ ﭐللهُ بِهِ.

وَأَيۡضًا فِى قَوۡلِهِ:

“وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَـٰبِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُصْلِحِينَ ﴿١٧٠﴾”.

فَهُمۡ أَسۡلَمُوا للهِ بِإِقَامَةِ صَلَوَٰتِهِم مِنۡ كِتَــٰبِ رَبِّهِم، ثُمَّ رَاحُوا يُمَسِّكُونَ غَيۡرَهُم بِهِ.

وَهَكَذَا دُونَ إِطَالَةٍ، يَأتِىَ مَعۡنَىٰ قَوۡلُهُ سُبۡحَــٰنَهُ:

“وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكْرِىٓ”.

فَاَيۡنَ مَا قُلۡنَاهُ هُنَا مِنۡ قَوۡلِ محمد مشتهرى:

“فأنت يستحيل أن تفهم من داخل القرآن قول الله تعالى المكون من ست كلمات: وَ … أَقِمِ … الـ … صَّلاَةَ … لِـ … ذِكْرِي. لأن كل كلمة من الكلمات الست، يجب أن تبحث عن «معناها – مسماها – مدلولها» في معاجم اللغة العربية، أي خارج القرآن”.

وَهَلۡ فَهِمَ أَنَّهُ كَانَ مُنۡقَطِعًا عَنۡ كِتَــٰبِ ﭐللهِ وَهُوَ يَقُولُ:

“وهذا ما يجب أن يعلمه «القرآنيّون الملحدون الأغبياء»، وأن «أحكام القرآن» يستحيل أن تكون مُبيّنة مُفصّلة في كتاب الله”، 

وَاَخِيرًا فَسَأتَوَقَّفُ عِنۡدَ قَوۡلِهِ هُنَا:

“قول الله تعالى المكون من ست كلمات: وَ … أَقِمِ … الـ … صَّلاَةَ … لِـ … ذِكْرِي”.

فَأَيۡنَ السِّتَةِ كَلِمَــٰتٍ؟!

وَقَوۡلِهِ:

“وأن «أحكام القرآن» يستحيل أن تكون مُبيّنة مُفصّلة في كتاب الله”!

فَوَاللهِ ﭐلَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنَّهُ لَا يَدۡرِى مَعۡنَىٰ كَلِمَةِ “أَحۡكَامِ” ﭐلَّتِى ذَكَرَهَا هُنَا، وَسَنُخَصِّصُ لَهَا مَقَالَةً لِيُعۡلَمَ جَهۡلُهُ بِهَا، وَبِمَعۡنَىٰ “ﭐلۡحُدُودِ”، الخ.

وَلِلۡحَدِيثِ بَقِيَّةٌ.

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x